مسير بالدراجات النارية لخريجي دورات التعبئة بمديرية ملحان

وجاب المسير شوارع عزلة القبلة بمشاركة واسعة من الطلاب والشباب، مرددين الهتافات والشعارات الوطنية التي تعكس معاني الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان والحصار، مؤكدين تلاحم أبناء الوطن ووقوفهم صفا واحدا للدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية.

وأكد المشاركون جاهزيتهم لمواصلة درب التضحية والفداء، والسير على نهج الشهداء الذين قدموا أرواحهم في ميادين العزة والشرف دفاعًا عن الوطن ومبادئ الأمة العادلة.

وأشاروا إلى أن دماء الشهداء ستظل منارات تهدي الأحرار في طريق النصر والعزة، داعين إلى تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ الوحدة واللحمة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف أمن اليمن واستقراره.

وحمل المسير رسائل إجلال ووفاء للشهداء، وتأكيدًا على تجديد العهد بالسير على خطاهم والعمل من أجل رفع الظلم وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والدفاع عن حقوقه ومكتسباته الوطنية.

وأكد أبناء ملحان أن الشهداء يمثلون رمزًا خالدا للصمود والتضحية، فقد ارتقوا دفاعا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساندة أبناء غزة في وجه العدوان، فضلا" عن دفاعهم عن اليمن وأمنه واستقراره.

ولفتوا إلى أن هذه الأنشطة التعبوية تسهم في ترسيخ ثقافة الجهاد والمقاومة في أوساط الأجيال، وتعزيز روح التضحية والفداء، واستمرار التحشيد الوطني، بما يجسّد الموقف اليمني الثابت والداعم للشعب الفلسطيني والمناهض للعدوان على غزة مهما بلغت التضحيات.

كما أكد المشاركون أن الوفاء للشهداء سيظل ركيزة لتعزيز الوحدة الوطنية والصمود أمام كل محاولات المساس بالسيادة والكرامة، مجددين الالتزام بالتمسك بالقيم والمبادئ الوطنية الأصيلة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت