ندوة بجامعة بني سويف التكنولوجية حول نبذ التعصب الرياضي
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
نظّمت جامعة بني سويف، اليوم، ندوة توعوية بعنوان "نبذ التعصب الرياضي وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الشباب"، وذلك في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي الرياضي وتوجيه الطلاب نحو ممارسة الرياضة بروح المحبة والاحترام.
شهدت الندوة حضور الدكتور جان هنري رئيس الجامعة التكنولوجية ببني سويف، الذي أكد في كلمته أن التعصب الرياضي سلوك مرفوض يتعارض مع القيم الأخلاقية التي تسعى الجامعة لترسيخها لدى الطلاب، مشددًا على أهمية دور المؤسسات التعليمية في توعية الشباب بخطورة الظواهر السلبية المرتبطة بالمنافسات الرياضية.
كما شارك في الندوة الكابتن توني عثمان، أحد رموز الرياضة بمحافظة بني سويف، الذي قدّم مجموعة من الرسائل التوعوية للطلاب، موضحًا أن الرياضة تهدف في الأساس إلى التقارب وبناء العلاقات الإنسانية، وليس إثارة الخلافات أو خلق حالة من العداء بين الجماهير.
وتطرّقت الندوة إلى دور الإعلام الرياضي في مواجهة التعصب، وأهمية تشجيع السلوك المسؤول داخل المدرجات، إلى جانب تعزيز المشاركة الإيجابية في الأنشطة الرياضية بالجامعة.
وفي ختام الفعالية، أكد القائمون على الندوة استمرار تنظيم المزيد من اللقاءات التوعوية التي تستهدف نشر ثقافة التسامح والروح الرياضية بين طلاب الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف الرياضة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظّم ندوة علمية حول حضور المرأة في تراث العلوم والفنون الإسلامية
يشهد مركز دراسات الحضارة الإسلامية، بالتعاون مع برنامج دراسات المرأة و التحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، انطلاق فعاليات ندوة "المرأة في تراث العلوم والفنون الإسلامية" يومي الثلاثاء والأربعاء 18 و19 نوفمبر، بمشاركة نخبة من الباحثين من مصر والأردن وتونس والجزائر والسعودية و من المقرر أن تُعقد فعاليات الندوة من الساعة 10 صباحًا حتى 7 مساءً بمركز المؤتمرات في مكتبة الإسكندرية، بقاعة الوفود.
وتتناول الندوة مجموعة واسعة من المحاور الأكاديمية التي تُبرز إسهامات المرأة في تاريخ العلوم والفنون عبر العصور. وتشمل الأوراق البحثية دراسة أعمال المرأة في العصر المملوكي كما وردت في كتابات الرحّالة، إضافة إلى إضاءة على الدور الطبي للمرأة من خلال وصفة طبية نقلتها امرأة أندلسية إلى المجتمع السكندري في القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي، فضلًا عن المساهمات الطبية للنساء في الغرب الإسلامي، ومهنة القبالة والتوليد في مصر الطولونية.
كما تستعرض الجلسات دور المرأة في الفنون والكتابة، ومنها مصحف الوالدة باشا الذي يعد أحد روائع الخط العربي في عصر أسرة محمد علي، ومشاركات النساء في نسخ مصاحف القيروان. وتشير الندوة أيضًا إلى حضور المرأة في سكّ النقود، حيث تُعد سلطانة الهند رضية بنت ألتمش أول امرأة يُسجَّل اسمها على العملات المعدنية.
وتتطرق الأوراق البحثية كذلك إلى تمثيلات المرأة في فنون الخزف والمخطوطات المصوّرة، وصناعة الحُلي وأدوات الجَمال، وفنون الزينة والأزياء والتطريز والنسيج والخَوص، إضافة إلى دورها في تشكيل الثقافة البصرية عبر العصور، وصولًا إلى العصر الحديث الذي ظهرت فيه تصاوير النساء على الطوابع البريدية.