رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
وجددّت الهيئة في الاجتماع الذي اُستهل بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الذين ارتقوا في معركة المواجهة ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، الإشادة بمواقف ودور القبائل اليمنية ومواصلة خروجها المشرف في مختلف المديريات والمحافظات لإعلان الجهوزية والنفير العام وتأييد خيارات القيادة الثورية لمواجهة أي تحديات.
ونوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية التي تمكنت من الإيقاع بالخلية التجسسية التابعة لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، وبالجهود التي يبذلها رجال الأمن في سبيل استتباب الأمن والاستقرار وحماية الجبهة الداخلية.
وشددت الهيئة في الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس علي عبدالمغني على اللجان، مضاعفة الجهود لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة في مختلف المجالات بما يتوافق مع الواقع وينسجم مع موجهات القيادة الثورية والسياسية وحكومة التغيير والبناء.
واستعرض الاجتماع، تقريرًا عن السياسة الخارجة اليمنية في مرحلة ما بعد العدوان المقدم من رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين المهندس لطف الجرموزي وما تضمنه من محاور متعلقة بالمشهد السياسي قبل العدوان، والثورة اليمنية ومسار الصمود الوطني والتوجهات المستقبلية وخيارات اليمن في النظام الدولي الجديد وما خلص اليه التقرير من استنتاجات وتوصيات.
واستمعت الهيئة إلى إحاطة رئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي حول نتائج لقاء اللجنة مع قيادات وزارة الداخلية والذي تطرق إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية للاجئين الأفارقة إلى الأراضي اليمنية، وأهمية تضافر الجهود لوضع الحلول الجذرية لمعالجتها.
وكلفت الهيئة لجنتي الدفاع والأمن وحقوق الإنسان والحريات العامة بالمجلس، متابعة مستوى تنفيذ الجهات المختصة لتوصيات تقرير اللجنة حول المهاجرين غير الشرعيين من اللاجئين الأفارقة باعتبارها من القضايا ذات الأولوية.
وناقش الاجتماع، تقرير لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة حول واقع المخطوطات اليمنية، قدمته رئيس اللجنة فاطمة محمد وعضو اللجنة الدكتور عمرو الهمداني المتضمن محاور تتعلق بواقع المخطوطات اليمنية والتحديات التي تواجهها وما خلص إليه التقرير من توصيات لحماية المخطوطات وتطوير المؤسسات المعنية بها.
ودعا الاجتماع، الجهات ذات العلاقة إلى العمل على رفع مستوى الحماية للمخطوطات والآثار اليمنية وتخصيص أماكن آمنة للحفاظ عليها من التدمير والاستهداف من قبل قوى العدوان أو العبث بها ونهبها من قبل عصابات التهريب.
واستمعت الهيئة إلى عرض رئيس لجنة البيئة والسياحة خالد محمود حول تقرير اللجنة المتعلق بالتحطيب وأثره على الغطاء النباتي والبيئة والذي أدى إلى فقدان اليمن ما بين 30 إلى 40 في المائة من غطائه النباتي وارتفاع معدلات التصحر.
وطالبت الهيئة الجهات المختصة بمنع الاحتطاب الجائر سيما أشجار السدر باعتبارها ثروة قومية يجب حمايتها من الاندثار، والعمل على توفير البدائل المناسبة للأفران التي تستهلك الجزء الأكبر من الأشجار التي يتم اقتطاعها بشكل عشوائي في مختلف المحافظات.
واطلعت الهيئة على تقرير الأمانة العامة حول إنجازات اللجان الدائمة بالمجلس خلال الفترة الماضية من العام الجاري، واستعرضت المواضيع المتعلقة بالجوانب التنظيمية والإدارية للمجلس واتخذت إزائها القرارات المناسبة.
وأقرت الهيئة تقارير اللجان مع استيعاب الملاحظات الواردة عليها، واستعراض محضر اجتماعها السابق وأقرته، وكذا المواضيع المدرجة في جدول الأعمال وأقرتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إجراءات إدارة ترامب الأخيرة: هل ستكون الجنسية اليمنية عائقاً في الحصول على الإقامة الدائمة بأميركا؟
كشفت وثائق داخلية مسربة من وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن خطة وشيكة لإدارة الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى فرض قيود جديدة ومشددة على مسارات الهجرة القانونية، تستهدف بشكل أساسي المواطنين من الدول المشمولة بحظر السفر، ومن ضمنها اليمن، الذين يعيشون حالياً داخل الولايات المتحدة ويسعون لتغيير أوضاعهم القانونية.
ووفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، سيجعل هذا التغيير الحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء)، واللجوء، أكثر صعوبة بشكل غير مسبوق لأولئك المقيمين في الأراضي الأميركية.
يكمن جوهر التغيير المقترح في أن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية ستعتبر “العوامل الخاصة بالدولة”، المرتبطة بـ “حظر السفر” الذي وقعه ترامب في يونيو الماضي، “عوامل سلبية هامة” عند مراجعة طلبات الهجرة.
ويطبق هذا المبدأ على الطلبات التي تتطلب “تحليلاً تقديرياً، حيث يمتلك ضابط الهجرة سلطة تقييم العوامل الإيجابية والسلبية للمتقدم قبل اتخاذ القرار النهائي.
ويتوقع محللون ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الرفض إذا اقرت السياسة رسمياً، وسط توقعات بمواجهتها طعوناً قضائية. ورغم أن الإجراء لن يمس طلبات التجنيس، إلا أنه يهدد مسارات الإقامة والعمل واللجوء، ما يضع المجتمع اليمني الأميركي أمام تحديات جديدة في واحدة من أكثر الفترات حساسية في ملف الهجرة.