الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تصاعد العنف في شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" عن قلقه إزاء تصاعد الأعمال العدائية في شمال شرقي سوريا، والتي تفيد التقارير بأنها أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية الحيوية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، "فرحان حق" إن الأمين العام يدين بشدة العنف في سوريا، ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، ويؤكد على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بموجب القانون الدولي.
ودعا الأمين العام كذلك جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
وبدوره، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تصاعد الأعمال العدائية في محافظة دير الزور.
وأفاد العاملون في المجال الإنساني وشركاء الأمم المتحدة بأنه منذ 27 أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 54 مدنيًا، من بينهم أربعة أطفال، كما تضررت البنى التحتية العامة الحيوية بصورة بالغة بما في ذلك مستشفيان وثلاث منشآت لمعالجة المياه.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الشركاء على الأرض دعوا الأطراف كافة إلى تسهيل حرية الحركة دون أي عوائق، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الهجمات على المرافق الصحية وغيرها من البنى التحتية المدنية.
وفي الوقت نفسه، أدى تصاعد الأعمال العدائية في محافظتي إدلب وشمالي حلب إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة عشرات آخرين، فيما نزح ما لا يقل عن 500 عائلة.
وأشار المكتب إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة المطلوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا جوتيريش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدين انقلاب غينيا بيساو ويحث على استعادة النظام الدستوري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى استعادة النظام الدستورى فى غينيا بيساو، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن جوتيريش قلق للغاية إزاء الأحداث الجارية، ويدين بشدة أية محاولة لانتهاك النظام الدستورى.
وشدد المتحدث، بحسب ما ذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة، على أن تجاهل "إرادة الشعب الذى أدلى بأصواته سلميا خلال الانتخابات العامة فى 23 نوفمبر الجارى يشكل انتهاكاً غير مقبول للمبادئ الديمقراطية"، ودعا الأمين العام إلى "الاستعادة الفورية وغير المشروطة للنظام الدستورى"، فضلا عن الإفراج عن جميع المسؤولين المحتجزين، بما فى ذلك سلطات الانتخابات وقادة المعارضة والجهات الفاعلة السياسية الأخرى.
وحث جوتيريش جميع الاطراف على ممارسة ضبط النفس، والتمسك بسيادة القانون وحل النزاعات من خلال "حوار سلمى وشامل وقنوات قانونية"، من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه "قلق للغاية" من التقارير ودعا إلى "الإفراج الفورى وغير المشروط" عن المحتجزين.
كما أعرب عن قلقه إزاء الإغلاق المؤقت لمحطات الإذاعة المستقلة، واضطرابات الوصول إلى الإنترنت، والاستخدام المبلغ عنه للذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين السلميين فى العاصمة بيساو.
كما أصدر الاتحاد الأفريقى إدانة شديدة، حيث كرر رئيس مفوضيته، محمود على يوسف، تأكيد "عدم تسامح" الاتحاد الأفريقى على الإطلاق مع التغييرات غير الدستورية للحكومة.. ودعا إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المسؤولين المحتجزين.. وشدد على أن اللجنة الوطنية للانتخابات هى الوحيدة التى تتمتع بالسلطة القانونية لإعلان نتائج الانتخابات.
كما أدان تجمع تعاون دول غرب افريقيا (إيكواس) التطورات الأخيره فى غينيا بيساو، وقرر تعليق عضويتها فى جميع هيئات الإيكواس فى أعقاب قمة طارئة لقادة المنطقة.