سلطنة عمان تشارك في الملتقى الخليجي الرابع للصحفيات بدولة الكويت
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
تشارك سلطنة عُمان، ممثلة بجمعية الصحفيين العمانية، في الملتقى الخليجي الرابع للصحفيات الذي تستضيفه جمعية الصحفيين الكويتية ووزارة الاعلام الكويتية خلال الفترة 15 إلى 18 نوفمبر 2025 ضمن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين.
وأشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين الأمين العام رئيس جمعية الصحفيين البحرينية الأستاذ عيسى الشايجي بالجهود المخلصة التي تبذلها جمعية الصحفيين الكويتية في استضافة وتنظيم الملتقى الرابع للصحفيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع الاتحاد تحت عنوان “السردية الخليجية للمرأة في الصحافة والإعلام” والذي ينطلق صباح الأحد برعاية معالي السيد عبدالرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في قاعة الجوهرة بفندق كراون بلازا.
وثمّن الشايجي عاليا اهتمام وزارة الإعلام والثقافة الكويتية المتواصل بتعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وحرصها على دعم التعاون الصحفي والإعلامي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوفير بيئة حاضنة لتبادل الخبرات وتطوير المهنة الصحفية، مبينا أن الملتقى الذي سوف تشارك فيه أكثر من 30 صحفية من دول مجلس التعاون سوف ينعقد متزامنا مع استضافة الكويت لاجتماع مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين السادس.
وأوضح الشايجي أن استضافة الكويت لهذا الحدث يأتي داعما لجهود الاتحاد الرامية إلى تمكين الكوادر الصحفية الخليجية، وخاصة الصحفيات العاملات في الميدان، مشيرًا إلى أن الملتقى سوف يستضيف أكثر من 30 صحفية وإعلامية خليجية يعملن في مجالات التحرير والتغطية الصحفية الميدانية
ونوه الشايجي إلى انعقاد الاجتماع السادس لمجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجين، على هامش الملتقى، والذي سيناقش عددا من القضايا ذات الصلة بتطوير الأداء الصحفي وتوسيع مجالات التعاون التدريبية والمهنية بين الجمعيات الصحفية الخليجية الأعضاء ومؤسسات دولية فاعلة، بما يسهم في تعزيز مكانة الصحافة الخليجية في ظل المتغيرات والتحولات الصحفية والإعلامية.
من جانبه، أكد الاستاذ عدنان الراشد، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية عضو مجلس ادارة اتحاد الصحفيين الخليجيين رئيس لجنة فض المنازعات والحريات باتحاد الصحفيين الخليجيين، على أن الجمعية أعدت برنامجًا متكاملًا لإنجاح الملتقى. وأشار إلى أن تنظيم الكويت لهذا الحدث يعكس إيمانها العميق بدور الصحافة الخليجية، وحرصها على دعم المرأة الإعلامية وتمكينها في مختلف مجالات العمل الصحفي.
وقال الراشد: إن الملتقى سيكون منصة فاعلة لتبادل التجارب والخبرات بين الصحفيات الخليجيات، ومناسبة لتسليط الضوء على إنجازاتهن وإبراز مساهماتهن في تطوير المحتوى الإعلامي في دول المجلس. منوها بأهداف الملتقى في الخروج بتوصيات نوعية تواكب مستجدات العمل الصحفي بالتركيز على مساهمات المرأة في هذا القطاع الحيوي.
في الوقت نفسه رحب الراشد بانعقاد اجتماع مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين السادس في دولة الكويت بحضور جميع الزملاء رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز الصحفية الخليجية اعضاء مجلس الإدارة في بلدهم الثاني دولة الكويت لمواصلة الانطلاقة التي بدأها لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات لتعزيز مسيرة التعاون الصحفي والاعلامي الخليجي المشترك.
ويترأس وفد الجمعية الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، بمشاركة عدد من عضوات الجمعية.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، أهمية المشاركة قائلاً: تشرفنا بتمثيل الصحافة العُمانية في أعمال الملتقى الخليجي الرابع للصحفيات، وكذلك في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، الذين تستضيفهما دولة الكويت الشقيقة بمشاركة قيادات إعلامية من مختلف دول الخليج. وتمثل مشاركة جمعية الصحفيين العُمانية، التي تضم عددًا من الصحفيات العُمانيات الفاعلات في مجال صحافة المرأة، امتدادًا للدور الذي تضطلع به الجمعية في تمكين الكوادر الوطنية وإبراز حضورها في المحافل الإقليمية.
واوضح الدكتور: تأتي مشاركتنا تأكيدًا على حرصنا في الجمعية على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، ومواكبة التحولات التي يشهدها القطاع، خصوصًا في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ونسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تبادل الخبرات وتطوير مهارات الصحفيين والصحفيات العُمانيين، بما يعزز جاهزيتهم للمنافسة والتميز على المستويين الإقليمي والدولي.”
وذكرت الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية رئيسة لجنة الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية بأن هذه المشاركة تأتي ضمن التعاون المشترك بين جمعية الصحفيين العمانية وجمعية الصحفيين الكويتية بمشاركة العضوات الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية في الملتقى الرابع للصحفيات الخليجيات بدعوة من جمعية الصحفيين الكويتية لتوطيد أواصر الروابط الصحفية بين دول الخليج لتصبح أكثر عمقاً للوصول إلى مستويات أفضل في ممارسة الصحفيات لعملهن الإعلامي بكثير من الجدية، والاطلاع على مستجدات الساحة الصحفية وما طرأ عليها خلال الفترة المنصرمة، وتسهم هذه المشاركة في الملتقى الذي تنظمه جمعية الصحفيين الكويتية في أنه يساعد الممتهنين في الصحافة لاكتساب الخبرة من الصحفيات الخليجيات المشاركات في الملتقى والتعرف على خبراتهم وتوثيق قاعدة التعارف بين الصحفيات والإعلاميات، وتفعيل العمل الجماعي باحترافية في مهمات العمل الصحفي الصعبة خاصة من جانب الرقمنة والذكاء الاصطناعي وهذا ما يحول الحراك الصحفي بأكمله من المهمة إلى المهنة.
وأضافت الدكتورة أن الملتقى فرصة للتعرف على المعالم الثقافية لدولة الكويت كونها عاصمة الثقافة العربية لعام ٢٠٢٥ واستغلال فرصة حضور الملتقى في زيارة مواقعها الأثرية وجهود الحكومة الكويتية في إبراز دورها الثقافي، هذا غير أن سلطنة عمان ستكون ضيف شرف لمعرض الكتاب ٤٨القادم بدولة الكويت وبالتأكيد هناك الكثير مما تقوم به وزارة الإعلام الكويتية ممثلة بجمعية الصحفيين الكويتية في استقبال ذلك العرس الثقافي لجناح سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین العمانیة جمعیة الصحفیین الکویتیة جمعیة الصحفیین الع الکویتیة فی دول الخلیج فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
غدا .. انطلاق فعاليات المهرجان السينمائي الخليجي 2025 في مسقط ..
"عمان": تنطلق غدا فعاليات المهرجان السينمائي الخليجي لعام 2025 في حدث فني كبير تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في تمام الساعة السابعة مساءً تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي، وزير الدولة ومحافظ مسقط، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
ويجمع المهرجان الذي يستمر لمدة ٤ أيام نخبة من صُنّاع السينما الخليجية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يتنافس 26 فيلما خليجيا على جوائز المهرجان التسع التي تشمل فئات الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار توجه سلطنة عُمان لتعزيز حضورها الثقافي والفني على المستويين الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق أكد إبراهيم بن سيف بني عرابة مدير عام مساعد للفنون ومدير المهرجان، أن هذا المهرجان يجسّد رؤية واضحة تنسجم مع توجهات الاستراتيجية الثقافية 2021 – 2040 التي تسعى إلى ترسيخ الريادة الثقافية لسلطنة عمان وتعزيز تواصلها مع محيطها الخليجي عبر منصات حاضنة للإبداع، موضحا أن المهرجان يشكل فرصة لالتقاء المواهب الخليجية وتبادل الخبرات الفنية والإبداعية، بوصفه منصة تُعنى بإبراز الهوية الثقافية المشتركة لدول الخليج من خلال الفن السينمائي، إلى جانب دوره في دعم قطاع الصناعات الإبداعية وتمكين الشباب من المشاركة في صياغة مشهد سينمائي خليجي يعبر عن واقع المجتمعات الخليجية وتطلعاتها المستقبلية.
كما أشار مدير المهرجان إلى أن هذه الدورة تأتي بطموحات تتجاوز فكرة العروض السينمائية إلى بناء مشهد إبداعي أكثر نضجًا ونشاطًا في المنطقة، مضيفا أن الوزارة تعمل على تحويل المهرجان إلى مساحة ديناميكية تُتيح للمخرجين والكتّاب ومنتجي الأفلام فرصة اللقاء المباشر وصناعة شراكات جديدة، مشيرًا إلى أن وجود هذا العدد من المواهب الخليجية يعكس تطورًا ملحوظًا في حركة الفيلم الخليجي خلال السنوات الأخيرة."
يتضمن البرنامج المصاحب للمهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض السينمائية التي تتوزع على أيام المهرجان، من بينها أمسية بعنوان «من الحكاية إلى الشاشة.. قصص خليجية تُلهم السينما»، والتي تهدف إلى إبراز التنوع الثقافي الخليجي عبر القصص، وخلق جسر بين التراث والسينما الحديثة، وتعزيز التعاون الخليجي المشترك، واكتشاف أفكار قصص جديدة قابلة للتطوير والإنتاج، ويشارك في الأمسية عدد من الفنانين الخليجيين البارزين، من بينهم الفنان عبد المحسن النمر من المملكة العربية السعودية، والكاتب محمد حسن أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور زياد عبد الله الحسيني من دولة الكويت، والكاتبة المخرجة الشيخة سهى آل خليفة من مملكة البحرين والمخرج محمد الكندي من سلطنة عمان. كما يشهد المهرجان عرضًا خاصًا للفيلم الكويتي «بقشة سعد» للمخرج مجبل الفرج، بحضور الفنان القدير سعد الفرج في إضافة نوعية تثري برنامج العروض الرئيسية.
كما يشمل برنامج المهرجان ورشتين مصاحبتين وهما: ورشة المكياج السينمائي وورشة المؤثرات الصوتية في الفيلم، ومعرض تفاعلي يضم أجنحة تمثل الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، تُعرّف بإنتاجاتها السينمائية، ومؤسساتها الفنية، ومبدعيها في مجال السينما والإعلام، إضافة إلى ذلك سيتم تدشين كتاب «تحولات السينما العمانية ١٩٧٠–٢٠٢٠» الذي أصدرته وزارة الثقافة والرياضة والشباب للكاتب والمخرج محمد الكندي.