فئات معينة ممنوعة من تناول الملح.. الحوامل أبرزهم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يحتوي جسم الإنسان البالغ على حوالي 250 جرامًا من الملح، وأي زيادة يفرزها الجسم بشكل طبيعي، ويمكّن الصوديوم من نقل النبضات العصبية حول الجسم، وهو المنحل بالكهرباء، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، فهو ينظم الشحنات الكهربائية التي تتحرك داخل وخارج خلايا الجسم.
الملح يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
. تفاصيل ذعر في الشارع الصيني بسبب اختفاء الملح (شاهد)
يتكون كل جرام من الملح من 40% صوديوم و60% كلور، وكلاهما يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على وظائف أجسامنا.
يسهل الصوديوم نقل النبضات العصبية حول الجسم وينظم الشحنات الكهربائية داخل وخارج خلايانا، وهذا يعني أنه يمكن تمرير السوائل والمعادن الحيوية داخل وخارج كل خلية من خلايا الجسم حسب احتياجاتها الفردية، ويتحكم الصوديوم في ذوقنا ورائحتنا ويساعد عضلاتنا على الانقباض، وأهم عضلة على الإطلاق هي القلب.
في حين أن الصوديوم ضروري لوظائف العضلات والخلايا، فإن جزء الكلوريد الموجود في الملح ضروري في عملية الهضم، ويتم استخدامه في إنتاج الجسم لحمض الهيدروكلوريك (HCI) في المعدة لعملية الهضم فهو يحافظ على التوازن الحمضي في جميع أنحاء الجسم ويساعد على نقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين.
من هو في خطر من تناول الملح؟الإجابة المباشرة هي الجميع، ولكن هناك القليل ممن يمكن تصنيفهم على أنهم "أكثر عرضة للخطر" إذا قاموا بتقليل تناولهم للملح.
النساء الحوامل وكبار السن وأولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية لفترات منتظمة هم من الفئات "عالية الخطورة" لأن أجسادهم تتعرض للضغط.
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي في حمايتنا من أمراض القلب والسكتات الدماغية، فضلاً عن الحفاظ على ثبات ضغط الدم، ولكن مع زيادة العرق نفقد الماء والصوديوم من أجسامنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح مخاطر الملح املاح الجسم اضرار الملح خطر الملح تناول الملح
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.