ثلاث دول أفريقية تواجه مخاطر نهاية أمنها الجماعي
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
ثلاث دول أفريقية تواجه مخاطر نهاية أمنها الجماعي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
نادر خطاطبة يكتب ..”صرخة المناصير” بين الرواية المجهولة والنسخ واللصق الجماعي
#سواليف
” #صرخة_المناصير ” بين الرواية المجهولة والنسخ واللصق الجماعي..
كتب .. #نادر_خطاطبة
الخبر المتداول منذ امس، وتبعه سلاسل من التغريدات التواصلية، حول “ #صرخة #المستثمر #زياد_المناصير ” ضد #ابتزاز بعض #المسؤولين، وضغطهم لفرض #تعيينات، أو شراء بضائع تخصهم، وتلويحهم بقلب الطاولة عبر إطلاق الإشاعات عليه، لا شك أثار ضجة محلية، لا من حيث المضمون فقط، بل بسبب طريقة انتشاره أيضًا.
مقالات ذات صلة البدور لمدراء الصحة: تفقدوا جاهزية المراكز الصحية وراقبوا مخزون الأدوية 2025/11/15المقلق مهنيا أن الخبر نُشر في غالبية المواقع الإخبارية، ان لم يكن كلها بالصيغة نفسها، ومن “مصدر واحد”، رغم أن التصريحات قيل إنها وردت في جلسة خاصة، ونُسبت إلى مصادر مطلعة.
في العمل الصحفي المحترف، يُقبل العزو لمصدر مجهول، إذا قدّم معلوماته لوسيلة إعلام مستقلة واحدة، على أن تشير الوسيلة لذلك بوضوح، كما يُقبل أن تنقل باقي المواقع او الوسائل عنها مع نسب الفضل للمصدر الأصلي، لكن من غير المقبول مهنيا أن تتعامل عشرات المنصات مع خبر بهذا الحجم كأنه نص مقدس، فتنسخه حرفيا دون بذل محاولة للوصول إلى مصدرين مستقلين على الأقل، أو التواصل مع صاحب الرواية المنقول عنه للاستيضاح.
التطابق شبه التام في الصياغة والانتشار، يوحي وكأن مصدر الخبر وكالة رسمية او شبه رسمية، او شبكة إعلام يُفترض أنها “مستقلة”، لكن لا وكالة تبنت التفرد بالمعلومة، والقضية خبر ضارب وجاذب، تم تداوله نسخا ولصقا، باسلوب اشبه بسلوك (…) فما ان ينشر موقع واحد مادة مثيرة، حتى تتسابق باقي المواقع على نشرها فورا، لسبب واحد، هو الخوف من أن تكون الوحيدة التي لم تنشر الخبر، بالتالي المشهد الذي لمسناه، ان لا احد يخشى الخطأ، فيما الجميع يخشون التفرد .
ما علينا ..
قرابة 24 ساعة على نشر الخبر، وانتظرنا تطورات حوله، لكن ذلك لم يحدث، علما ان الخبر يفترض ان له تداعيات سياسية واقتصادية، وحتى اجتماعية، وما نخشاه أن تطوى القصة سريعا، وأن يخرج من نُسب إليه الكلام ليقول ببساطة:
“أنا ما قلتش هالحكي… وما عندي خبر فيه” ، وقتها نحن امام مسالة خطيرة، عنوانها من يحاسب الإعلام حين يصبح بوقا لروايات مجهولة، وغايات …؟