ترامب: سنجري اختبارات على أسلحة نووية مثل دول أخرى
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، إن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية كغيرها من الدول، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الخطط تتضمن تفجير رأس نووي.
وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية "إير فورس وان" خلال توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع "لا أريد أن أخبركم بذلك، لكننا سنجري تجارب نووية كغيرنا من الدول".
وأمر ترامب الشهر الماضي الجيش الأميركي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية فورا بعد توقف دام 33 عاما، وأعلن ذلك بشكل مفاجئ على منصة "تروث سوشيال" في أثناء توجهه على متن طائرة هليكوبتر للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور جلسة مفاوضات تجارية في بوسان بكوريا الجنوبية.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، من أن موسكو ستجري تجارب نووية في حال أقدمت أي قوة نووية أخرى على اتخاذ خطوة مماثلة.
وصرّح لافروف بأن روسيا مستعدة لمناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن ما تسميه واشنطن "أنشطة مشبوهة تحت الأرض"، مضيفا أن موسكو قلقة من التصريحات الأميركية التي تشير إلى إمكانية استخدام التجارب النووية لأغراض جيوسياسية.
وفيما يتعلق بخلافه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال ترامب إنه سيتخذ إجراء قضائيا ضدها خلال الأيام المقبلة، ويطالبها بتعويض يصل إلى خمسة مليارات دولار بسبب توليف مضلل لأحد خطاباته.
وتابع ترامب قائلا: "لم اتحدث إلى رئيس وزراء بريطانيا بشأن (بي بي سي) لكنني سأتصل به في وقت لاحق".
وقدمت "بي بي سي" اعتذارا شخصيا لترامب يوم الخميس بسبب التعديل الذي أجرته على خطاب له، لكنها قالت إنه لا يوجد أساس قانوني لمقاضاتها بسبب ما جاء في فيلم وثائقي وصفه محامو ترامب بأنه كاذب وتشهيري.
وأجبر تسريب اتهامات داخلية بالتحيز في "بي بي سي"، بما في ذلك طريقة تحرير خطاب عام 2021 لترامب في اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره مبنى الكابيتول، اثنين من أكبر المسؤولين في المؤسسة البريطانية على الاستقالة.
رسائل إبستين
أكد ترامب للصحفيين أنه "لا يعرف شيئا" عن رسالة بريد إلكتروني لجيفري إبستين تشير إلى علم الرئيس الأميركي بالاعتداءات الجنسية التي ارتكبها رجل الأعمال المدان.
وعندما سئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية عما قصده إبستين بقوله في رسالة بريد إلكتروني عام 2019 "بالطبع كان على علم بشأن الفتيات"، أجاب "لا أعرف شيئا عن ذلك. كانوا ليعلنوا عن ذلك منذ زمن طويل".
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت الجمعة أنها ستنفذ طلب ترامب بالتحقيق في علاقات إبستين المزعومة مع الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون وبنك "جيه بي مورغان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تجارب نووية سيرغي لافروف بي بي سي لجيفري إبستين أسلحة نووية ترامب تجارب نووية سيرغي لافروف بي بي سي لجيفري إبستين أخبار أميركا بی بی سی
إقرأ أيضاً:
امريكا توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب
تايبيه"ا.ف.ب ": أعربت الصين اليوم الجمعة عن معارضها "بشدة" لموافقة الولايات المتحدة على بيع تجهيزات عسكرية لتايوان ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي إن "بيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان ينتهك بشكل خطر مبدأ صين واحدة "، مضيفا "الصين مستاءة للغاية وتعارض ذلك بشدة". وشدد على أن "مسألة تايوان هي في صلب المصالح الأساسية للصين، وتشكل خطا أحمر مطلقا في العلاقات الصينية الأمريكية"، مؤكدا أن بكين "ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع بحزم عن سيادتها، وأمنها القومي، ووحدة أراضيها".
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "مسألة تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين والخط الأحمر الأول الذي يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية".
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على بيع تايوان تجهيزات ومعدات قيمتها 330 مليون دولار، في أول صفقة عسكرية مع الجزيرة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في تايبيه اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة "هذه هي المرة الأولى تعلن فيها إدارة ترامب الجديدة بيع أسلحة لتايوان"، بعدما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على الصفقة.
وينفذ الجيش الصيني مهمات متكررة في المياه والمجال الجوي حول تايوان، وهي إجراءات تطلق عليها الحكومة في تايبه أنشطة "منطقة رمادية" إذ تهدف إلى الضغط على الجزيرة لكنها لا تصل إلى حد الاشتباك الفعلي.
وواشنطن هي أكبر مزودي تايوان بالسلاح والتجهيزات العسكرية، على رغم أنها لا تعترف بمطالبة الجزيرة ذات الحكم الذاتي، بالاستقلال. وفي حين تحظى تايوان بقطاعها الخاص للإنتاج العسكري، إلا أن قدراتها لا تقارن بما يمتلكه الجيش الصيني، وتعوّل على الدعم العسكري الأمريكي.
وأوضحت هيئة التعاون الدفاعي الأمني الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع، أن تايوان طلبت معدات منها قطع غيار ودعم لطائرات من طرازي إف-16 وسي-130 الأمريكية الصنع، إضافة إلى طائرة مقاتلة من انتاج محلي.
وترتبط واشنطن بعلاقات دبلوماسية رسمية مع بكين، لكنها تحتفظ بعلاقات غير رسمية مع تايوان وهي أهم مورد للأسلحة للجزيرة. ويلزم قانون أمريكي الولايات المتحدة بتزويد تايوان بوسائل للدفاع عن نفسها.
وفي سياق آخر ، ذكرت وزارة الخارجية في بكين اليوم الجمعة أن الصين استدعت السفير الياباني بشأن تصريحات أدلت بها رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايشي حول تايوان.
وكانت تاكايشي قد قالت الأسبوع الماضي أمام لجنة برلمانية إن هجوما من جانب الصين على تايوان يمكن أن يمثل "وضعا يهدد وجود اليابان ويمكن أن يدفع طوكيو إلى ممارسة حقها في الدفاع عن الذات، حسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن تصريحات تاكايشي استفزازية بشكل صريح وخطيرة للغاية. وأضافت أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين وأن قضية تايوان "خط أحمر لا يمكن تجاوزه ".
وعندما تم استدعاء السفير كينجي كاناسوجي، طالبت الصين تاكايشي أن تسحب تصريحاتها، التي تسببت في ردود فعل عنيفة في الصين وأدت إلى تصريحات شديدة اللهجة، بما في ذلك من دبلوماسيين صينيين.