نجمة Game of thrones تنفصل عن زوجها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قرر النجم جو جوناس الانفصال عن زوجته صوفي تيرنر والتي لعبت دور سانسا ستارك في مسلسل Game of thrones، ويتجه الثنائي نحو الطلاق.
وطلب جو جوناس من موظفيه الاتصال والتشاور مع ما لا يقل عن اثنين من محامي الطلاق في منطقة لوس أنجلوس، وهو على وشك تقديم مستندات الطلاق لإنهاء زواجه من صوفي.
من ناحية أخري، كانت انضمت النجمة العالمية صوفي تيرنر، صاحبة الشخصية الشهيرة سانسا ستارك في مسلسل game of thrones، إلى فريق عمل السلسلة الوثائقية the staircase.
المسلسل مبني على مسلسلات وثائقية تحمل نفس الاسم، بالإضافة إلى كتب حول قضية مايكل بيترسون، التي سيقوم بتجسيدها (كولين فيرث) الذي اتهم بقتل زوجته كاثلين (كوليت) في عام 2001، وادعى أنها توفيت بعد سقوطها من على سلالم منزلهم، لكن الشرطة اشتبهت في أنه ضربها حتى الموت ونظم المشهد ليبدو وكأنه حادث.
شخصية صوفي تيرنروتلعب تيرنر دور مارجريت راتليف، إحدى بنات مايكل بيترسون بالتبني، the staircase بطولة النجمة العالمية صوفي تيرنر، والنجم العالمي كولين فيرث، وتوني كوليت، وباركر بوسي، وجولييت بينوش، وروزماري ديويت.
وكانت وضعت الممثلة الشهيرة صوفي تيرنر طفلها الثاني من المغني جو جوناس بعد حوالي عامين من ولادة ابنتهما الأولى "ويلا".
وقالت صوفي تيرنر بطلة مسلسل Game of Thrones أن أعظم شيء في الحياة هو تربية الجيل القادم، وأنهم متحمسون لزيادة أفراد أسرتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوفي تيرنر مسلسل انفصال طلاق صوفی تیرنر
إقرأ أيضاً:
كيف تحسب المطلقة عدتها حال انقطاع الحيض.. دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فتوى تفصيلية حول الحكم الشرعي لعدة المطلقة التي خضعت لعملية استئصال الرحم، وهو السؤال الذي تكرر طرحه من كثير من النساء اللاتي فقدن القدرة على الإنجاب أو الحيض بسبب أسباب طبية مختلفة.
وأكدت الدار أن العدة فريضة شرعية أوجبها الله سبحانه وتعالى لحكم متعددة، منها صيانة الأنساب، واستبراء الرحم، وتمكين الزوجين من مراجعة أمرهما بهدوء إذا كان الطلاق رجعيًا، فضلًا عن كونها عبادة تعبّدية تهدف إلى التزام أوامر الله حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية.
وبيّنت دار الإفتاء أن المرأة التي أُزيل رحمها بالكامل تُعتبر في حكم الآيسة من المحيض، أي التي انقطع عنها الحيض انقطاعًا نهائيًا لا رجعة فيه، وعليه فإن عدتها تكون ثلاثة أشهر قمرية كاملة، استنادًا إلى نص الآية الكريمة من سورة الطلاق:
﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾ [الطلاق: وشدّدت الدار على أن انقطاع الحيض بسبب استئصال الرحم يختلف تمامًا عن انقطاعه المؤقت الناتج عن المرض أو الاضطراب الهرموني، لأن الحالة الأولى تعتبر دائمة لا رجعة فيها، وبالتالي يُعامل الحكم فيها معاملة الآيسة.
كما أوضحت أن العدة ليست مجرد انتظار لانتهاء دورة الحيض، بل هي عبادة تقف عند حدود النص الشرعي، فلا تسقط بزوال سببها الجسدي طالما بقي معناها التعبدي، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية راعت في أحكامها جميع الحالات الإنسانية والصحية، بما في ذلك الظروف الطبية الخاصة التي قد تمر بها المرأة.
وأضافت دار الإفتاء أن الفقهاء أجمعوا على أن استئصال الرحم لا يُسقط العدة مطلقًا، لأن مقاصد العدة لا تتعلق بالرحم وحده، بل تشمل أيضًا احترام العلاقة الزوجية السابقة وإعطاء الوقت اللازم لانتقال المرأة من حالة الزواج إلى حالة أخرى وفق الضوابط الشرعية.
وأكدت الدار أن الفتوى تشمل جميع صور الاستئصال، سواء كان كليًا أو جزئيًا، وسواء حدث قبل الطلاق بفترة أو بعده مباشرة، طالما أن النتيجة واحدة وهي انقطاع الحيض نهائيًا.
ودعت دار الإفتاء النساء إلى الرجوع إلى أهل العلم والفتوى في مثل هذه المسائل الدقيقة، وعدم الاعتماد على الاجتهاد الشخصي أو المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل، لأن العدة من الأحكام التعبدية التي يجب الالتزام فيها بما ورد عن الفقهاء والأدلة الشرعية دون تأويل أو تغيير.