مأرب برس:
2025-05-16@16:31:43 GMT

بسبب الحرب .. قتل 100 ألف بهذه الدولة الإفريقية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

بسبب الحرب .. قتل 100 ألف بهذه الدولة الإفريقية

وخلال العام 1980، مثلت زيمبابوي آخر دولة إفريقية رحل عنها الأوروبيون، حيث اتجه البريطانيون خلال شهر نيسان/أبريل من ذلك العام لإنزال علمهم ومغادرة المنطقة.

ويعود الفضل في نهاية الحقبة الاستعمارية حينها لتزايد نفوذ الحركات الوطنية التي لقيت تعاطفا من قبل عدد من القوى العالمية كالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي.

 ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تزعمت بعض الشخصيات المثقفة الكونغولية الحركة الوطنية التي نادت بضرورة إنهاء الاحتلال البلجيكي للكونغو، ويوم 30 حزيران/يونيو 1960، نالت مستعمرة الكونغو البلجيكية السابقة استقلالها لتتحول لجمهورية الكونغو التي عانت منذ نشأتها من عدة أزمات تركزت أساسا على التوجهات العرقية والتنظيم الفيدرالي الذي لم يحسم أمره بشكل واضح من قبل مختلف أطياف المشهد السياسي.

وخلال الأيام الأولى للاستقلال، عاشت جمهورية الكونغو على وقع أعمال عنف عرقية بين الإفريقيين والبيض.

وكرد على ذلك، عمدت بلجيكا لإرسال عدد من قواتها نحو المنطقة لحماية البيض. فضلا عن ذلك، دعمت بلجيكا استقلال منطقتي كاساي الجنوبية (South Kasai) وكاتانغا (Katanga) بجنوب الكونغو.

وأمام تزايد وتيرة العنف، عمدت الأمم المتحدة لإرسال قوات القبعات الزرق نحو الكونغو لحفظ الأمن، فضلا عن ذلك، رفضت الأمم المتحدة استغلال قواتها لدعم الحكومة المركزية بليوبولدفيل، التي أصبحت فيما بعد كينشاسا، ضد الانفصاليين بالجنوب.

وأمام هذا الوضع، فضّل رئيس الوزراء الكونغولي باتريس لومومبا (Patrice Lumumba)، الذي اغتيل عام 1961، تغيير موقفه واتجه في خضم الحرب الباردة لطلب الدعم السوفيتي.

وفي الأثناء، وافقت موسكو على طلب لومومبا، أملا في زيادة نفوذها ووجودها بالقارة السمراء، وعمدت لإرسال العديد من الخبراء والمدربين العسكريين للكونغو كما وفرت في الآن ذاته دعما لوجيستيا لحكومة ليوبولدفيل.

 وعقب التدخل السوفيتي، عاشت الكونغو على وقع خلاف سياسي حاد بين كل من رئيس الوزراء لومومبا والرئيس جوزيف كازافوبو (Joseph Kasa-Vubu).

ومستغلا هذا الوضع، قاد الجنرال موبوتو (Mobutu)، بدعم غربي، انقلابا أطاح بالحكومة وتم على إثره طرد المبعوثين والمستشارين السوفييت للكونغو.

وعلى إثر ذلك، شهدت مدينة ستانليفيل (Stanleyville) ظهور حكومة جديدة، ضمت أنصار لومومبا، حظيت بدعم الاتحاد السوفيتي، إلى ذلك، زحفت قوات موبوتو على ستانليفيل وأطاحت بهذه الحكومة خلال فترة وجيزة.

وأمام تواصل التدخل السوفيتي بالمنطقة، وسعت القوات الأممية مهامها بالكونغو واتجهت لدعم موبوتو ضد الحركات الانفصالية بالجنوب.

وبفضل ذلك، استعادت الكونغو السيطرة على الأقاليم التي أعلنت انفصالها واستقلالها بوقت سابق.

من جهة ثانية، شهد العام 1964 اندلاع ثورة سمبا (Simba)، بشرق الكونغو، التي قادها متمردون ذوو توجهات ماركسية.

وبدعم أميركي، تمكنت الكونغو من القضاء على هذه الثورة أواخر العام. صورة للجنرال موبوتو صورة للجنرال موبوتو عقب انتخابات العام 1965، عاشت البلاد على وقع أزمة سياسية جديدة.

وأمام هذا الوضع، قاد الجنرال موبوتو انقلابا آخر هيمن بفضله على مقاليد الحكم بالكونغو، التي تحولت لجمهورية الزائير بحلول العام 1971، لحدود سنة 1997 قبل أن يعزل عقب انقلاب عسكري.

ولقبت الفترة ما بين عامي 1960 و1965 بفترة الأزمات الكونغولية. وخلال هذه الفترة، قتل ما لا يقل عن 100 ألف كونغولي بينما هجّر الملايين نحو مناطق داخلية ودول الجوار

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق قريب بشأن برنامج إيران النووي

توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق قريب مع إيران بشأن برنامجها النووي، وذلك في أعقاب جولات المحادثات المتكررة بين البلدين خلال الآونة الأخيرة.

وقال ترامب إن "واشنطن قريبة للغاية من التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، بعد أن وافقت إيران نوعا ما على شروطنا"، موضحا أنهم "لن يقوموا بإنتاج، ما أسميه بطريقة ودية، غبارا نوويا، ولن يتم إنتاج أي غبار نووي في إيران".

ولم يُعلق أي مسؤول إيراني على تصريحات ترامب، رغم أن وكالة "إسنا" شبه الرسمية الإيرانية نقلت التصريحات.

وفي حديثه خلال اجتماع مائدة مستديرة للأعمال في العاصمة القطرية الدوحة، أكد ترامب أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا" وأشار إلى أن المفاوضين "يقتربون جدًا من التوصل إلى اتفاق ربما".

وخلال جولته الخليجية، حذر ترامب مراراً وتكراراً من أن إيران يجب ألا تحصل على سلاح نووي أبداً، وهدد بضرب البلاد إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق نووي.

لكنه لم يستبعد صراحة قيام إيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، رغم أن اليورانيوم يستخدم كوقود نووي، إلا أنه يمكن تحويله إلى سلاح إذا تم تخصيبه إلى مستويات عالية.



وقالت إيران إن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، لكن إدارة ترامب أرسلت إشارات متضاربة بشأن موقفها من هذه المسألة.

وقال مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، إن برنامج التخصيب في إيران "خط أحمر" بالنسبة لواشنطن. وخلال مقابلة سابقة على قناة "فوكس نيوز"، اقترح أن إيران يُمكن أن تُخصب يورانيوم بمستويات منخفضة.

وانعقدت عدة جولات من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، لكن الجولة الأخيرة التي عقدت في العاصمة العُمانية مسقط نهاية الأسبوع الماضي وصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنها "صعبة".

وأعطى مسؤول كبير في إدارة ترامب تقييما أكثر إيجابية، إذ قال إن "المناقشات التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات كانت مشجعة".

مقالات مشابهة

  • عاجل || الديوان الملكي الهاشمي يكشف الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79
  • ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق قريب بشأن برنامج إيران النووي
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • استهداف مطار اللد بن غوريون في يافا المحتلة بـصاروخ فرط صوتي
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • الأونروا:90% من سكان غزة أجبروا على الفرار بسبب العدوان الإسرائيلي
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • أبو الغيط يترأس اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية في بغداد
  • أبو الغيط يترأس اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية في بغداد.