“حمالة صدر ذكية” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
طور علماء بريطانيون جهازا قابلا للارتداء يثبت على حمالة الصدر، يهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء المعرضات للخطر.
وتُظهر الدراسات الأولية أن هذه “الحمالة الذكية” قادرة على اكتشاف أورام صغيرة يصل حجمها إلى 5 ملم، والتي قد تفلت من فحوصات الأشعة السينية التقليدية.
وتساعد فحوصات الثدي الروتينية، التي تُجرى عادة كل ثلاث سنوات للنساء فوق الخمسين أو لمن هن عرضة للإصابة، في اكتشاف الأورام مبكرا وتقليل الحاجة إلى فحوصات إضافية.
ويقول علماء من جامعتي نوتنغهام ترينت وغلاسكو إن الجهاز يمكن أن يساعد هذه الفئة عبر مراقبة نمو الورم بشكل مستمر وتنبيه الأطباء إلى المخاطر المحتملة، ما يتيح اتخاذ إجراءات تشخيصية إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، ما يمنح النساء فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
وتتضمن التقنية الجديدة 16 قطبا كهربائيا تُثبت فوق منطقة الحلمة، وتستخدم تيارا كهربائيا لمسح أنسجة الثدي واكتشاف الفروق الدقيقة بينها. ونظرا لأن الأورام عادة ما تكون أكثر كثافة وتحتفظ بكمية أقل من الماء مقارنة بالمناطق السليمة، فإن الجهاز يساعد في التمييز بينها. كما يسجل البيانات داخليا وينقلها إلى تطبيق هاتف ذكي، وينبه مرتديه عند اكتشاف أي خلل حتى بدون اتصال الهاتف.
ويؤكد العلماء أن الجهاز صغير الحجم بما يكفي ليُدمج في حمالة الصدر الحالية أو أن يصمم كجزء من حمالة جديدة بالكامل. ومن المقرر بدء التجارب قبل نهاية العام، على أن تُطرح التقنية قريبا للنساء ذوات الإعاقات الذهنية المسجلات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وقال البروفيسور يانغ وي، خبير التكنولوجيا القابلة للارتداء في جامعة نوتنغهام ترينت: “تمكّن هذه التقنية من إنقاذ حياة النساء من خلال الكشف المبكر عن الأورام، إلى جانب الفحوصات الروتينية المعتادة. ونظرا لأن فحوصات الرنين قد تبعد بينها أشهر، فإن الجهاز يمنح شعورا أكبر بالأمان لمعرفة أي نمو جديد بين الفحوصات”.
المصدر: ديلي ميل
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للسكان.. سرطان البروستاتا.. الكشف المبكر مفتاح النتائج الأفضل
شارك الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، في جلسة نقاشية بعنوان «سرطان البروستاتا: الكشف المبكر هو مفتاح للحصول على نتائج أفضل»، على هامش النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة ناقشت جهود المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان، مشيرًا إلى تحول مصر من الرعاية التفاعلية إلى نموذج استباقي متكامل يركز على الكشف المبكر والوقاية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
تجسد المبادرة الرئاسية (PICE) هذا التحول، مستهدفة 4 أنواع رئيسية (رئة، قولون، بروستاتا، عنق الرحم) عبر توعية، تشخيص مبكر، علاج، ومتابعة.
يتميز النهج المصري بدمج الكشف في الرعاية الأولية، تعزيز الإحالة، تطوير القدرات البشرية، والبنية الرقمية، مع نتائج أولية إيجابية في التشخيص المبكر وتحسين التنسيق، امتدادًا لنجاحات القضاء على فيروس C وصحة المرأة.
تطوير البروتوكولات العلاجيةاستعرض الدكتور حساني تطوير البروتوكولات العلاجية، توسيع القدرة التشخيصية (أشعة)، تعزيز المشاركة المجتمعية، تجهيز فرق الرعاية الأولية للوصول الاستباقي للفئات عالية الخطورة، ورسائل الكشف المبكر لبناء الثقة.
أبرز التحول الرقمي عبر الذكاء الاصطناعي لسجلات متكاملة، تتبع المرضى، وفحوصات أولية دقيقة لتجنب الأخطاء.