اليونيفيل ترصد جدارًا إسرائيليًا داخل لبنان.. ونائب يتحدث لـيورونيوز عن الصمت الرسمي
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قال النائب اللبناني قاسم هاشم لـ"يورونيوز" إن "بيان اليونيفيل يؤكد المؤكد بشأن وجود احتلال إسرائيلي لأراضٍ لبنانية"، مشيرا إلى أن "التحرك الرسمي اللبناني تجاه هذه الاعتداءات يبقى خجولا".
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) إنها قامت في أكتوبر/تشرين الأول بمسح جغرافي لجدار خرساني على شكل "T" أقامه الجيش الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون.
وأوضحت اليونيفيل في بيانها، أنه "في نوفمبر/تشرين الثاني، لاحظ جنود حفظة السلام أعمال بناء إضافية لجدار على شكل "T" في المنطقة نفسها، وأكد المسح أن جزءا من الجدار جنوب شرق يارون تجاوز أيضا الخط الأزرق". وأوضحت القوة الدولية أنها ستبلّغ الجيش الإسرائيلي "رسميا" بنتائج المسح الثاني.
أما الجدار بين عيترون ومارون الراس، فأكدت اليونيفيل أنه يقع جنوب الخط الأزرق.
وخلص البيان إلى أن "الوجود الإسرائيلي وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه"، مجددا الدعوة إلى "احترام الخط الأزرق بالكامل والانسحاب من جميع المناطق الواقعة شماله".
ردّ الجيش الإسرائيلي على ما ورد في بيان اليونيفيل، قائلا إن الجدار "جزء من خطة أوسع" بدأ تنفيذها عام 2022، وإن الأعمال تأتي في إطار "تعزيز الحاجز المادي" على الحدود الشمالية، مؤكدا أن الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق.
Related قائد بعثة اليونيفيل في لبنان يحذر من التصعيد المتزايد على جانبي الخط الأزرق"مهمتنا أصبحت صعبة" المتحدث باسم البعثة ليورونيوز.. ما هي "اليونيفيل" في لبنان وما هو الخط الأزرق؟حرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنان الجيش اللبناني يطلب إجراء مسح جديدبعد بيان اليونيفيل، ذكرت قناة "المنار" أن الجيش اللبناني طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة لإجراء مسح ميداني جديد للجدار عند حدود بلدة يارون، وخصوصا في القطاع الواقع بين نقطتي الاعتلام BP43 وBP18(1)، بعد الإشارة الأممية إلى خرق إسرائيلي في منطقة جبل "هرمون" مقابل البلدة.
ويهدف هذا الإجراء إلى "التحقق من التجاوزات ومعالجتها"و وفق الآليات القائمة بين الجيش واليونيفيل.
نائب لبناني لـ"يورونيوز": بيان اليونيفيل تأكيد للمؤكدقال النائب اللبناني قاسم هاشم لـ"يورونيوز" إن ما ورد في بيان اليونيفيل هو "تأكيد المؤكد"، مشددا على أن إسرائيل "تحتل مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية وليس مجرد 5 نقاط كما يحاول البعض تسخيف الموضوع".
وأضاف أن هناك أيضا "احتلالا مقنعا" يتمثل في مساحات يُمنع اللبنانيون من التقدم إليها حتى من دون وجود عسكري إسرائيلي مباشر، حيث تُحدد الخطوط الحمر بمنع الاقتراب وتُسجل عمليات إطلاق نار متكررة.
وأشار هاشم إلى أنه في موسم الزيتون احتاج المواطنون في مناطق عدة إلى إذنا من الجيش اللبناني واليونيفيل مع تسجيل الأسماء وعدد الأشخاص ورقم الآلية، معتبرا أن هذا الوضع "عدوان واحتلال واضح".
وأوضح أن إسرائيل "تحاول تحويل الخط الأزرق إلى خط حدودي"، مؤكدا أن صمت الدولة اللبنانية "نهج قديم لم يتغير"، والتحركات الرسمية "شكلية وخجولة".
"لبنان التزم.. والعدوان مستمر"قال هاشم إن لبنان التزم اتفاق وقف إطلاق النار، "ورغم ذلك استمر العدوان بكل صلفه وهمجيته". واتهم آلية المتابعة الدولية أو ما يعرف بالـ"ميكانيزم" بغض الطرف عن "الاعتداءات الاسرائيلي، مع شراكة كاملة من الراعي الأميركي في منح إسرائيل هامشا أوسع للعدوان".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين طالبان فضاء إيران روسيا تكنولوجيا الصين طالبان فضاء إيران روسيا تكنولوجيا إسرائيل اليونيفيل لبنان الصين طالبان فضاء إيران روسيا تكنولوجيا أفغانستان دونالد ترامب عاصفة فولوديمير زيلينسكي سوريا عيد الميلاد الجیش الإسرائیلی الخط الأزرق إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الأجهزة الأمنية تفاجأت بموافقة نتنياهو على بدء إعمار مدن فلسطينية تحت سيطرة الجيش
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فوجئت بموافقة نتنياهو على بدء إعمار مدن فلسطينية تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة.
وقالت هآرتس في تقرير لها؛ إن المرحلة الأولى تشمل إعادة إعمار مدينة رفح وبعد ذلك مدن أخرى داخل الخط الأصفر.
ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية القول: يبدو أن الخطط الأمريكية في غزة حظيت بموافقة المستوى السياسي خلال محادثات سرية دون مشاركة المستوى الأمني.
وفي وقت سابق صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بناء "مدينة نموذجية" على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخط الأصفر، وسيتم نزع سلاحها وإعادة تأهيلها، خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الذي عُقد الخميس.
وأضاف أن سكان غزة سيتمكنون من دخولها تحت المراقبة الأمنية، وذلك لفصل حماس عن السكان غير المتورطين. وقد عارض العديد من الوزراء كلام نتنياهو وانفجروا غضبًا، ومنهم جيلا جمليئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف.