ما هو ألم العانة ولماذا يضرب اللاعبين الشباب وكيف يمكن علاجه؟
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
#سواليف
برز في #الآونة_الأخيرة نوع من #الإصابات #تضرب_اللاعبين_الشباب في كرة القدم، يمكن اعتبارها بأنها حديثة نسبيا.
الحديث هنا عن ألم العانة أو ما يعرف بالفتق الرياضي، التي يعاني منها 3 من أبرز اللاعبين الشباب في #الدوري_الإسباني حاليا وهم #لامين #جمال #جوهرة #نجم #برشلونة، ونيكو وليامز لاعب أتلتيك بيلباو، وفرانكو ماستانتونو الوافد إلى ريال مدريد في الصيف الماضي قادما من ريفر بليت.
وازدادت التساؤلات حول سبب هذه الإصابة ومدى خطورتها، خاصة أنها ضربت اللاعبين الثلاثة في أوقات متقاربة، وبالتحديد خلال أول 3 أشهر من انطلاق الموسم الجديد، بدأت مع نيكو وليامز مرورا بلامين جمال، أما ماستانتونو فكان آخر ضحاياها حتى الآن.
ما ألم العانة “الفتق الرياضي”؟ وما سبب انتشاره بين اللاعبين الشباب؟
يُعد الفتق الرياضي إصابة حديثة نسبيا في عالم كرة القدم، إذ لم تكن معروفة أو منتشرة قبل نصف قرن، ومن أبرز أسباب حدوثها طرق الإعداد البدني المختلفة والمتفاوتة وفق صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وانتشرت هذه الإصابة بين بعض اللاعبين الشباب أبرزهم لامين جمال وماستانتونو ونيكو وليامز، ويعود ذلك إلى أن أجسامهم تتعرض لمجهود بدني تفوق قدرتها على التحمّل قبل اكتمال نمو العضلات.
وتزامن ذلك مع الجدول المزدحم للمباريات في كرة القدم الحديثة، حيث يُطلب من اللاعبين المشاركة في الكثير من المباريات في بطولات مختلفة مثل الدوري المحلي، والبطولات القارية، بالإضافة إلى التزاماتهم الرياضية مع المنتخبات الوطنية، ما يجعل فترات الراحة والتمارين التأهيلية محدودة للغاية.
تأثير الإصابة على مستوى اللاعبين
وتسبّب هذه الإصابة آلاما مستمرة وانزعاجا في منطقة العانة والفخذ، وهو ما يحد من قدرة اللاعب على تقديم أفضل أداء له بنسبة 50% وفق ما أكد الطبيب الإسباني بيدرو لويس ريبول.
وشرح ريبول طبيعة الإصابة بقوله “هو ألم يتمركز في مفصل العانة، حيث تدور معركة بيوميكانيكية بين عضلات الفخذ الداخلية القوية جدا وعضلات جدار البطن، ألمها يقلل من قدرة اللاعب على الحركة والتسديد بنحو 50%”
وأوضح: “الإصابة لا تمنع اللاعب من اللعب لكنها تجعله شخصا آخر مختلف تماما: أبطأ، أقلّ تفاعلا، وأقل قدرة وثقة على التسديد، لأن العضلات المصابة هي ذاتها التي تُستخدم في هذه الحركة”.
وأوضح: “الأسوأ بالنسبة للاعبين سيأتي في الأشهر القادمة خلال فصل الشتاء مع ازدياد الرطوبة في الملاعب، وهو ما يجبرهم على بذل جهد أكبر للمحافظة على التوازن بسبب انزلاق الأحذية على أرضية الملعب”.
وفي الوقت نفسه حذر مختصو الطب الرياضي من أن هذه الإصابة والآلام قد تتحول إلى مزمنة.
وقال جراح العظام دييغو غارسيا جيرمان: “الأسوأ في التهاب العانة أنه قد يتحول إلى حالة مزمنة. هذه الإصابات مرتبطة بلا شك بكثرة المباريات”، وأضاف: “المراوغات والتسديدات مع إجهاد الورك، تعزز ظهور التهاب العانة”.
العلاج من ألم العانة
في السابق كان يتم التعامل مع هذه الإصابة عبر إجراء عملية جراحية، لكن في الوقت الحالي تراجع هذا الأسلوب بسبب حاجته إلى وقت أطول للتعافي.
وأوضحت صحيفة “إلموندو” الإسبانية أن هناك طريقتين للتعامل مع هذه الإصابة الآن، الأولى تُعرف بتقنية “الراديو فركوينسي”.
وتقوم التقنية المذكورة على تطبيق موجات كهرومغناطيسية لتوليد حرارة مسيطرة عليها في الأنسجة المصابة بهدف تقليل الألم والالتهاب وتسريع التجدد، وهو ما اتبعه الطبيب إرنست شيلدرز لعلاج إصابة لامين جمال.
وفي حالات أخرى يتم الجمع بين العلاج الطبيعي والعمل العضلي النشط والإبر الجافة، وهو ما تم اتباعه في حالتي ماستانتونو ونيكو وليامز.
ويُطلق على هذه الطرق اسم “العلاجات التحفظية” لأنها تهدف إلى تجنب العملية الجراحية، التي كانت معتمدة في السابق.
وقال الطبيب ديفيد لوبيز كابابي جراح العظام ومختص الطب الرياضي: “لم تعد العمليات الجراحية لعظام العانة في الرياضة الاحترافية شائعة لأننا أحرزنا تقدما كبيرا في الوقاية والعلاج الطبيعي”.
وأوضح: “سابقا، كان الخضوع للجراحة يعني التوقف عن اللعب لبضعة أشهر”.
خلافات بين الأندية والمنتخبات حول الاستفادة من اللاعبين
بعد كل ما ذُكر لن يكون غريبا وجود توتر بين الأندية والاتحادات الوطنية بشأن مشاركة هؤلاء اللاعبين مع المنتخبات، وكان آخرها ما حدث بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ورغم ذلك يدافع كل طرف عن حقه في الاستفادة من خدمات هؤلاء اللاعبين، الأندية باعتبارها من تدفع رواتبهم، أما المنتخب الوطني فيستند إلى قانون الرياضة ورغبة اللاعبين في التمثيل الدولي وعدم فقدان فرصة المشاركة في كأس العالم.
واسُتبعد لامين جمال الثلاثاء الماضي من تشكيلة منتخب إسبانيا الذي سيخوض مواجهتي جورجيا وتركيا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، بعد خضوعه لتدخل طبي “مفاجئ” وهو ما أثار غضب الاتحاد الإسباني.
وفي الوقت نفسه لم يظهر اسم ماستانتونو في قائمة منتخب الأرجنتين الذي يستعد لمواجهة أنغولا وديا، بسبب معاناته من نفس إصابة لامين، غير أن غيابه لم يتسبب بأي أزمة بين مسؤولي “التانغو” وناديه ريال مدريد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الآونة الأخيرة الإصابات الدوري الإسباني لامين جمال جوهرة نجم برشلونة اللاعبین الشباب هذه الإصابة لامین جمال وهو ما
إقرأ أيضاً:
المدير الرياضي للأهلي: أريد ترك بصمة في النادي قبل رحيلي
بدر النهدي (جدة)
في حديث مطول خلال أول مؤتمر صحفي يقيمه المدير الرياضي روي بيدرو؛ للكشف عن كثير من الأمور التي تخص النادي.
افتتح بيدرو حديثه قائلاً للصحفيين المتواجدين: إنه من الشرف لي التواجد معكم وأنا متحمس جدًا لمشاركتكم كل ما يخص الفريق الأول للنادي الأهلي، فالجماهير لها الحق في معرفة كل شيء، ولا توجد حدود للأسئلة التي ترغبون في معرفة الإجابة عليها.
وعن رأيه في الإدارة الرياضية السابقة بالنادي، قال: لن تسمعوني أبداً أنتقد عمل من سبقني، وعلي القول في الوقت الحالي بأن هناك توافقا تاما بين الطاقم الفني والإدارة الرياضية واللجنة التنفيذية، وفي كل يوم نتحدث سوياً، ولدينا اتفاق حول مشروعنا وأهدافنا،
كما نسعى دائما أن تكون لدينا هوية موحدة وطريقة لعب، تجعلنا نشعر بالفخر ونسيطر على اللعب من الفريق الأول إلى جميع الفئات وحتى الفريق النسائي.
وأضاف:منذ وصولي لم يطلب مني المدرب ماتياس أي طلب، ولم يتم تحقيقه. أما بخصوص القرارات الحاسمة لن يكون قرار لشخص واحد؛ بل سيكون مني شخصيًا والكابتن أسامة هوساوي والمدرب ماتياس واللجنة التنفيذية.
وعن رأيه عن عمل الجهاز الطبي، قال: بكل تأكيد الجهاز الطبي هو من أهم الأجهزة الموجودة في أي فريق، ولم أر منذ قدومي أي أمر سلبي يستدعي تغيير الجهاز الطبي، ورأيت منهم الاحترافية والالتزام ، وكان من ضمن الأسئلة التي وجهت له بشكل مباشر.. هل يوجد خلاف بينك وبين المدرب ماتياس؟
فقال في إجابته: لم أقابل أو أتحدث مع ماتياس قبل قدومي للسعودية، ولن احكم عليه عن طريق شخص تعامل معه سابقا، وعلاقتي معه ممتازة واحترافية ونتشارك الأفكار لمصلحة الفريق وسبق ان عملت مع مدرب ألماني في بنفيكا، وحققنا نجاحات معًا.
وأردف: أحظى بدعم كامل من اللجنة التنفيذية؛ سواء أحمد الشنقيطي، أو من خالد طاش، أو حازم الحازمي، وكذلك احمد الثبيتي وخالد الغامدي وزهير المغربي واليوم منذ الصباح كنت موجودا مع زهير المغربي وهو قريب مني جداً وعلاقتي مميزة معهم جميعًا.
وعن رأيه في المستوى الفني للفريق، قال إذا لم تنتصر كل ثلاثة ايام فلن يهتم أي شخص بما تظهر وتقوله والانتصارات هي التي تظهر العمل والنجاح، وفي المقابل نحن لم نخسر اي مباراة في الدوري ومتأهلون بالكأس ونقدم مستوى مميزا في بطولة اسيا وطالما انك موجود في الأهلي بكل تأكيد كل البطولات ستكون هدف لتحقيقها، ولكننا أيضاً نحن غير سعداء بالمعدل التهديفي ويجب علينا أن نخلق فرصا أكثر، ونسجل أكثر والجميع يعلم ذلك. أنا والمدرب واللاعبون ولابد من تحسين الجانب الهجومي ولكن في نفس الوقت نحن نملك ثاني افضل دفاع صحيح الاهداف تعطيك نتيجة المباراة ولكن الدفاع هو من يجب البطولات.
وفي سياق حديثه عن الضعف الهجومي والفريق يملك هداف المنتخب الإنجليزي إيفان توني، قال توني مهاجم على أعلى مستوى ومن أفضل المهاجمين وعمره 29 سنة، وفي أفضل فتراته الكروية حاليًا،و التعاقد معه كان برغبة مشتركة بين النادي واللاعب وهذا الموسم فقط سجّل 11 هدف وبالرغم من عدم مشاركته في مباراتين هذا لا يعني أبدًا أن هناك مشكلة لاسيما أن هناك إشاعات بعد قرار المدرب باستبعاده في لقاءين، وتداولت بعدها أخبار عن إعارة وغيرها، وهذا كله مجرد كلام خاطئ وأن كل ما يُطرح بهذ الخصوص إشاعة، ولا توجد أي مشاكل إطلاقًا.
وعن المنشأة الجديدة للنادي قال: حسب – ما علمت- فإن مساحتها 250 ألف متر مربع وستكون جاهزة عام 2028 وتخص كرة القدم للفريق الاول والفئات السنية والفريق النسائي وسيساعدنا ذلك على التطور وتطوير الاكاديمية ونرغب في استعادة مكانتنا في الاهلي كأفضل فريق في تطوير الشباب.
وعن الجانب التحكيمي ذكر بأن التحكيم موضوع حساس على مستوى العالم، وأنا لا أفضل الحديث عنه، ولكن الجميع رأى ما حصل في لقاء الرياض ولم يكن أمرا طبيعيا بالنسبة لنا ونعلم ان الحكم غير متعمد وبغض النظر سواء حكم سعودي أم أجنبي يجب تطوير التحكيم لتطوير الرياضة.
وأشاد ببدرو بجمهور الاهلي وقال إنه عظيم ويدعمنا في كل مكان حتى خارج أرضنا، وأعتقد أن شعبية النادي في المملكة تتجاوز الـ 5 ملايين، وأريد ان أرى الملعب ممتلئ بجماهيرنا في المباريات القادمة لأن دعمهم لنا امر ضروري.
وفي ختام حديثه، قال: أشكر الصحفيين على حضورهم، ورأيت القاعة كاملةـ،وأشكركم مرة أخرى على هذا الاحترام الذي رأيته منكم وبكل تأكيد سترون مني ذات الاحترام والتقدير .