باكستان تشهد كارثة جديدة.. انفجار «مصنع ألعاب نارية» يقتل ويصيب العشرات
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة، إثر انفجار ضخم في مصنع للألعاب النارية بمدينة حيدر أباد في إقليم السند جنوبي باكستان.
وأفادت قناة “سما” الباكستانية بأن الانفجار وقع في منطقة لطيف آباد، حيث كان المصنع غير قانوني، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء والإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحريق بعد انفجار هائل أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى.
وأضافت أن هناك خشية من وجود المزيد من العمال تحت الأنقاض، ما دفع فرق الإنقاذ للعمل على إزالة الركام بحثًا عن ناجين.
ونقلت قناة “آج نيوز” عن مصادر في فرق الإنقاذ أن العديد من الأشخاص لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض، فيما أكد نائب مفوض حيدر أباد، زين العابدين ميمون، أن الحريق أُخمد بسرعة، إلا أن قوة الانفجار كانت هائلة، لدرجة أن أجزاء من المبنى طارت على مسافة أمتار من موقع الحادث.
ويعد هذا الانفجار الأحدث ضمن سلسلة حوادث مماثلة في باكستان، إذ شهدت مدينة كراتشي انفجارًا في مستودع للألعاب النارية أودى بحياة شخص واحد وأصاب 34 آخرين بجروح متفاوتة، ما يعكس المخاطر المتزايدة المرتبطة بالمخازن والمصانع غير المرخصة لهذه المواد الخطرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انفجار انفجار باكستان انفجار في مصنع باكستان باكستان وأفغانستان قتلى
إقرأ أيضاً:
أشلاء على بعد 200 متر.. مقتل وإصابة 41 شخصا في انفجار بمركز شرطة بكشمير الهندية
أعلنت الشرطة مقتل تسعة أشخاص وإصابة 32 آخرين في انفجار عرضي لمخزون متفجرات مُصادرة في مركز شرطة في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.
انفجار في كشميريأتي هذا بعد أيام قليلة من انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل عدة أشخاص في دلهي، فيما وصفته الحكومة بأنه "حادث إرهابي"، بحسب ما أفادت به بي بي سي.
وقع الانفجار مساء الجمعة في مركز شرطة ناوجام، وكانت المتفجرات قد صودرت من فريد آباد في ولاية هاريانا الشمالية في وقت سابق من الأسبوع.
صرح المدير العام لشرطة المنطقة، نالين برابهات، بأن المتفجرات كانت تُرسل إلى الطب الشرعي - ولكن بسبب حادث "مؤسف للغاية" أثناء التعامل معها، انفجرت.
وأضافت الشرطة في بيان أن الانفجار كان عرضيًا، وليس هجومًا إرهابيًا.
صرح قائد الشرطة للصحفيين قائلاً: "لا داعي لأي تكهنات أخرى حول سبب هذا الحادث".
انفجار مركز شرطة في كشميروأضاف أن مركز الشرطة تضرر بشدة جراء الانفجار، كما تأثرت المباني المجاورة.
ووفقاً لبيان صادر عن الشرطة، اشتعلت النيران في العديد من المركبات وتحولت إلى هياكل متفحمة، وتناثر الحطام في جميع أنحاء الموقع.
وقال مصدر لوكالة رويترز للأنباء: "كانت شدة الانفجار شديدة لدرجة أنه تم انتشال بعض الأشلاء من منازل مجاورة، على بُعد حوالي 100-200 متر من مركز الشرطة".
وكان معظم الضحايا من ضباط الشرطة، إلى جانب خبراء الطب الشرعي، ومصورين لمسرح الجريمة، وخياط كان برفقة الفريق.
وعبّر مانوج سينها، نائب حاكم المنطقة المعين من قبل الحكومة الهندية، عن تعازيه، وقال إنه أمر بإجراء تحقيق.