عبّر المذيع أحمد حسين خنجي عن بالغ سعادته بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك على على هامش زيارة سمو لوزارة الإعلام وتدشين الاستديو الرئيس لمركز الأخبار ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة، بمناسبة مرور 50 عاما على بدء البث التلفزيوني بمملكة البحرين. وقال المذيع خنجي: جاء لقائي بسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تتويجا لمسيرتي الإذاعية والإعلامية بوزارة الإعلام، وفي الحقيقة تعجز الكلمات عن وصف مشاعري بلقاء سموه، وأثلج قلبي كثيرا حين قال: «ما نسيناك يا أحمد»، مؤكدا أن ثناء وتقدير سموه لمسيرته في عالم الإذاعة والتلفزيون محل فخرا واعتزاز، لبذل المزيد من الجهد والعطاء لمواصلة النهضة الإعلامية لمملكة البحرين.

وعن الاستديو الجديد لمركز الأخبار، قال خنجي: «ذهلت بالتجهيزات الحديثة والمعدات المتطورة التي ضمها مركز الأخبار بتلفزيون البحرين»، مؤكدا أن إقحام الذكاء الاصطناعي في تقديم نشرات الأخبار يُعد نقلة نوعية في عالم الاتصال، مشيرا إلى أن تلفزيون البحرين يتبوأ اليوم مكانة مرموقة بين التلفزيونات العربية، معربا عن فخره واعتزازه كونه جزءا من تاريخ تلفزيون البحرين. واسترجع المذيع أحمد حسين خنجي ذكريات انضمامه لإذاعة البحرين، انطلاقا من الإذاعة المدرسية في الطابورالصباحي بالمدارس الحكومية آنذاك، إذ أوكلت له مهمة تقديم الطابور الصباحي، ومنها انتقل إلى إذاعة البحرين، حيث خضع لاختبار قراءة نشرات الأخبار الإذاعية، ما أثار إعجاب الإعلامي المرحوم أحمد سليمان وأتيحت الفرصة له للعمل في الإذاعة، وقدم كذلك البرامج الدينية وشارك في النقل الإذاعي لصلاة الجمعة المباركة، إلى أن انضم إلى التلفزيون في تسعينيات القرن الماضي، توّج بها مسيرة إعلامية ناجحة. ويمكنكم مشاهدة التقرير المرئي على حساب الصحيفة على منصة «إنستغرام»، أوعبر منصة «يوتيوب» «alayamnet»، وكذلك يمكنكم قراءة الترميز الرقمي المرفق في الصورة، بواسطة كاميرا الهاتف للوصول سريعًا إلى التقرير.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الوحدة والسلم الأهلي مطلبان فلسطينيان تسعى لهما الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي

في كل يوم وساعة يسأل الفلسطينيون عن سبب عدم توصل الفصائل للمصالحة والوحدة، ولتشكيل خطاب موحد للخارج يطالب بتحقيق الحقوق الفلسظطينية المشروعة. بعد ما يقرب من 700 يوم من العدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة، والإبادة الجماعية غير المسبوقة في القرن الواحد والعشرين، ما زالت الوحدة والمصالحة تبدو بعيدة المنال. ليس هذا فقط مؤلم بل مخجل لكل من يبعد هذا الهدف عن التحقق. كيف يقف البشر حول العالم مع الفلسطينيين ويخرجون بمئات الآلاف أو تصل لمليون في مظاهرة واحدة في لندن، ويضغطون على حكوماتهم للوقوف مع فلسطين، فيما يفشل الفصيلان الأساسيان فتح وحماس بالمصالحة في أخطر مرحلة في تاريخهم؟

لا ألقي اللوم على هذا الفصيل أو ذاك، فقد ذهبوا الى بكين في 23 تموز/ يوليو 2024 واتفقوا على تحقيق "وحدة فلسطينية وطنية شاملة تشمل جميع الفصائل الفلسطينية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والالتزام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس عاصمتها، وذلك بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا". كما شدد الإعلان على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وفقا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتشكيل حكومة موحدة بعد الحرب.

أنا إذا أضع اللوم على الرئيس الفلسطيني المنتهية صلاحية عهده، كما ألومه على عدم تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل والانسحاب من كل الاتفاقيات مع دولة الاحتلال
فوجئ الفلسطينيون برفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس تطبيق الإعلان ليرسله إلى درج المبادرات السابقة للوحدة والمصالحة.

أنا إذا أضع اللوم على الرئيس الفلسطيني المنتهية صلاحية عهده، كما ألومه على عدم تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل والانسحاب من كل الاتفاقيات مع دولة الاحتلال. بل وأمر أجهزته الأمنية بمحاصرة ثم اقتحام مخيم جنين في كانون الأول/ ديسمبر 2024. تعاملت أجهزة الأمن الفلسطينية بما وصفه فلسطينيون أنه يشابه عمليات الاقتحام والتنكيل الإسرائيلية، ولكن السلطة اخترعت عبارة جديدة لتسمية المقاومين الفلسطينيين بالخارجين عن القانون وقامت بسلسلة قتل واعتقالات غير مسبوقة. وبقي المعتقلون في سجون السلطة حتى يومنا هذا، بل ورفضت الأجهزة الأمنية الإفراج عن ما يقارب من 60 معتقلا أشارت المحكمة بأنه ليس هناك سبب لإبقائهم في الاعتقال بدون تهم أو أحكام.

حتى عندما انعقد المجلس المركزي في نيسان/ أبريل الماضي، هل عالج القضايا المهمة للشعب الفلسطيني؟ للأسف الجواب: لا. كل ما قدمه المجلس كان استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية والسلطة، والزج بحسين الشيخ بهذا المنصب. ماذا استفاد الشعب الفلسطيني من المنصب أو الشخص؟ وهل دفع الشيخ للوحدة الوطنية أو لتعزيز السلم الأهلي؟ للأسف لم يحصل ذلك وبقي الشعب الفلسطيني مغيبا. بل لم تقم السلطة في الضفة الغربية بحماية أو مساعدة المواطنين المهجرين من مخيمات جنين وطولكرم وقلقيلية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ولم تسع السلطة لمساعدة المواطنين في الأماكن التي تقاوم المستوطنين وإرهابهم.

أثارت تلك الأحداث غضب غالبية الشعب الفلسطيني، ربما إلا المنتفعين من السلطة الوطنية الفلسطينية التي آن الأوان لتغييرها وبث روح وطنية حقيقية بها وبكل المؤسسات الفلسطينية من خلال انتخابات شاملة. ولكن كيف يحصل هذا التغيير؟ ولأكون واضحا، كيف يتم إخراج محمود عباس وزمرته من المقاطعة في رام الله بطريقة سلمية وهم يتشبثون بمقاعدهم؟

طالبوا وطالبت مبادرات عديدة بالتغيير من خلال إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية التي تعيش في موت سريري، ولكن بعض المبادرات التي كنت عضوا أو عضوا مؤسسا فيها عجزت حتى الآن عن إحداث التغيير المطلوب، فانطلقت الهيئة الوطنية الفلسطينية ومركزها رام الله، في الأشهر الماضية، في محاولة الدفع للتغيير بطريقة مختلفة.

هناك نخبة من حوالي 400 شخص من أعضاء الفصائل المختلفة وأكاديميين وناشطين في فلسطين والشتات؛ تعمل بطريقة أفقية، تشرك جميع الأعضاء من خلال لجان وتعمل بنهج ديمقراطي يسعى للتوافق، وإن احتاج الأمر للوصول للقرارات فبالأغلبية.

الوحدة والسلم الأهلي يقلقان دولة الاحتلال لأن الوصول إليهما وتقويتهما يأتي ضد مخططاتها لتقسيم الأرض والشعب والقضاء على قضيته، ولكنهما مهمان للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة
أطلقت الهيئة مؤتمرا صحفيا للتعريف بها ولطرح رؤيتها السياسية وميثاق الهيئة للسلم الأهلي. تسعى برؤيتها السياسية لأن يتم تعديل موضوع عضوية منظمة التحرير الفلسطينية حاليا بالنسبة لضم حماس والجهاد الإسلامي؛ بأن تكون عضوية أي وفد مفاوض تشمل منظمة التحرير الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي.

أما ميثاق السلم الأهلي فهو يسعى لتوسيع ثقافة السلم الأهلي وسيادة القانون على الشعب وقيادته.

وقد غطت "عربي21" هذا المؤتمر، ويحتوي تقريرها على تفاصيل أكثر عن الهيئة وأهدافها.

الوحدة والسلم الأهلي يقلقان دولة الاحتلال لأن الوصول إليهما وتقويتهما يأتي ضد مخططاتها لتقسيم الأرض والشعب والقضاء على قضيته، ولكنهما مهمان للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة. نعمل جميعا في الهيئة للتعريف بمادرتنا المهمة وجلب أكبر عدد ممكن للمشاركة بعضويتها ولجانها.

بديهيا لا أرى سببا لألا يشارك فلسطيني من بلدنا الأم أو من الشتات بالهيئة، كما أرجو أن تشارك فئة الشباب بنسبة كبيرة، بل أن يكون لها دور قيادي في ذلك. فالسعي للوحدة والسلم الأهلي مطلب كل فلسطيني وطني، كما أرى أن المجتمع الغربي يفضل التعامل مع الشعب الفلسطيني من خلال قيادة موحدة وشعب مسالم ولكن حريص على المقاومة حتى انتهاء الاحتلال وحصوله على حقوقه المشروعة؛ ومن أساسها البقاء على أرض الوطن وعودة اللاجئين إلى فلسطين.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي يتحدث لـ سانا حول أهمية مشروع مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني
  • البطولة الحائرة | ما مصير كأس السوبر المصري.. هل سيُلعب في الكويت أم البحرين؟
  • مراسل سانا: بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية، لإنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا
  • مراسل سانا: برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع، بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية، لإنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا، وذلك في قصر الشعب.
  • أفضل عمل عند الله بعد الصلاة المكتوبة.. تعرف عليه
  • الوحدة والسلم الأهلي مطلبان فلسطينيان تسعى لهما الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي
  • شاهد بالفيديو.. “طليق” الفنانة فهيمة عبد الله يكشف حقيقة زواجه من المطربة شهد أزهري
  • إيلون ماسك يعود للساحة السياسية ويصف تشريع التضخم الجمهوري بـ "المدمر والمجنون"
  • الملاكم جيك بول ينفجر غضبا في وجه المذيع الشهير مورغان
  • غازي عماش يحتفل بعقد قرانه