أنقرة (زمان التركية) – أدين وزير الداخلية التركي السابق، سليمان صويلو، بالدعوى القضائية التي رُفعت ضده بتهمة إهانة زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو.

وأفاد محامي كيليجدار أوغلو، جلال شاليك، عبر تغريدة أن موكله فاز بدعوى رفعها ضد صويلو، وأن المحكمة قضت بتعويضات لصالح كيليجدار أوغلو بقيمة 40 ألف ليرة، مؤكدا “سنواصل محاسبة صويلو ومن هم على شاكلته”.

ماذا حدث؟

في كلمته أمام لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان علق صويلو على الادعاءات التي أثارها كيليجدار أوغلو بشأن تورط الأجهزة الأمنية في غسيل الأموال والمخدرات، قائلا: “من يتورط في غسيل الأموال والمخدرات هو شخص عديم الأخلاق وكذلك كيليجدار أوغلو الذي عجز عن إثبات تلك الادعاءات. الأمر بهذه البساطة”.

ودفعت تصريحات صويلو هذه كيليجدار أوغلو إلى رفع دعوى قضائية ضده، مطالبا خلالها بتعويضات بقيمة 200 ألف ليرة.

Tags: تركياسليمان صويلووزير داخلية تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا سليمان صويلو

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بالتزامن مع مباحثات الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تجري نقاشات أخرى مكثفة خلف الكواليس بشأن المرحلة التالية من خطة ترامب، وتحديدا تلك المتعلقة بإنشاء قوة أمنية إقليمية ودولية ستدخل القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.


وقالت الصحفية آنا بارسكي، في تقرير لها نشرته الصحيفة، إن هذا الملف يعد أحد أكثر المكونات حساسية وتعقيدًا في الخطة الشاملة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يكون محور المناقشات في قمة شرم الشيخ المنعقدة في مصر ، حيث أن الهدف من هذه القوة، هو منع حماس من العودة إلى السلطة، وتمكين الاستقرار الأمني في المنطقة، وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد فترة انتقالية تشرف عليها هيئة دولية.

وأضافت بارسكي، في المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تتضح إحدى أهم نقاط الخلاف وهي: هوية الدول التي ستشارك في القوة العربية والدولية في غزة، ووفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، أعربت إسرائيل عن استعدادها لضم دول خليجية وصفتها بالمعتدلة - بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين - رغم أنها لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة لنشرها على الأرض، إضافة لمصر والأردن، حيث يُفترض أن تقودا العملية وتجندا قوة شرطة فلسطينية محلية.

من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجرد وجود هذه الدول في غزة قد يضفي شرعية إقليمية على هذه الخطوة، ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على هذه المناقشات: "ستكون مساهمتهم سياسية واقتصادية بالأساس، لكن وجودهم قادر على تحقيق الاستقرار".

في المقابل والكلام للصحفية آنا بارسكي، أعلنت حكومة نتنياهو، معارضتها القاطعة لمشاركة تركيا في القوة، وتنبع هذه المعارضة من مواقف أنقرة المتشددة تجاه إسرائيل، ودعمها العلني لحماس، والروابط الأيديولوجية الوثيقة بين إدارة أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، يقول مصدر إسرائيلي: "لا يمكن لتركيا أن تكون جزءًا من كيان يهدف إلى نزع سلاح حماس، فالوجود التركي سيقوض العملية برمتها"، كما أن مصر لديها تحفظات على الفكرة، خوفًا من محاولة تركية لإعادة ترسيخ نفوذها في منطقة تعتبرها القاهرة جزءًا من مسؤوليتها الأمنية المباشرة.

وتضيف، لا تزال الأسئلة الأكثر صعوبة مطروحة، تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل كشرط للانسحاب الكامل، بينما تطالب حماس بوعد صريح بانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة حتى قبل بدء هذه العملية، في هذه المرحلة، ما يبدو ظاهريًا مجرد مخطط أمني إداري تقني، هو في الواقع صراعٌ على إعادة تعريف المنطقة بأسرها، حيث تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في المفاوضات حول استمرار تنفيذ خطة ترامب، فيما تسعى حماس إلى البقاء سياسيًا، ولكن بالأساس عسكريًا وأيديولوجيًا، وتحاول الولايات المتحدة والدول العربية بناء جسرٍ مستقر بين مطالب الأطراف والواقع الذي يتبلور أمام أعيننا.


لا يعتمد نجاح المبادرة على تشكيل القوة وهوية المشاركين فيها فحسب، بل يعتمد أيضًا على قدرة كل طرف، وخاصة إسرائيل، على الاعتقاد بأن من يدخل غزة هذه المرة سيكون قادرًا على البقاء فيها أيضًا، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ قد تحدد طبيعة غزة في السنوات القادمة فيما إذا ستصبح منطقةً مُدارةً ومُشرفةً دوليًا، أم أنها ستعود إلى نقطة البداية.

مقالات مشابهة

  • المعارضة في بنين تختار مرشحها لرئاسيات 2026
  • حكم نهائي.. تأييد تغريم «روتانا» بدفع 2 مليون جنيه لصالح شيرين عبد الوهاب
  • تركيا: عجز الموازنة يتجاوز 1.2 تريليون ليرة خلال 9 أشهر
  • تركيا والإمارات تقتربان من اتفاق طاقة بقيمة مليار دولار
  • تركيا تخصص إيرادات مباراة المنتخب مع جورجيا لصالح غزة
  • تركيا تعلن تخصيص إيرادات مباراة المنتخب مع جورجيا لصالح غزة
  • كيفانش تاتليتوغ يوقّع عقدًا بقيمة 44 مليون ليرة تركية كسفير لعلامة تجارية تركية
  • بقيمة 7 مليار جنيه.. تحالف مصرفي من 5 بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا لصالح «سكاي انوفو»
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية لترامب: عدم حصولك على نوبل خطأ فادح.. العام المقبل سيكون من نصيبك