قتل وتعذيب واغتصاب جماعي.. جرائم فظيعة ارتكبها «الدعم السريع» في الفاشر
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان «فولكر تورك» أن الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر وصمة «عار» في سجل وتاريخ المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الفظائع التي تتكشف في الفاشر كانت متوقعة وكان من الممكن الحيلولة دون وقوعها - لكنها لم تُمنع، مؤكداً أنها تُشكل أخطر الجرائم.
وقال المفوض السامي إن مكتبه أصدر تحذيرات متكررة بشأن الوضع في عاصمة شمال دارفور خلال العام الماضي، لذا لا ينبغي لأحد أن يفاجأ بأنه منذ سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، وأنه كانت هناك عمليات قتل جماعي للمدنيين، وعمليات إعدام مستهدفة قبليا، وعنف جنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية واسعة النطاق، وهجمات على المرافق الصحية والطاقم الطبي والعاملين في المجال الإنساني، وغيرها من الفظائع المروعة.
وتابع المفوض السامي أن نمط الجرائم تم توثيقه مرارا وتكرارا في الصراع في السودان، في حين تم تصوير بقع الدم على الأرض في الفاشر من الفضاء، تبقى الوصمة المسجلة في تاريخ المجتمع الدولي أقل وضوحا لكنها ليست أقل إدانة.
وأضاف «تورك» إن على المجتمع الدولي واجبا واضحا يتمثل في ضمان حصول المدنيين في الفاشر على المساعدات الإنسانية والحماية، كما يتعين عليه التصدي لهذه الفظائع التي تمثل عرضا صارخا للقسوة المُستخدمة لإخضاع شعب بأكمله والسيطرة عليه.
وحث «تورك» المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ضد الأفراد والشركات التي تُؤجج الحرب وتستفيد منها، ودعا مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في السودان ككل إلى المحكمة الجنائية الدولية على وجه السرعة.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان قرارا بشأن حالة حقوق الإنسان في الفاشر وحولها، في سياق النزاع المستمر في السودان. وفي القرار الذي اعتُمد دون تصويت، أدان المجلس بشدة تصاعد العنف والفظائع المبلغ عنها التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والقوات المرتبطة والمتعاونة معها في الفاشر وحولها، عقب هجومها على المدينة، بما في ذلك الفظائع واسعة النطاق مثل عمليات القتل ذات الدوافع العرقية، والتعذيب، والإعدامات بإجراءات موجزة، والتجنيد القسري، والاحتجاز التعسفي للمدنيين، فضلا عن الاستخدام الواسع النطاق للاغتصاب والأشكال الأخرى من العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي كسلاح في الحرب.
وطلب القرار من بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن السودان إجراء تحقيق عاجل، بما يتفق مع ولايتها، في الانتهاكات والتجاوزات الأخيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي يُزعم ارتكابها في الفاشر وحولها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: صعوبة الوصول إلى الفاشر تعرقل ضخ المساعدات
في ظل تصاعد الهجمات واتساع رقعة الاشتباكات.. موجات نزوح من الفاشر السودانية
مجلس حقوق الإنسان الأممي يعلن وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع السودان اليوم السودان عاجل فولكر تورك الفاشر المجتمع الدولی الدعم السریع فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
الوضع في السودان| البرهان يواصل القتال ضد الدعم السريع.. والفاشر تعاني أكبر أزمة غذاء
شهدت مدينة الفاشر الواقعة في ولاية دارفور بدولة السودان الشقيقة، أحداثا مؤسفة، وصلت إلى جرائم إنسانية، وحدوث مجاعات بين أهل السودان.
ونرصد في هذا التقرير، آخر المستجدات للوضع في السودان.
تحقيق في جرائم الفاشرأعلن مجلس حقوق الإنسان الأممي، تشكيل بعثة تحقيق مستقلة في الفظائع بالفاشر السودانية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وأكد مجلس حقوق الإنسان رسميا، وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي، وارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وطالب مجلس حقوق الإنسان، بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر، ووقف كل أشكال التدخل الخارجي في السودان.
وعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية”، خبرا عاجلا أفاد بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قرر بالإجماع تشكيل بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات الفاشر.
وأدان مشروع قرار مجلس حقوق الإنسان، انتهاكات الدعم السريع في الفاشر.
ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى فتح فوري لممرات إنسانية آمنة في السودان، مطالبا بوقف إطلاق النار في السودان دون شروط.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ السودان يعاني واحدة من أكبر أزمات الغذاء في العالم، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، منوهة بأنّ 40% فقط من المنظومة الصحية تعمل في السودان.
وأشارت “القاهرة الإخبارية”، أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قال إن الفظائع في الفاشر بـ السودان تعد أشد الجرائم خطورة.
وأضاف أنه يجب حماية المدنيين في الفاشر السودانية، محذرا من تصاعد العنف في كردفان بالسودان.
ولفت إلى أن القصف والحصار يجبران السكان في كردفان على النزوح.
البرهان يواصل القتال ضد الدعم السريعأعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وأكد البرهان، خلال نبأ عاجل عبر :القاهرة الإخبارية"، “سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع، ولا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع”.