YNP _ خاص :
عاودت الإمارات، الأحد، تصعيدها العسكري في معقل المجلس الإنتقالي الموالي لها، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع فشل الجهود الأمريكية في احتواء الصراع السعودي الإماراتي، لتقاسم النفوذ والثروات اليمن المنهوبة في المحافظات الجنوبية.
وقالت مصادر مطلعة، إن تعزيزات عسكرية إماراتية جديدة وصلت إلى معسكرات الإنتقالي في مدينة عدن، وتشمل أطقم ومدرعات وأسلحة جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات تأتي في إطار تحركات إماراتية لتمكين فصائلها من استعادة سلطتها بشكل كامل على المدينة، في ظل المحاولات السعودية لتقليص نفوذها.
ويتوقع أن يفجّر التصعيد الإماراتي في عدن، جولة جديدة من الصراع مع قائدة التحالف، والتي بدأت باستئناف تحشيداتها العسكرية في المدينة، مؤخراً مع تصعيد الإنتقالي ضد العليمي ومعين.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية:
يويفا
يونيسيف
يونيسف
يونسكو
يوم الولاية
يوم القدس
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت،
عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ
سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات
السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها
الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة
حضرموت شرقي البلاد. ويأتي
الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.