قال مفوض الإفتاء بالمدينة المنورة الشيخ د. صالح السحيمي، إن التوبة في غاية الأهمية في حياة المسلم وعليه أن يبادر بها قبل فوات الأوان.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن على الإنسان أن يجتهد لأنه لا يدري ما يعرض له، فالآجال بيد الله تعالى.

وذكر السحيمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «تقبل توبة العبد ما لم يغرغر»، ومن خلال تأمل نصوص القرآن والسنة، يكون للتوبة 4 شروط، ثلاثة تتعلق بين الفرد وبين الله، ويتعلق الشرط الرابع بين الفرد وغيره من الناس.

مفوض الإفتاء بالمدينة المنورة الشيخ د. صالح السحيمي:

التوبة في غاية الأهمية في حياة المسلم وعليه أن يبادر بها#برنامج_120 | #الإخبارية pic.twitter.com/7hRHl0JVhA

— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) November 21, 2025 التوبة إلى اللهقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التوبة إلى الله

إقرأ أيضاً:

أيهما أعظم أجرًا عمرة رمضان أم فريضة الحج؟ أمين الفتوى يوضح

تلقى الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء تساؤلًا من أحد ذوي الهمم، محمود من القاهرة، يستفسر فيه عن المفاضلة بين العمرة في شهر رمضان وأداء الحج في عيد الأضحى.

فأوضح كمال خلال لقاء تلفزيوني ، أن بداية الفهم الصحيح للسؤال تقتضي معرفة الحكم الشرعي لكلٍ من العمرة والحج، موضحًا أن العلماء اختلفوا في حكم العمرة، هل هي فرض أم سنة، إلا أن الرأي المفتى به عند دار الإفتاء أنها سنة مؤكدة للقادر عليها، بينما الحج ركن ثابت من أركان الإسلام، والركن لا يقوم الدين إلا به، ومن كان قادرًا عليه ولم يؤده يكون آثمًا شرعًا، شأنه شأن من ترك الصلاة مع القدرة عليها.

وأشار إلى أن العمرة في رمضان لها منزلة عظيمة وفضل كبير، إذ أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من اعتمر في رمضان كان له أجر عمرة معه، إلا أن ذلك لا يجعلها مساوية للحج من حيث المرتبة، فثواب الحج أعظم وأجلّ عند الله سبحانه وتعالى لما يتضمنه من مشقة وتكاليف وأركان متعددة، مثل الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ومنى والطواف والسعي، مؤكدًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

وأضاف الشيخ محمد كمال أن من لم يتمكن من أداء الحج لأي سبب، وأدى العمرة بإخلاص وصدق نية وتعلق قلب بالله تعالى، فإن الله ينظر إلى القلوب لا إلى الصور، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم»، موضحًا أن صدق النية والإخلاص في العبادة لهما أثر كبير في عظيم الأجر والثواب.

الإفتاء: شراء الأصوات الانتخابية رشوة محرمة والمعاون مشارك في الإثمعطية لاشين يوضح معنى قوله تعالى “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو”هل عدم زيارة الروضة الشريفة أثناء العمرة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيبحقيقة عذاب القبر وطرق الوقاية منه .. أمين الفتوى يوضح


وفي سياق آخر أكدت دار الإفتاء أن شراء الأصوات الانتخابية  حرام شرعًا، وأن كل من يشارك في هذا الأمر من مرشحين أو سماسرة آثم؛ لأنه يدخل ضمن الرشوة المنهي عنها في الشريعة الإسلامية.

 واستندت الإفتاء إلى حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن رسول الله الرَّاشِي والمُرْتَشِي والرَّائِش؛ يعني الذي يمشي بينهما»، مؤكدة أن الإسلام يرفض أي محاولة للتأثير على إرادة الناخبين بالمال أو غيره.

وأوضحت دار الإفتاء في بيان سابق لها أن المرشح الذي يترشح للانتخابات يجب أن يكون صادقًا في وعده وأمينًا في نفسه، ولا يجوز له استخدام أمواله لتحقيق أغراضه الانتخابية على حساب إرادة الآخرين.

 كما حذرت من أن أي شخص يأخذ هذه الأموال أو ينفذ ما اتفق عليه من حرام يكون قد ارتكب معصية كبيرة، ويجب عليه رد المال للمرشح، فذلك من باب السحت وأكل أموال الناس بالباطل.

وأكدت الإفتاء أن الوسطاء أو السماسرة الذين يسهلون حدوث هذا الفعل المحرم هم آثمون شرعًا، ويجب على الجميع تجنب هذه الممارسات ومكافحتها، مشيرة إلى أن الإسلام يأمر بالصدق والشفافية واحترام حرية الإرادة وتولي الصالحين.

طباعة شارك العمرة في رمضان فضل الحج دار الإفتاء الحج المبرور أمين الفتوى الشيخ محمد كمال

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الجيش السوداني يحقق تقدماً واسعاً في كردفان
  • حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب
  • أيهما أعظم أجرًا عمرة رمضان أم فريضة الحج؟ أمين الفتوى يوضح
  • الإفتاء: شراء الأصوات الانتخابية رشوة محرمة والمعاون مشارك في الإثم
  • حقيقة عذاب القبر وطرق الوقاية منه .. أمين الفتوى يوضح
  • حكم خلع الزوجة الحجاب طاعة لزوجها.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم التسمية باسم رحيم وكريم؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الجهر في الصلاة السرية لمقاومة السرحان؟
  • بعد شروق الشمس.. هل أصلي سنة الفجر القبلية أم أبدأ بالفريضة مباشرة؟