اعتبر رئيس إستونيا آلار كاريس أنه كان على رئيسة وزراء البلاد كايا كالاس أن تقدم استقالتها على خلفية الفضيحة الخاصة بأعمال زوجها المرتبطة بروسيا.

وقال الرئيس في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية ERR: "كنت أفضل لو تقدمت رئيسة الوزراء بطلب استقالة في بداية هذه السلسلة من الأحداث التي أدت إلى أزمة جدية.

وكان من شأن ذلك أن يحفظها هي نفسها من المساءلة، ويحفظ أقرباءها وقدرة الحكومة على العمل والثقة بالرسائل التي تبعث بها إستونيا للعالم".

إقرأ المزيد رغم الفضيحة.. رئيسة وزراء إستونيا واثقة من بقائها في السلطة

وأضاف كاريس: "ولكن كل واحد يحقق خياره في مثل هذه الحالة، ويقيّم جدية القضية الأخلاقية بنفسه".

وكانت وسائل الإعلام الإستونية قد كشفت أن شركة "ستارك لوجيستيكس" للنقل، التابعة لأرفو هاليك، زوج رئيسة الوزراء كايا كالاس كانت تواصل أعمالها مع روسيا فيما كانت فيه رئيسة الوزراء تدعو العالم لوقف كافة الأعمال مع روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا.

وأثارت تلك المعلومات فضيحة كبرى في إستونيا، حيث دعت المعارضة كايا كالاس للاستقالة من رئاسة الحكومة.

وأعربت كالاس الأسبوع الماضي عن "أسفها" بشأن هذه القضية، لكنها رفضت تقديم استقالتها، ودافعت عن شركة زوجها، قائلة إنها لم تنقل إلى روسيا بضائع خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رئیسة الوزراء

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب

يصدر كامل إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، خلال الساعات المقبلة قراراً بحل الحكومة الحالية تمهيداً لبدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، تُركز على اختيار وزراء من كفاءات مستقلة بعيداً عن المحاصصة السياسية، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وتأتي هذه التحركات الحكومية في وقت تشهد فيه بورتسودان، التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة للبلاد وملاذاً للنازحين، تصاعداً في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث تتعرض المدينة لغارات متكررة بطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية الحيوية، بينها المطار الدولي العامل ومحطات الوقود ومرافق توليد الطاقة، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثالث.

ويُعَدّ هذا الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة كامل إدريس الجديدة، والتي يُتوقع أن تركز في تشكيلتها على كفاءات مستقلة وقادرة على التعامل مع الملفات المعقدة، بما في ذلك حماية البنى التحتية الحيوية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 25 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ويُذكر أن كامل إدريس، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، وذو الخبرة الدولية في مجال الملكية الفكرية، يسعى إلى تجاوز المحاصصة التقليدية بين القوى السياسية، مع الإبقاء على مشاركة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في محاولة لتحقيق استقرار سياسي يساهم في تخفيف التوترات الأمنية الراهنة، خاصة في ظل استمرار استهداف قوات الدعم السريع للمناطق التي يسيطر عليها الجيش.

وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش السوداني تطهير ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، واتباع الأخيرة لاستراتيجية تعتمد على الغارات بعيدة المدى بواسطة الطائرات المسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش، مع محاولات لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان.

مقالات مشابهة

  • أنت كل ما دعوت به.. ليلى زاهر تتغزل بزوجها في عيد ميلاده
  • مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
  • مشيرة خطاب تستقيل من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • أول يمين دستورية لرئيس وزراء سوداني منذ سنوات.. هل ينجح إدريس؟
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي
  • البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
  • أول تعليق من رئيس وزراء السودان كامل إدريس بعد وصوله بورتسودان ويفجر جدلًا