أمور عليك تعديلها والانتباه لها في إعدادات واتساب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
لكن لحسن الحظ، هناك إعدادات في تطبيق "واتساب" تساعد في حماية المستخدمين من شرور قراصنة الإنترنت، غير أنها لا تحظى بالمعرفة الكافية لدى البعض، وفق صحيفة "الصن" البريطانية.
ويقول الخبير في تقنية المعلومات، توم ديفيدسون، إن أهم عنصر في إعدادات التطبيق هو "خطوتان للتحقق" (Two step verification).
ويمكن الوصول إلى هذا الإعداد عند النقر على قائمة الإعدادات، ثم خيار الحساب، ثم "خطوتان للتحقق"، وفي حال لم يكن الخيار مفعّلا يجب تفعيله.
وذكر الخبير الأمني أن هذا هو خط الدفاع الأول ضد محاولة أي شخص اختراق الحساب عن طريق ربط رقم الهاتف بجهاز آخر.
وعند تفعيل هذا الخيار، سيطلب من المستخدمين إدخال رقم تعريفي، قبل ربط رقم الهاتف مع "واتساب".
وفي حال كان المستخدم يغير هاتفه بشكل دوري فعليه أن يأخذ مزيدا من الحذر. وعلى سبيل المثال، في حال أدخل المستخدم تطبيق "واتساب" على هاتف جديد، فإن الخصوصية ستكون فيه طبقا للحالة الأصلية، بما يمسح المعلومات المخزنة مسبقا في التطبيق.
وعليه، ينبغي على المستخدم أن يتفحص ويحدّث إعدادات الخصوصية دوريا. ولمزيد من الحماية، على المستخدم تفحص جهات الاتصال لديه كل عدة أشهر، ومحو تلك التي لا يتواصل معها أو لا يعرفها.
وتحديث التطبيقات بشكل عام، ومنها "واتساب" مهم لإضافات التعديلات الأمنية التي تجريها الشركات المشرفة لمعالجة الثغرات وتضعها في التحديثات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من آبل وجوجل.. هجمات سيبرانية تستهدف مستخدمي الهواتف في 150 دولة بينها مصر
في تطور مقلق يعكس اتساع رقعة التهديدات السيبرانية عالميًا، أصدرت شركتا آبل وجوجل تحذيرات أمنية رسمية بشأن نشاط إلكتروني متقدم يستهدف مستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة حول العالم، من بينها مصر.
وتشير التحليلات الأولية التي كشفت عنها الشركتان إلى رصد محاولات لاختراق الأجهزة عبر ثغرات غير معروفة مسبقًا من نوع zero-day، وهي من أخطر الثغرات التي يتم استغلالها قبل اكتشافها أو توفير تحديثات لمعالجتها.
ووفقًا لآبل وجوجل، تعتمد الهجمات الحالية على إرسال روابط ورسائل ومرفقات خبيثة قد تبدو للمستخدم وكأنها صادرة من جهات موثوقة، ما يزيد من خطورتها وقدرتها على تضليل المستخدم العادي.
وتؤكد الشركتان أن طبيعة الهجمات تشير إلى مستوى متقدم من الاحتراف والتخطيط، وترجّح أن جهات منظمة تقف خلف هذه المحاولات التي تهدف إلى الوصول للبيانات الحساسة أو زرع برمجيات تجسس داخل الأجهزة.
وفي سياق متصل، دعا المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات CERT المواطنين في مصر إلى رفع مستوى الحذر والانتباه لأي سلوك غير معتاد قد يظهر على هواتفهم، مؤكداً أن الهجمات تتطور بسرعة وتتخذ أشكالاً يصعب اكتشافها دون وعي المستخدم وحسن تعامله مع الهاتف.
ومن بين المؤشرات المقلقة التي تستوجب الانتباه: البطء المفاجئ للجهاز، الزيادة غير المبررة في استهلاك البيانات، أو ظهور تطبيقات لم يقم المستخدم بتثبيتها.
وأكد المركز أن الحد من مخاطر التعرض لهذه الهجمات يبدأ من الالتزام بمجموعة من الممارسات الأمنية الأساسية، يأتي في مقدمتها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام، إذ تعتبر هذه الخطوة خط الدفاع الأول ضد محاولات الاختراق، خاصة الثغرات التي تستغلها برمجيات التجسس. وأضاف أن كثيرًا من الهجمات يتم إحباطها بمجرد تثبيت آخر التحديثات الأمنية التي توفرها الشركات المصنعة.
ومن بين الإجراءات المُوصى بها أيضًا، استخدام خصائص الحماية المتقدمة المتوفرة في أنظمة التشغيل، مثل وضع Lockdown Mode في أجهزة آيفون والذي يقدم مستوى مرتفعًا من الحماية ضد الهجمات المعقدة، وكذلك خاصية Advanced Protection في أجهزة أندرويد التي تُعد إحدى أقوى وسائل تعزيز أمان الحسابات والبيانات.
وشدد CERT على ضرورة الامتناع عن فتح الروابط أو المرفقات الواردة من مصادر غير موثوقة، مهما بدت مألوفة، إذ تعتمد أغلب حملات الهجوم الحالية على تقنيات الهندسة الاجتماعية التي تستغل ثقة المستخدم أو استعجاله. كما يُفضل استخدام أدوات حظر الإعلانات وتصفح الإنترنت في وضع آمن لتقليل احتمالات الإصابة عبر الإعلانات الخبيثة التي تُعرف باسم Malvertising.
وتضمنت التوصيات كذلك استخدام المصادقة متعددة العوامل MFA، وخاصة للحسابات الحساسة مثل البريد الإلكتروني وحسابات العمل والخدمات المصرفية، إذ توفر هذه التقنية طبقة أمن إضافية تقلل بشكل كبير فرص اختراق الحساب حتى لو تمكن المهاجم من الحصول على كلمة المرور.
أما على مستوى الشبكات، فقد شدد المركز على أهمية مراقبة حركة المرور واستخدام أنظمة الأمن الشبكي مثل IDS وIPS وجدران الحماية، للكشف عن أي نشاط غير معتاد أو محاولات اتصال مشبوهة قد تشير إلى اختراق محتمل.
كما نصح بتطبيق سياسات صارمة لتقييد الوصول داخل الشركات والمؤسسات على أساس مبدأ الامتيازات الأقل لضمان الحد من انتشار أي اختراق إذا حدث.
وأوضح CERT أن التوعية والتدريب المستمر يمثلان عاملًا رئيسيًا في تقليل هذه المخاطر، خاصة أن جزءًا كبيرًا من الهجمات يعتمد على أن يقع المستخدم نفسه في الخطأ.
كما أكد ضرورة تنفيذ مراجعات أمنية دورية على الأنظمة والبنية التحتية للكشف عن نقاط الضعف ومعالجتها قبل استغلالها من قبل المهاجمين، إضافة إلى أهمية تشفير البيانات الحساسة سواء أثناء نقلها أو أثناء تخزينها.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعًا غير مسبوق في الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأجهزة الذكية، ما يؤكد أهمية تعزيز الوعي الأمني والالتزام بالممارسات الرقمية السليمة لحماية البيانات الشخصية وحفظ خصوصية المستخدمين.