“ضغط إسرائيلي” لتخفيف صيغة مشروع قرار أمريكي يتحدث عن “دولة فلسطينية”
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
نيويورك – تضغط إسرائيل على واشنطن لتخفيف صيغة مشروع قرار أمريكي يصوت عليه مجلس الأمن الدولي الاثنين، ويتحدث عن “تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية”، وفقا لإعلام عبري رسمي الأحد.
وقالت هيئة البث: “تمارس إسرائيل ضغوطا في اللحظات الأخيرة لتغيير صيغة الاقتراح الذي سيُقر غدا في مجلس الأمن بشأن القوة المتعددة الجنسيات التي ستتمركز في قطاع غزة”.
وأوضحت أن “محيط رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية يجرون محادثات مع محيط الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب وقادة دول عربية لتخفيف صياغة القرار المتوقع”.
وتابعت: “في إسرائيل، مقتنعون بأن السلطة الفلسطينية لن تفي بشروط خطة ترامب لإقامة دولة فلسطينية، الخاصة بإجراء إصلاح شامل في السلطة”.
و”مع ذلك، يقول مسؤولون إسرائيليون إن الحديث يدور عن قرار خطير ولا يمكن التنبؤ إلى أين سيتطور”، بحسب الهيئة.
ولم تتطرق الهيئة إلى الصيغة التي تفضل إسرائيل أن يتبناها مشروع القرار.
وطرحت واشنطن مشروع القرار وتروج له من أجل نشر قوة متعددة الجنسيات بغزة، في ظل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية يسري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومن بين ما ينص عليه المشروع أنه “بعد تنفيذ خطة الإصلاح للسلطة الفلسطينية، قد تتوافر الشروط لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية”.
كما ينص على أن “الولايات المتحدة ستجري حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش بسلام وازدهار”، وفقا للهيئة.
وورد في المسودة أن القوة متعددة الجنسيات ستعمل بالتعاون مع إسرائيل ومصر “من أجل استقرار غزة، واستبدال حكم حماس ووجود الجيش الإسرائيلي في المنطقة”.
و”ستعمل أيضا (في غزة) قوة شرطة فلسطينية، وسيتم تدريبها واختبارها، وستساعد في الحفاظ على الحدود”، بحسب الهيئة نقلا عن مشروع القرار.
وأعربت تركيا ومصر والسعودية وقطر والإمارات وإندونيسيا وباكستان والأردن، في بيان مشترك الجمعة الماضي، دعمها لمشروع القرار الأمريكي.
والأحد انضم وزيرا الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر إلى وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بإعلانهما أنه “لن تُقام دولة فلسطينية”، على حد تعبيرهم.
وعلى وقع حرب إبادة غزة، اعترفت دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 160 من أصل 193 دولة بالمنظمة الدولية، بحسب الخارجية الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدى مجلس الأمن: لن تكون هناك دولة فلسطينية.. وحماس ترد
#سواليف
بعث وزير #جيش_الاحتلال #يسرائيل_كاتس، ووزير الخارجية #جدعون_ساعر، اليوم الأحد، رسالة تحدٍ لمجلس الأمن الدولي، يرفضان فيها #إقامة_دولة_فلسطينية، وذلك عشية التصويت على مشروع قرار أميركي يدعم #خطة الرئيس دونالد #ترامب لإنهاء #الحرب في #غزة، فيما قالت حركة #حماس إن “الاحتلال يريد إبقاء #حالة_الصراع بالمنطقة”.
وقال كاتس “في ظل مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة، فإنه لن تكون هناك دولة فلسطينية”، مؤكدا أن “سياسة إسرائيل واضحة في هذا الشأن”.
وهدّد كاتس في تصريحاته بنزع سلاح القطاع، وقال “سيتم #نزع_سلاح_غزة حتى النفق الأخير، وستنزع حماس سلاحها”.
مقالات ذات صلةوتحدث كاتس عن ترتيبات أمنية جديدة في سوريا، مؤكدا على أن “جيش الاحتلال سيبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية”.
من جهته، رفض ساعر أي مساعٍ تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مضيفا “لن نقبل بإقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل وعلى مسافة صفر من سكانها”.
وسبق أن طالب وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتيريتش، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بـ”صياغة رد مناسب وحازم يوضح للعالم أجمع رفض إقامة دولة فلسطينية”.
كما ودعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، نتنياهو لتوضيح أن “إسرائيل لن تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية بأي شكل”.
وتأتي هذه التصريحات، عشية تصويت مجلس الأمن على القرار الأميركي غدا الاثنين، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك خلافات جوهرية بين واشنطن وتل أبيب حول بنوده.
في المقابل، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن “تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي حول البقاء على جبل الشيخ في سوريا ومعارضة قيام دولة فلسطينية واستمرار حصار قطاع غزة، تؤكد النزعة التوسعية للاحتلال”، مؤكدا أن “الاحتلال يعمل على إبقاء حالة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة”.
ويتضمن القرار الأميركي، بحسب وسائل إعلام، بنودا لم تكن مدرجة في خطة ترامب، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإيجاد مسار ينتهي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وينص أيضا، على لعب الولايات المتحدة دورا في إطلاق حوار بين الفلسطينيين و”إسرائيل” وصولا للعيش السلمي، إضافة إلى تأكيد الصفة المؤقتة لسلطة مجلس السلام الذي سيدير قطاع غزة لمدة قد تصل إلى سنتين.