تريليون دولار خسائر العملات المشفرة بالقيمة السوقية.. الكريبتو وبتكوين
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
فقدت العملات المشفرة تريليون دولار بالقيمة السوقية من قمتها التي بلغتها في السابع من الشهر الماضي، حيث تراجعت من نحو 4.28 تريليون دولار إلى 3.28 تريليون دولار الجمعة، فيما ينذر القادم بمزيد من الخسائر خصوصاً على صعيد البتكوين.
وهبط سعر البتكوين بنسبة 20 بالمئة في نحو 17 يوماً أو من المستوى الأعلى عند 116 ألف دولار الذي بلغته خلال شهر، حيث تراجعت إلى ما دون مستوى 95 ألف دولار لأول مرة منذ ما يقرب من 6 أشهر، مع اجتياح موجة عزوف عن المخاطرة الأسواق، مما دفع المستثمرين إلى سحب ما يقرب من 900 مليون دولار من الصناديق المستثمرة في العملة، كما انخفضت أكبر الأصول الرقمية بنسبة 4.
خسائر العملات المشفرة
لا تزال سوق العملات المشفرة ترزح تحت ضغوط شديدة بعدما أدت عمليات بيع بقيمة 19 مليار دولار في 10 تشرين الأول، أكتوبر إلى محو أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية الإجمالية لجميع العملات المشفرة، بحسب بيانات "كوين غيكو" (CoinGecko). ولا تزال عمليات التصفية مستمرة، إذ تم محو رهانات ممولة بالديون على العملات المشفرة تفوق قيمتها مليار دولار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفقاً لبيانات "كوين غلاس" (CoinGlass).
في غضون ذلك، شهدت الصناديق المتداولة في البورصة والمستثمرة في بتكوين تدفقات خارجة صافية بنحو 870 مليون دولار يوم الخميس الماضي، في ثاني أكبر سحوبات يومية منذ إطلاق الصناديق، ومع تأجيل صدور بيانات اقتصادية أساسية، بدأ المتداولون يشككون في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تبرير خفض وشيك في أسعار الفائدة، وهو ما أعاد الضغط مجدداً على الجوانب الأكثر مخاطرة في السوق.
سوق الكريبتو
قال ماكس غوكمان، نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار في "فرانكلين تمبلتون إنفستمنت سوليوشنز" (Franklin Templeton Investment Solutions) إن: "الانخفاض الحالي في الأسعار مرتبط كلياً بأداء الأصول عالية المخاطر الأخرى، لكن حدّته أكبر في سوق العملات المشفّرة بسبب تقلباتها العالية"، وأضاف: "سيظل ارتباط العملات المشفّرة بالمخاطر الكلية مرتفعاً إلى أن يتسع نطاق المشاركة المؤسسية ليتجاوز بتكوين وإيثريوم".
توقعات متشائمة
قال أوغستين فان، الشريك في "سيغنال بلس" (SignalPlus): "مع تراجع بتكوين إلى ما دون مستواها منذ تنصيب الرئيس ترمب، وعودة القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفّرة إلى مستوياتها المسجلة منذ بداية العام، لا توجد مستويات دعم فنية تُذكر قبل حاجز 90 ألف دولار، ومن المرجّح أن يبقى المزاج العام في السوق سلبياً حتى إشعار آخر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العملات المشفرة العملات المشفرة إغلاق أمريكا سوق العملا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
بعد قرنين.. أمريكا تتوقف عن سك السنت لتوفير 56 مليون دولار سنويًا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، رسميًا إنهاء سك عملة "البِيني" (فئة السنت الواحد)، لتطوي بذلك صفحة امتدت لأكثر من 230 عامًا من تاريخ النقد الأمريكي، وتضع حدًا لتداول إحدى أكثر العملات رمزية في الذاكرة الشعبية الأمريكية.
وجاء القرار بعد أن أصبحت العملة، التي لطالما اعتُبرت رمزًا للتقشف والاقتصاد، عديمة الجدوى في الحياة اليومية الحديثة، إذ لم تعد قيمتها الشرائية تُذكر، بينما باتت كلفة إنتاجها تفوق قيمتها الفعلية بأضعاف.
وقال براندون بيتش، أمين الخزانة الأمريكية، في كلمة ألقاها داخل دار سك العملة في فيلادلفيا، قبل أن يضغط الزر لإنتاج آخر قطعة من فئة السنت الواحد:
"ليبارك الله أمريكا، وسنوفر على دافعي الضرائب 56 مليون دولار سنويًا."
وأضاف بيتش أن قرار التوقف عن سك عملة البِيني جاء بعد دراسات مالية واقتصادية أظهرت أن تكلفة إنتاج القطعة الواحدة تبلغ نحو 4 سنتات، أي أربعة أضعاف قيمتها الاسمية، وهو ما جعل استمرار إنتاجها عبئًا على الخزانة العامة.
وخلال مراسم رمزية، تم وضع آخر مجموعة من العملات المنتجة على صينية خاصة لعرضها أمام وسائل الإعلام، تمهيدًا لطرحها في مزاد علني سيتيح لهواة جمع العملات اقتناء هذه القطع التاريخية التي تمثل نهاية حقبة طويلة من التراث النقدي الأمريكي.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن مليارات من عملات السنت الواحد لا تزال متداولة في الأسواق وستظل صالحة قانونيًا للدفع في المعاملات اليومية، لكن لن يتم سك أي قطع جديدة اعتبارًا من اليوم، في خطوة وصفها الخبراء بأنها "عملية إصلاح رمزية" في النظام المالي الأمريكي، تهدف إلى التخفيف من النفقات وتحسين كفاءة الإنتاج النقدي.
وعند طرح عملة السنت لأول مرة عام 1793، كانت قادرة على شراء قطعة بسكويت أو شمعة أو حلوى، إلا أنها تحولت مع مرور الوقت إلى رمز ثقافي أكثر من كونها وسيلة تبادل فعالة، وغالبًا ما تُركت في الأدراج أو البرطمانات داخل المنازل، بعد أن فقدت قيمتها الشرائية الحقيقية.
وأوضح بيتش أن آخر عملة أمريكية تم وقف إنتاجها قبل هذه الخطوة كانت فئة نصف السنت عام 1857، معتبرًا أن قرار إنهاء سك البِيني "يمثل نهاية منطقية لعصر نقدي قديم وبداية لمرحلة جديدة في تحديث الاقتصاد الأمريكي".