كوب 28.. وزيرة البيئة الإماراتية تكشف عن نقطة التحول في العمل المناخي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت وزيرة التغير المناخي البيئة الإماراتية مريم المهيري اليوم الثلاثاء عن نقطة التحول في العمل المناخي، في الوقت الحرج الذي يمر به العالم حاليا.
وقالت "المهيري" في بيان لوزارة البيئة الإماراتية، إن مؤتمر COP28 سيكون بمثابة نقطة تحول تعمل على تسريع العمل المناخي في هذا الوقت الحرج، وهذا يعني التركيز على العمل، وهو ما يحقق أفضل العوائد المناخية.
وأضافت خلال كلمتها في اليوم الثاني من مؤتمر أفريقيا للمناخ في كينيا، أن الهدف هو جعل COP28 المؤتمر الأكثر شمولا على الإطلاق، وستحرص دولة الإمارات على ضمان سماع أصوات جميع الدول الأفريقية.
وأضافت في الجلسة التي عقدت على هامش قمة أفريقيا للمناخ، لمناقشة توقعات دول أفريقيا بشأن COP28 الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل، "نحن نرى أن الاستدامة هي طريق لتعزيز النمو من خلال التعاون الدولي، وباعتبارها الدولة المضيفة لمؤتمر COP28، ستعمل الإمارات كداعم عالمي".
وأشارت إلى تصميم الإمارات على جمع كل الدول معًا في منبر واحد لتنفيذ عمل مناخي شامل لبناء مستقبل أفضل للبشرية، لأننا رأينا بالفعل فوائد استثمار الوقت والموارد في المبادرات الجماعية.
وأكدت وزيرة البيئة الإماراتية، أنه من المهم حقا أن نجعل تمويل المناخ أكثر توفرا، ويمكن الوصول إليه، وبتكلفة معقولة لتمكين بلدان القارة من تحقيق إمكاناتها في مجال الطاقة النظيفة، وهذا يدل على الالتزام المشترك بالعمل في انسجام تام لدفع الحلول المناخية، ومن توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة إلى إطلاق العنان لتمويل المناخ، ستدرك الدول أن الحلول المبتكرة لأزمة المناخ ستفيدنا جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوب 28 العمل المناخي مريم المهيري مؤتمر COP28 مؤتمر أفريقيا للمناخ كينيا الدول الافريقية الامارات الطاقة النظيفة البیئة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
قبل اختراع السيارات الحديثة..دراسة تكشف أولى مؤشرات الاحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن تأثير البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي للأرض في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا، حتى قبل اختراع السيارات الحديثة.
باستخدام مزيج من النظريات العلمية، والملاحظات الحديثة، ونماذج حاسوبية متعددة ومتطورة، وجد الباحثون أن هناك إشارة واضحة لتغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية يُحتمل أن تكون قابلة للكشف منذ عام 1885، أي قبل ظهور السيارات التي تعمل بالبنزين، ولكن بعد بداية الثورة الصناعية.
نُشرت هذه النتائج بورقة بحثية، الإثنين، في الدورية العلمية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، ما يزيد من احتمالية أن البشرية كانت تغير مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها منذ وقت أطول مما كان يُعتقد سابقًا، ويبرز أهمية تتبّع التغيرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
بدأ العلماء في تسجيل ملاحظات درجات الحرارة السطحية بحلول منتصف القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد بشكل عام أن الإشارة البشرية القابلة للكشف في درجات الحرارة السطحية بدأت في أوائل إلى منتصف القرن العشرين، رغم أن أجزاءً أخرى من نظام المناخ أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.
في هذه الدراسة، طرح الباحثون في علم المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات الرصد المتوفرة اليوم، ما هو أقدم وقت يمكن فيه اكتشاف علامات تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري في الغلاف الجوي؟
ركّزت الدراسة بشكل خاص على الإشارات الموجودة في "الستراتوسفير"، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث غالبية الظواهر الجوية في أدنى طبقة من الغلاف الجوي، وهي "التروبوسفير".
بينما تؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُحدث تأثيرًا معاكسًا في "الستراتوسفير"، لا سيما في مناطقها العليا.