"لن أقول وداعا بل إلى اللقاء".. الرائد الإماراتي سلطان النيادي يتأهب للعودة إلى الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن مركز "محمد بن راشد" الإماراتي للفضاء موعد عودة الرائد سلطان النيادي إلى الأرض على متن مركبة "دراغون"، بعد أطول مهمة يؤديها رائد عربي في الفضاء استمرت 6 أشهر.
إقرأ المزيدوكتب مركز "محمد بن راشد" على منصة "X": "ستة أشهر من العلوم والتجارب والإنجازات عشناها مع سلطان منذ اللحظات الأولى لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، مهمة أسهمت بشكل كبير في تطور مسيرة استكشاف الفضاء بالمنطقة".
ودعا المركز لمتابعة التغطية المباشرة لعودة رائد الفضاء الإماراتي، التي ستكون في بث مباشر عبر حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف في منشور آخر عن الجدول الزمني لعودة النيادي، موضحا أن بداية رحلة العودة ستكون يوم الأحد عند الساعة 3:05 ظهرا بتوقيت الإمارات، عندما تنفصل المركبة دراغون عن محطة الفضاء الدولية.
6 أشهر من العلوم والتجارب والإنجازات عشناها مع سلطان منذ اللحظات الأولى لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.. مهمة أسهمت بشكل كبير في تطور مسيرة استكشاف الفضاء بالمنطقة.. تابعوا التغطية المباشرة لعودة سلطان: https://t.co/OZCAe55LXS#ترجع_بالسلامة_سلطان#طموح_زايدpic.twitter.com/Tyvg5qS8XQ
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) September 3, 2023وأضاف المركز أن عودة النيادي إلى الأرض ستكون يوم الاثنين الرابع من سبتمبر عند الساعة 8:07 صباحا بتوقيت الإمارات، على أن تبدأ التغطية المباشرة للحدث في السابعة والنصف صباحا من اليوم نفسه.
وبحسب موقع محطة الفضاء الدولية، فإن أصعب مراحل رحلة العودة ستكون عند اختراق المركبة للغلاف الجوي للكرة الأرضية بسرعة تبلغ 28 ألف كيلو متر في الساعة، وفيها تصل إلى درجة حرارة جسم المركبة إلى حدها الأقصى بنحو 1900 درجة مئوية، وتكمن خطورة تلك المرحلة في انقطاع الاتصال بشكل كامل بين مركز الاتصال الأرضي والمركبة لمدة تقدر بست دقائق.
للفضاء.. لن أقول وداعًا بل إلى اللقاء
إلى اللقاء بمهمة جديدة في محطة الفضاء الدولية أو في وجهة أبعد..
وقبل العودة، أحمد الله على نعمة الإمارات التي حولت أحلامنا إلى نجاحات.. وأشكركم على ثقتكم ومحبتكم..
دعواتكم لنا بالسلامة.. أشوفكم على خير.. pic.twitter.com/sj5E2nPIig
وبمجرد العودة يتوجه النيادي إلى مركز جونسون للفضاء في ولاية تكساس للخضوع لاختبارات صحية للتأكد من سلامته، على أن يعود لاحقاً إلى الإمارات للمشاركة في الاحتفالات التي تقام على شرفه، كأول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء الخارجي.
من جهته، قال سلطان النيادي عبر منصة " إكس": "للفضاء.. لن أقول وداعا بل إلى اللقاء.. إلى اللقاء بمهمة جديدة في محطة الفضاء الدولية أو في وجهة أبعد.. وقبل العودة، أحمد الله على نعمة الإمارات التي حولت أحلامنا إلى نجاحات.. وأشكركم على ثقتكم ومحبتكم.. دعواتكم لنا بالسلامة.. أشوفكم على خير..".
6 أشهر من العلوم والتجارب والإنجازات عشناها مع سلطان منذ اللحظات الأولى لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.. مهمة أسهمت بشكل كبير في تطور مسيرة استكشاف الفضاء بالمنطقة.. تابعوا التغطية المباشرة لعودة سلطان: https://t.co/OZCAe55LXS#ترجع_بالسلامة_سلطان#طموح_زايدpic.twitter.com/Tyvg5qS8XQ
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) September 3, 2023المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء محطة الفضاء الدولیة سلطان النیادی إلى اللقاء
إقرأ أيضاً:
مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي يبدأ العمل العام المقبل
قال الرئيس التنفيذي للشؤون العالمية بمجموعة جي42، ومقرها أبوظبي، طلال القيسي، إن أول 200 ميغاوات من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي المخطط له في أبوظبي بقدرة خمسة غيغاوات ستدخل الخدمة العام المقبل.
وتنفق الإمارات، وهي دولة مُصدرة رئيسية للنفط، مليارات الدولارات لتصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من علاقاتها القوية مع واشنطن للوصول إلى التكنولوجيا.
وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج في أيار/ مايو، وقعت الإمارات صفقة بمليارات الدولارات لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم في أبوظبي باستخدام تكنولوجيا أمريكية. وقالت شركة جي42 آنذاك إن المشروع سيعمل بالطاقة النووية والشمسية بالإضافة إلى الغاز الطبيعي.
مناقشات حول بقية المشروع
تعمل شركات التكنولوجيا العملاقة إنفيديا وأوبن إيه.آي وسيسكو وأوراكل إلى جانب مجموعة سوفت بنك اليابانية مع جي42 لبناء المرحلة الأولى، المعروفة باسم (ستارجيت الإمارات) والمقرر تشغيلها عام 2026.
وقال القيسي، خلال أعمال مؤتمر جيتكس جلوبال للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دبي، "في إطار سعينا للوصول إلى أول غيغاوات، لدينا 200 ميغاوات من المقرر تشغيلها العام المقبل".
وأضاف القيسي "نجري أيضا مناقشات معمقة مع شركات أخرى متخصصة في مجال الحوسبة السحابية فائقة السرعة من الولايات المتحدة بشأن الأربعة غيغاوات المتبقية".
ووفقا لما ذكرته رويترز سابقا نقلا عن مصادر، فإنه لم يتم الانتهاء من صفقة بناء المجمع وسط مخاوف أمنية بسبب العلاقات الوثيقة بين الإمارات والصين.
وتتطلب الصفقات في الشرق الأوسط تراخيص تصدير من إدارة ترامب، وأثارت علاقات مجموعة جي42 السابقة مع الصين تدقيقا في واشنطن بسبب المخاوف من وصول بكين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، بما في ذلك عبر أطراف ثالثة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي أندرو فيلدمان لرويترز إن شركة سيربراس سيستمز الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي تهدف إلى نشر بنيتها التحتية في الإمارات العربية المتحدة لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي سريع النمو في الدولة الخليجية وكذلك الأسواق في الهند وباكستان.
وقال فيلدمان: "أنا واثق جدا من أنه ستكون هناك مجموعات كبيرة هنا من معداتنا" ، بما في ذلك "معدات بقيمة ميغاوات" لمشروع ستارجيت، في إشارة إلى الاتفاقية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة.