كانت كندا قد اعترفت بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول الماضي خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قالت المواطنة الكندية - الإسرائيلية، آناستازيا، إنه لم يُسمح لها بذكر إسرائيل كبلد ميلادها عند التقدم بطلب للحصول على جواز سفر كندي جديد، بسبب سياسة جديدة أصدرتها الحكومة الكندية، بحسب مقطع الفيديو الذي نشرته عبر منصة "إكس".

وقالت آناستازيا: "أخبرني موظف في إدارة جوازات السفر بكندا أنه لا يمكنهم كتابة إسرائيل كبلد ميلادي.. هذه هي العواقب الواضحة للحكومة الحالية والقيادة الحاكمة".

وأضافت أن السياسة الجديدة سمحت لسكان بعض المدن بكتابة هويتهم الفلسطينية على جوازاتهم، موضحةً أن هذه المدن تشمل نابلس وجنين ورام الله والقدس.

وفي وثيقة لاحقة نشرها محاميها نيل أوبرمان، أكد أن آناستازيا وُلدت فعليًا في كفار سابا، إسرائيل، واعتبر القرار مصدر قلق قانوني وإداري وحقوقي خطير.

Related برلين تتراجع خطوة.. ألمانيا ترفض الانضمام لمبادرة الاعتراف بدولة فلسطين آلاف المتظاهرين في باريس يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطينلتخفيف الانتقادات التي أثارها قرار الاعتراف بدولة فلسطينية.. ستارمر يعتزم فرض عقوبات على حماس

وعلق أوبرمان على منصة "إكس":"لا يوجد قانون يدعم هذا الإجراء، ولا توجد لائحة تُجيزه، ولا ينبغي لأي ديمقراطية أن تتسامح معه.. جوازات السفر ليست وثائق سياسية، بل أداة للهوية والمساواة أمام الدولة."

وكانت كندا قد اعترفت رسميًا بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى جانب دول مثل المملكة المتحدة وأستراليا.

ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي،حينها، القرار بأنه "مكافأة للإرهاب". من جهته، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن "اعتراف كندا بدولة فلسطينية مكافأة للقتلة ويتطلب إجراءات مضادة فورية".

وصرح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رسميًا: "نحن في كندا نقدم شراكتنا في بناء مستقبل سلمي لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بحث علمي دراسة الصحة إيران إسرائيل أوروبا بحث علمي دراسة الصحة إيران إسرائيل أوروبا كندا إسرائيل فلسطين بحث علمي دراسة الصحة إيران إسرائيل أوروبا روسيا فرنسا دونالد ترامب قطاع غزة الصين شباب بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشدد قبضتها الأمنية.. إدراج 4 جماعات أوروبية على قائمة الإرهاب

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس 14 نوفمبر 2025، تصنيف أربع جماعات في ألمانيا وإيطاليا واليونان ضمن “المنظمات الإرهابية العالمية”، بينها حركة أنتيفا أوست الألمانية، متهمة إياها بتبني أيديولوجيات فوضوية وماركسية والتحريض على العنف.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان إن هذا القرار يأتي في إطار حملة يقودها الرئيس دونالد ترامب لمواجهة الجماعات اليسارية العنيفة، مضيفًا أن الجماعات المدرجة ستصنف “منظمات إرهابية أجنبية” اعتبارًا من 20 نوفمبر، مع وعد بتوسيع القائمة لتشمل جماعات أخرى حول العالم.

وأوضح روبيو أن هذه الجماعات تتبنى أفكارًا ثورية معادية للرأسمالية والولايات المتحدة والمسيحية، وتستغلها للتحريض على اعتداءات عنيفة محليًا ودوليًا. كما أكد أن واشنطن ستواصل استخدام كل أدواتها لحماية الأمن القومي وحرمان هذه الجماعات من التمويل والموارد.

ووفق تقرير جهاز المخابرات الداخلية الألماني عام 2024، تعد جماعة “أنتيفا أوست” شبكة عنيفة، وقد تم اعتقال أربعة أشخاص على صلتها بين ديسمبر 2023 ونوفمبر 2024 بسبب استهدافهم لأشخاص من التيار اليميني المتطرف.

الكيانات الأخرى المدرجة على القائمة الأمريكية هي:

الاتحاد الفوضوي غير الرسمي / الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا.

العدالة البروليتارية المسلحة في اليونان.

الدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان أيضًا.

حتى الآن، لم تصدر وزارتي الخارجية والداخلية الألمانية أي تعليق رسمي على القرار.

نائب الرئيس الأمريكي فانس يهاجم الديمقراطيين: الإغلاق الحكومي كان “عديم الجدوى”

شن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس هجوماً حاداً على الديمقراطيين، متهمًا إياهم بتسببهم في الإغلاق الحكومي الفيدرالي الأخير الذي استمر 43 يوماً، واصفاً إياه بأنه “عديم الجدوى” وألحق ضرراً كبيراً بالأمريكيين.

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، قال فانس: “إليكم ما فعله الديمقراطيون فعلياً. لقد تسببوا بالكثير من الضغط على قواتنا، وجعلوا مراقبي الحركة الجوية بلا رواتب، وتسببوا بإلغاء العديد من الرحلات، وجعلوا الكثير من الناس يعتقدون أنهم لن يحصلوا على مساعدات الغذاء. كل ذلك بلا أي سبب”.

واتهم نائب الرئيس اليسار المتطرف بالتركيز الكامل على مهاجمة الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: “لا يهمهم إن لم تدفع رواتب الجنود، ولا يهمهم إن تسببتم بخسارة مليارات الدولارات من الإنتاجية، ولا يهمهم إن أوقفتم صناعة الطيران… ولا يهمهم إذا كان عليهم أن يحرقوا البلاد كلها من أجل الوصول إلى ترامب”.

وأضاف فانس أن الاتفاق الذي أنهى الإغلاق في مجلس النواب كان مطابقاً لاتفاق رفضه كبار الديمقراطيين قبل أسابيع، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان التوصل إليه قبل 45 يوماً. وفي الوقت نفسه، أعرب عن تقديره لبعض الديمقراطيين المعتدلين في مجلس الشيوخ الذين تعاونوا مع الإدارة لإنهاء الأزمة.

كما أشاد نائب الرئيس بقيادة الرئيس ترامب خلال الأزمة، مؤكداً أنهما كانا يعلمان أن الإغلاق الحكومي سيحدث. واعتبر أن الإغلاق كان “غبيًا سياسيًا وخطأ كبيرًا” للديمقراطيين، وأدى عملياً إلى إنهاء المسيرة السياسية لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، السناتور تشاك شومر.

وتابع فانس: “يا لها من مقارنة مذهلة للأولويات. نحن نهتم بالأمريكيين، وهم يهتمون بالمهاجرين غير الشرعيين. وقد كان ذلك واضحاً لسنوات، وجعلوه أكثر وضوحاً خلال هذه المواجهة حول إغلاق الحكومة”.

الولايات المتحدة ترفع القيود على إنتاج النفط في ألاسكا

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيود التي فرضت على إنتاج النفط والغاز في ألاسكا خلال عهد سلفه جو بايدن، بما في ذلك حظر تأجير 4.3 مليون هكتار من الأراضي الحكومية شمال الولاية وشروط صارمة لتطوير 800 ألف هكتار أخرى.

وقال وزير الداخلية دوغلاس بورغهام إن القرار يهدف إلى إطلاق إمكانات الطاقة في ألاسكا، وخلق فرص عمل لسكان شمال الولاية، وتعزيز أمن الوقود في أمريكا.

ورحبت مجموعة السكان الأصليين المحلية بالقرار، مؤكدة أن تطوير الحقول سيزيد الإيرادات الضريبية في المنطقة ويعزز الاقتصاد المحلي.

الولايات المتحدة توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب

أعلنت وزارة الخارجية التايوانية، الجمعة، موافقة الولايات المتحدة على بيع تجهيزات ومعدات عسكرية لتايوان بقيمة 330 مليون دولار، في أول صفقة عسكرية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة مطلع العام الجاري.

وتشمل الصفقة قطع غيار ودعم لطائرات من طرازي F-16 وC-130 الأميركية الصنع، إضافة إلى طائرة مقاتلة محلية الصنع. وتعتبر واشنطن المزود الرئيسي للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم اعترافها باستقلال الجزيرة.

وتعتمد تايوان على الدعم العسكري الأميركي لمواجهة الضغط العسكري الصيني، في ظل تفوق القدرات العسكرية للصين، بينما تسعى الحكومة التايوانية بقيادة الرئيس لاي تشينغ ته إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات المستمرة.

الولايات المتحدة ترفع حظر الأسلحة عن كمبوديا في إطار تحدٍ للنفوذ الصيني

رفعت الولايات المتحدة الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى كمبوديا، والذي كان سارياً منذ عام 2021، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتقليص النفوذ الصيني في المنطقة.

وجاء القرار بعد استئناف التعاون الدفاعي ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، إلى جانب استئناف مناورات الدفاع المشتركة بين البلدين، المعروفة باسم “أنغكور سنتينل”، التي توقفت منذ 2017.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن الحظر رفع رسميًا في إشعار السجل الفيدرالي، مع التأكيد على أن أي مبيعات أسلحة مستقبلية ستتم مراجعتها وفق كل حالة على حدة. كما يشمل التعاون العسكري توفير مقاعد لضباط كمبوديين للدراسة في الأكاديميات العسكرية الأمريكية مثل “ويست بوينت” وأكاديمية القوات الجوية.

ويأتي رفع الحظر في سياق جهود أوسع لتعزيز العلاقات بين واشنطن وكمبوديا، الذي يعد حليفًا إقليميًا مهمًا للصين، وكذلك لدعم جهود السلام بين كمبوديا وتايلاند. وقد شهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين في كوالالمبور بماليزيا مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الولايات المتحدة تطلق عملية عسكرية جديدة في أميركا اللاتينية

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الخميس، عن بدء عملية “الرمح الجنوبي” ضد ما وصفهم بـ”تجار المخدرات الإرهابيين”، بهدف حماية الولايات المتحدة من تهريب المخدرات.

وتأتي العملية في وقت نشرت فيه واشنطن قدرات جوية وبحرية كبيرة قبالة سواحل أميركا اللاتينية، أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد، فيما شنت خلال الأسابيع الماضية ضربات بحرية استهدفت نحو 20 قاربا تقول الولايات المتحدة إنها تستخدم لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 76 شخصاً على الأقل، دون تقديم أدلة مؤكدة.

وأثار الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، الذي يشمل مقاتلات F-35 في بورتوريكو وست سفن حربية في البحر الكاريبي، مخاوف في فنزويلا من احتمال استهداف الرئيس نيكولاس مادورو، حيث أعلن الجيش الفنزويلي نشر قواته بكثافة، بما في ذلك صواريخ ووحدات ميليشيا بوليفارية، للرد على أي تهديد “إمبريالي”.

واشنطن تعلن إبرام اتفاقات تجارية مع الأرجنتين وغواتيمالا والإكوادور والسلفادور

أعلن البيت الأبيض، الخميس 14 نوفمبر 2025، عن توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع أربع دول أميركية لاتينية هي: الأرجنتين، غواتيمالا، الإكوادور، والسلفادور، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بعد فترة فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من الدول.

وأوضح البيت الأبيض أن هذه الاتفاقات تتضمن فتح أسواق الدول الأربع أمام المنتجات الأميركية، في حين تمنح واشنطن إعفاءات جمركية على بعض السلع المستوردة من تلك الدول.

وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إلى أن هذه الاتفاقات تهدف إلى: تحقيق توازن تجاري. ضمان المعاملة بالمثل. خفض العجز التجاري على المدى الطويل.

كما توقع المسؤول أن يكون لهذه الاتفاقات أثر إيجابي على أسعار بعض المواد الغذائية مثل البن، الكاكاو، والموز، مما قد يخفف من حدة استياء المستهلكين الأميركيين بسبب ارتفاع كلفة المعيشة خلال فترة رئاسة ترامب الثانية.

مقالات مشابهة

  • من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
  • خارجية الاحتلال: لن نقبل بدولة فلسطينية على مسافة صفر من سكان إسرائيل
  • جوازات كندا تحذف إسرائيل من خانة مكان الميلاد لبعض المدن الإسرائيلية
  • عشية التصويت الأممي.. إسرائيل: لن نقبل بدولة فلسطينية ولا انسحاب من جبل الشيخ
  • هذه هي المنتجات التي ترفض إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة
  • استغاثة مواطنة مصرية في الإمارات بعد احتجازها.. ورد عاجل من مجلس الوزراء
  • اسرائيل ترفض طلب رئيس وزراء النرويج لزيارة تل أبيب لهذا السبب
  • إجراءات إدارة ترامب الأخيرة: هل ستكون الجنسية اليمنية عائقاً في الحصول على الإقامة الدائمة بأميركا؟
  • أمريكا تشدد قبضتها الأمنية.. إدراج 4 جماعات أوروبية على قائمة الإرهاب