جريدة الرؤية العمانية:
2025-11-16@19:05:33 GMT

نهضة تتجدد ووطن يزهر

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

نهضة تتجدد ووطن يزهر

 

 

صالح بن ناصر الغافري

 

في هذا اليوم المجيد، 20 نوفمبر، نستحضر بكل فخر وامتنان مسيرة النهضة العُمانية المتجددة، التي تواصل إشراقتها بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- إنها نهضة لا تكتفي بما تحقق، بل تنظر إلى المستقبل بعين الطموح، وعقل التخطيط، وقلبٍ ينبض بحب الوطن.

لقد أصبحت عُمان اليوم نموذجًا للتوازن بين الأصالة والمعاصرة، حيث تتعانق القيم العريقة مع الرؤى الحديثة، في ظل رؤية "عُمان 2040" التي ترسم ملامح وطنٍ أكثر ازدهارًا، وانفتاحًا، وتمكينًا لأبنائه.

وإننا في هذا اليوم نُجدّد الثقة في مؤسسات الدولة، وندعوها إلى أن تظل قريبة من نبض المواطن، مستمعة لاحتياجاته، حريصة على رفاهيته. كما نناشد كل مواطن أن يكون شريكًا فاعلًا في مسيرة البناء، حافظًا للمنجز، ومبادرًا بالعطاء.

وفي هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة البناء، وتعزيز روح المواطنة، والعمل من أجل رفعة هذا الوطن العزيز. فكل خطوة نخطوها، وكل إنجاز يتحقق، هو امتداد لإرثٍ عظيم، ومسيرةٍ وطنيةٍ ملهمة. ونوثّق ذلك بهذه الكلمات، وبقصيدة "حزم الأمجاد" التي قلنا فيها:

 

عُمانُ المجدِ يا فخرَ البلادِ

تجلّى نورُكِ العالي الجهادِ

 

نهضتِ بعزمِ هيثمَ في اتّقادِ

وسِرتِ بنورِ حكمٍ واتّحادِ

 

بَنَيتِ المجدَ في صمتٍ رصادِ

وزِدتِ العزَّ في فخرٍ ومدادِ

 

شبابُكِ في العطاءِ لهم رُشادِ

وفيهمْ للعلومِ يدٌ تُشادِ

 

وفيكِ الأمنُ يزهو في ازديادِ

وفيكِ الحبُّ يسري في الفؤادِ

 

نُباركُ يومَكِ الغالي ونُجْدِ

ونحفظُ عهدَكِ السامي الرشادِ

 

كتبتُكِ يا عُمانُ بكلِّ ودِّ

وفي قلبي لكِ المجدُ المُرادِ

 

من حَزْمِ الأمجادِ لكِ سِنادُ

وفيها العزُّ لا يُمحى ولا يُبادُ

 

نسأل الله أن يحفظ جلالة السلطان، ويمدّه بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والرخاء.

كل عامٍ وعُمان بخير، قيادةً وحكومةً وشعبًا، ومزيدًا من المجد والازدهار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هذه هي المنتجات التي ترفض إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة

منذ دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر، لا يزال حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع يوميا أقل مما توقعته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا تزال إسرائيل تحظر دخول العديد من المواد بدعوى استخدامها "المزدوج"، سواء مدنيا أو عسكريا.

بهذه العبارات استهلت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن أهم المنتجات والمواد التي تمنع إسرائيل دخولها لقطاع غزة رغم توقيع طرفي الصراع على اتفاق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

ولفتت الصحيفة إلى أن إدخال المساعدات إلى غزة ما زال يخضع لقيود كبيرة، ليس فقط لأن الكميات المُسلّمة للطرف الفلسطيني لا تزال غير كافية وفقا للمنظمات الإنسانية، بل لأن دخول العديد من المواد لا يزال محظورا.

وذكرت أنه يمنع مثلا دخول الخيام ذات الأعمدة المعدنية، وأجهزة التعقيم الكبيرة (أجهزة تعقيم الأدوات الجراحية)، وقطع غيار شاحنات الصهاريج، وأغطية الصوبات البلاستيكية، ومحاقن التطعيم، وبذور البطاطس.

وأشارت إلى أنه خلال عامين من العدوان على غزة، لم يُعلن رسميا عن هذه المحظورات من قِبل وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمعروفة اختصارا بـ "كوغات" (COGAT)، لكن جهات إنسانية عاملة في غزة راقبتها وتأكدت منها.

وتقول هذه الجهات إن الجيش الإسرائيلي يعتبر هذه المنتجات "إشكالية" أو "مزدوجة الاستخدام"، أي أنه يمكن استغلالها لأهداف مدنية وعسكرية على حد سواء، وهو ما يعتبره العاملون في المجال الإنساني تصنيفا "فضفاضا وتعسفيا".

مقالات مشابهة

  • "العز الإسلامي" ينظم حملة لتنظيف شاطئ الحيل
  • هذه هي المنتجات التي ترفض إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة
  • الأنبا ميخائيل يتأمل: «نريد أن نرى يسوع» في نهضة مارجرجس بالتبين
  • الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.. أزمة تتجدد!
  • الخطاب السامي التأسيسي "يناير 2020".. ركيزة الانطلاق نحو نهضة عُمانية مُتجدِّدة
  • من الإمام المؤسس إلى هيثم المجد.. تاريخ مشرق وإنجازات خالدة
  • السودان.. تعرّف على الانتهاكات التي ارتُكبت في مدينة الفاشر
  • «السنيورة»: ليس حزب الله وحده المسؤول عن الأزمة التي تعيشها لبنان اليوم
  • أبرز فوائد السّلق الصحية..هذه الفيتامينات التي يتضمنها