سيرت مستشفي الشرطة دنقلا، السبت، قافلة طبية متكاملة من الإختصاصين والكوادر الطبية لدعم نازحي الفاشر الذين وصلوا محلية الدبة بالولاية الشمالية مع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بتشريف اللواء شرطة/ محمد علي الحسن الكودابي مدير شرطة الولاية وحضور مدراء الدوائر والإدارات العامة والمتخصصة بشرطة الولاية ٠مدير شرطة الولاية اللواء شرطة الكودابي أشار الي أن هذه القافلة الطبية تأتي في إطار الدور الوطني والإنساني لمستشفي الشرطة دنقلا للوقوف مع المتأثرين والنازحين بسبب حرب المليشيا المتمردة الإرهابية مثمنا جهود مستشفي الشرطة دنقلا في علاج مصابي معركة الكرامة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم خلال فترة الحربوفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أوضح المقدم شرطة طبيب / سيف الدين شرف الدين مدير مستشفي الشرطة دنقلا بالنيابة بأن القافلة الطبية تتكون من( 80) كادر طبي و(20) إختصاصي في مختلف المجالات الطبية وكمية كبيرة من الأدوية المختلفة بجانب عدد( 200) دفاية وملابس شتوية بالإضافة الي فريق من وحدة صحة البيئةمؤكدا أن مستشفي الشرطة دنقلا في كامل الجاهزية لتقديم الرعاية الصحية والطبية للمتأثرين بالحرب.

المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أعداد النازحين بمحلية الدبة إلى 40 ألف شخص


أعلنت سلطات محلية الدبة بولاية الشمالية وصول عدد النازحين إلى أربعين ألف شخص منذ اندلاع الحرب، بينهم خمسة آلاف قدموا بعد أحداث مدينة الفاشر، وفق تصريح رسمي.

وقال المدير التنفيذي لمحلية الدبة، محمد صابر كشكش، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، الأحد، إن تدفقات النزوح إلى المحلية تواصلت منذ بداية حرب الكرامة، موضحًا أن السلطات تعمل بالتنسيق مع مجتمع الولاية ومنظمات المجتمع المدني لتوفير خدمات الإيواء والغذاء والكساء والرعاية الصحية.

وأكد المسؤول المحلي أن الجهود الحالية تبذل وفق ما وصفه “تناغمًا كاملاً” بين الجهات الرسمية والمجتمعية، مشيرًا إلى اهتمام حكومة الولاية والحكومة الاتحادية بملف النازحين ومعالجة أوضاعهم الإنسانية.

وأضاف أن الدعم المجتمعي المحلي أسهم في تغطية بعض احتياجات الأسر النازحة، معتبرًا ذلك امتدادًا لصور التكافل الاجتماعي في البلاد.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لتتحول خلال أسابيع قليلة من مواجهات عسكرية في الخرطوم ومدن محددة إلى صراع واسع امتد إلى عدة لايات وانتهى إلى انهيار شبه كامل لمؤسسات الدولة الخدمية والأمنية وانقطاع النظام الإداري في مناطق عديدة.

وأدّت المعارك إلى تدمير واسع للبنية التحتية، وانهيار قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والكهرباء والاتصالات والتموين، إضافة إلى تفشي الانتهاكات ضد المدنيين في غياب آليات حماية فعالة.

ونتج عن الحرب أكبر موجة نزوح تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، حيث اضطر ملايين المدنيين إلى ترك منازلهم متجهين إلى ولايات أكثر أمانًا أو إلى دول الجوار، وسط ظروف معيشية قاسية ترتبط بندرة الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والمياه الآمنة والعلاج النفسي والدعم القانوني.

وخلقت حركة النزوح المتواصلة ضغطًا كبيرًا على المجتمعات المستضيفة التي تعتمد غالبًا على قدراتها الذاتية أو تضامن السكان، بينما ظلّت الاستجابة الإنسانية أقل من حجم الاحتياجات الفعلية بسبب صعوبة الوصول وغياب الأمن وتعقيدات الوضع السياسي والعسكري.

الوسومالحرب النزوح الولاية الشمالية حرب الجيش والدعم السريع محلية الدبة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد النازحين بمحلية الدبة إلى 40 ألف شخص
  • هكذا حُسمت الكتلة الأكبر ..وتبخر حلم الولاية الثانية !
  • المدير العام لقوات الشرطة يلتقى ضباط الشرطة المتقاعدين بولاية الجزيرة ويثمن خبراتهم وجهودهم فى دعم إستقرار الولاية
  • وزير الصحة الإتحادي ووالي ولاية شمال كردفان يتفقدان مستشفي الشرطة الأبيض
  • الشمالية: 57 ألف نازح من دارفور وكردفان بمعسكرات الولاية
  • مدير شرطة الولاية الشمالية يؤكد هدوء الأحوال الامنية
  • عطل فني يتسبب في اظلام عدة محليات بالولاية الشمالية
  • وزيرة شؤون مجلس الوزراء تطلع على مجمل الأوضاع بالولاية الشمالية
  • نقل الطبيب المصاب بطلق ناري في قافلة طبية إلى مستشفى قنا العام