قبائل جِماعة بصعدة تؤكد الجاهزية لجولة الصراع القادمة والحتمية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
في محافظة صعدة احتشدت قبائل جِماعة وسحار الشام والقطينات بمديرياتها الثلاث، اليوم السبت، في لقاءً قبلياً مسلحا حاشداً، إعلاناً للجهوزية لمواجهة كل المؤامرات ووفاءً لدماء الشهداء واستمراراً في التعبئة، تحت شعار " براءة من الخونة والعملاء".
وأكد المشاركون في اللقاء الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة أي طارئ، والثبات على الموقف بمساندة الشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بهذا اللقاء القبلي المسلح الكبير لقبائل جِماعة بمديرياتها الثلاث إعلاناً للنكف والنفير العام وتجديد العهد والوفاء والمضي على درب الشهداء، والجهوزية لأي جولة قادمة مع العدوان.
وأكد أهمية الخروج المستمر والكبير المشرف لأبناء المحافظة للتأكيد على الجاهزية القتالية ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
وقال:" رسالتنا اليوم من هنا نقول للمرتزقة ها هم أبناء جِماعة خرجوا اليوم تحدياً وإعلاناً وجهوزيةً لأي مواجهة وجولة قادمة، ليقولوا للعالم أجمع نحن مع المسيرة ونحن صمّام أمان هذه المسيرة، وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء الغالية".
وأضاف محافظ صعدة" أنه في حال أقدمت حثالة العرب على أي مواجهة قادمة فما زالت بنادقنا على عواتقنا وما زال رجالنا في المتراس لأي مواجهة قادمة وسيرون منا الويل والتنكيل".
وفي اللقاء بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومدراء مديريات باقم ومجز وقطابر ومسؤولو التعبئة في المديريات.. أشار الشيخ عباس مقيت، إلى أن هذا الخروج واللقاء القبلي المسلح جهاداً في سبيل الله واستجابة لدعوة السيد القائد وتلبية لداعي القبيلة.
مؤكداً الجهوزية والاستنفار ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمقدسات.. معلنا البراءة المطلقة من كل خائن وعميل.
وطالب الشيخ مقيت الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة وأقسى العقوبات ضد المتورطين في العمالة والخيانة.
وقال :" من هنا باسم قبائل ومشايخ جِماعة نعلن الولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى وللعلم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأننا رهن اشارته وسلاحه الضارب المنكل بالأعداء بإذن الله، فامضي بنا يا سيدنا على بركة الله فوالله لن يتخلف منا رجلٍ واحد عن هذا الطريق ".
وجدد بيان صادر عن اللقاء القبلي المسلح العهد للشهداء العظماء والمضي على دربهم وللقضية حاملون ومحافظون على مبادئهم.. مؤكداً على استمرار التعبئة بكل أنشطتها وخاصة دورات التعبئة العامة العسكرية ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، الجهوزية كاملة واستعدادٍ كبير وشوقٍ عظيم لجولة الصراع القادمة والحتمية مع الأعداء أمريكا و"إسرائيل" ومن سيتورط معهم من الداخل والخارج.. مؤكداً على أننا لن نفرط بقيمنا ولن يضعف موقفنا بل هو في تصاعد كما عودنا قائدنا الحكيم.
وحيا البيان الأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم وآخرها القبض على شبكة التجسس الأمريكية الصهيونية السعودية.
وحذر منافقي وخونة الداخل والخارج من التورط في مزيدا من الخيانة لله ولرسوله وأمتهم.. مطالبا الجهات الأمنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي والإسرائيلي.. معلنا البراءة من الخونة والعملاء.
كما جدد البيان التعاون مع الأجهزة الأمنية وتشابك الأيدي وتظافر الجهود لإفشال محاولات الاختراق للجسم الداخلي لشعب الإيمان والحكمة بهدف سلبه أشرف مواقف في تاريخه الحديث وتبديله بالتمكين للمجرمين الصهاينة الذين يهددون بلادنا بين وقتٍ وآخر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قبائل مديرية ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
الثورة نت / ..
نظمت قبائل مديرية ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة حاشدة، إعلانا للنفير العام والجهوزية العالية لمواجهة تهديدات ومخططات الأعداء، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.
وأعلن المشاركون في الوقفة التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، البراءة من الخونة والعملاء، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة الوطن.
وجددّوا العهد لله تعالى ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالثبات على موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها الشهداء الأبرار، والسير على نهجهم حتى النصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، بحضور مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة عبدالغني المروني، ومدير المديرية محمد السيقل، ومسؤول التعبئة حمزة العوامي، والشيخ محمد الجرادي، الجهوزية الكاملة والنفير العام لخوض أي جولة جديدة من المواجهة مع أعداء الله والأمة، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف التاريخية لقائد الثورة والشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية.
وأشار البيان الذي تلاه الشيخ نجيب الحاذق، إلى العهد والوفاء للشهداء بالسير على دربهم والتحلي بالمبادئ والقيم التي ضحّوا بأرواحهم من أجلها، مؤكدًا استمرار التعبئة والدورات العسكرية ودعم القوة الصاروخية، ومواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح حتى تحقيق النصر المؤزّر على الأعداء.
وثمّن، الإنجاز الكبير لوزارة الداخلية في القبض على شبكة تجسُّس تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.
وحذّر، كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شقِّ الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم.
كما أكد البيان، الوقوف إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف، ووقوف القبائل سندًا وعونًا للقيادة، وعدم التراجع أو التخلف عن مواجهة الأعداء أو كل من يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا، حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.
ودعا إلى مواصلة السير على درب الشهداء، وعدم الإنحراف عن نهجهم حتى يتحقق النصر، مجددًا التفويض المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة، محذرًا العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته ومرتزقتهم في المنطقة من أي تصعيد.
حضر اللقاء، مدير أمن المديرية العقيد عبدالله لطف الله، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.