يمانيون |
أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن اليمن يعيش العزة والكرامة بفضل تضحيات المجاهدين في مختلف مواقع البطولة والشرف.

وقال في كلمة له اليوم خلال حفل تخرج “دفعة شهداء الفتح الموعود والجهاد المقدس” من عدد من الدورات الأمنية المتخصصة: “إننا نعد العدة لمواجهة شاملة مع العدو على كافة المستويات، عسكرياً وسياسياً وثقافياً، وهو ما يجب أن يستوعبه الجميع من حيث حجم الصراع الحضاري مع أعداء الأمة”.

وأشار اللواء المرتضى إلى أن العدو كان في السابق يجند كبار مسؤولي الدولة كجواسيس ومرتزقة، ولكن بعد ظهور المشروع القرآني تم بتر يده، فأصبح يجند ضعاف النفوس، مشدداً على ضرورة أن تتوحد كلمة الأمة لتكون قوة في وجه عدوها.

وأكد أن المسؤولية كبيرة، ويجب على الجميع تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وأن يتحلوا بروح المسؤولية والوفاء لدماء الشهداء العظماء، مستعرضاً المحاولات البائسة لقوى الاستكبار العالمي لثني اليمن عن موقفه، من خلال ممارسة ضغوط عسكرية وسياسية واقتصادية، والتي باءت جميعها بالفشل، ووقفت عاجزة أمام إيمان وصدق القيادة وإرادة الشعب، وشجاعة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي كشفت واعتقلت خلية جواسيس تعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.

وأضاف أن السيد القائد يؤكد دائماً على موقف اليمن الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني، ويسعى بكل جهد من خلال التمسك بالثقافة القرآنية والانتماء الإيماني لاتخاذ الموقف الصحيح تجاه الشعب والقضية الفلسطينية، بما يتوافق مع انتمائنا للإسلام والقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء العظماء من قادة كتائب الأقصى وسرايا القدس ومحور المقاومة، وشهدائنا القادة على طريق القدس.”

من جهته، أشار مدير التدريب والتأهيل اللواء عبد الفتاح المداني إلى أن التخرج الذي يشمل 400 متدرب من الضباط وصف ضباط والأفراد في مختلف المجالات والتخصصات الأمنية، سيكون له نتائج مهمة في الميدان، لافتا إلى أهمية البرامج والمواد التدريبية والتعليمية والتطبيقية في بناء كوادر مؤهلة تحمل علماً وحكمة وبصيرة، وتسمو بالنفس والعمل.

وشدد على ضرورة أن ينعكس أثر التدريب والتأهيل في الميدان من خلال إنجازات ملموسة، على غرار العملية النوعية الأخيرة “ومكر أولئك هو يبور”، والتي شكلت بفضل الله ضربة قاضية للعدو، قصمت ظهره وخيبت آماله.

وأكد اللواء المداني أن التدريب والتأهيل والإعداد هو السبيل الوحيد للبناء والتطوير والارتقاء، وهو المسار الذي يمكن الأمة من مواجهة أعدائها والتغلب عليهم بقوة الله.. موضحا أن التدريب والتأهيل يمثل استراتيجية لمواكبة التطورات المتسارعة في أساليب الجرائم والاستهداف من قبل الأعداء، مما يبرز أهمية هذه الدورات ومخرجاتها.

وذكر أن الخريجين سيعملون على تطبيق ما تعلموه في ميدان عملهم، ليكونوا نماذج راقية تمثل رجل الأمن المؤمن الواعي، المتقن لعمله، المخلص في أدائه.

فيما أكدت كلمة الخريجين التي ألقاها النقيب محمد السكري، الحرص على تطبيق ما تلقوه خلال الدورات، والاستفادة القصوى من المعارف والمهارات وحدود الصلاحيات في مختلف جوانب العمل الأمني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التدریب والتأهیل

إقرأ أيضاً:

قبائل مراد وبني عبد في مأرب تعلن النفير العام والجهوزية القتالية لمواجهة الأعداء

الثورة نت/..

نظمت قبائل مراد وبني عبد في مديريات المربع الجنوبي بمحافظة مأرب، اليوم، لقاءً قبليا حاشدا، لإعلان النفير العام وفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا على التعبئة والجهوزية لمواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة.

وأعلن المشاركون، في اللقاء القبلي، النفير العام والاستعداد للتضحية والفداء لمواجهة أعداء الأمة، وأي مستجد وطارئ، أو تصعيد خلال المرحلة القادمة، وقطع اليد التي تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو الخيانة والعمالة.

وباركت قبائل مراد وبني عبد العملية الأمنية النوعية، التي أطاحت بشبكة تجسس تابعة للموساد والمخابرات الأمريكية والسعودية، معتبرين ذلك صفعة مدوية في وجه المتآمرين وإنجازا كبيرا يأتي بفضل الله واليقظة الأمنية العالية للأجهزة الأمنية.

وفي اللقاء القبلي الموسع، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، نوّه مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، بدر المجش، بالمواقف الوطنية المشرفة لقبائل مراد وبني عبد خلال مختلف المراحل والمحطات، وتضحياتهم في مواجهة العدو الأمريكي – الإسرائيلي ومرتزقته وأدواته في المنطقة.

كما القيت كلمات من قبل المشايخ: محمد حسين القردعي، وناصر العجي الطالبي، وضيف الله بحيبح، وعبدالله نمران، وأحمد الثابتي، أكدوا خلالها الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في تنفيذ الخيارات التي يتخذها قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.

وبارك بيان، صادر عن اللقاء الموسع لقبائل مراد وبني عبد، تلاه الشيخ نايف مجيديع، الإنجاز الأمني الذي أسقط الخلية الإجرامية التجسسية التي جندتها المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني والمخابرات السعودية للأضرار بالوطن.

وأعلن البيان الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخوض أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، وكل من يجنّد نفسه خدمة للصهيونية العالمية، وقوى الاستكبار.

كما أعلنت قبائل مراد وبني عبد البراءة من الخونة والعملاء وكل من يجند نفسه لخدمة أمريكا وإسرائيل والنظامين السعودي والإماراتي؛ أعداء الدين والوطن.

وجدد بيان اللقاء القبلي التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والوطن، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهلنا المظلومون والمحاصرون في قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • تخريج عدد من منتسبي وزارة الداخلية
  • “المجاهدين الفلسطينية”: غرق خيام النازحين بغزة نتيجة مباشرة لسياسة الحصار الصهيونية
  • وزارة الداخلية تحتفي بتخريج عدد من منتسبيها من الدورات الأمنية التخصصية
  • وقفة مسلحة لقبائل الزرانيق تؤكد استمرار النفير والجاهزية لمواجهة اي تصعيد للعدو في اليمن وغزة
  • الخارجية تدين الفظائع والانتهاكات المروّعة التي شهدتها مدينة الفاشر في إقليم دارفور
  • الوفد البيلاروسي يبحث آفاق التعاون الأكاديمي خلال زيارته لكلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية
  • قبائل مراد وبني عبد في مأرب تعلن النفير العام والجهوزية القتالية لمواجهة الأعداء
  • القرآن الكريم .. منهج هداية وتحصين للأمة في مواجهة العدو
  • مؤهلات الأمة للنهوض وقدرة الشعوب على القيادة لمواجهة مشروع الاستباحة الصهيوأمريكي