هل يتم بيع مخصصات كهرباء تبن لحج؟!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص:
تلقت صحيفة (عدن الغد) العديد من الشكاوي من قبل الأهالي بمديرية تبن محافظة لحج يشكون فيها الانقطاعات الطويلة للكهرباء.
وقال أهالي من منطقة الفيوش إن الكهرباء لم تعد تشتغل عندهم سوى ساعتين إلى ساعة ونصف في النهار ومثلها في الليل، في عملية تعذيب مدروسة من قبل إدارة الكهرباء.
وأشار الأهالي إلى عدم معرفتهم للأسباب التي تؤدي إلى هذا الانقطاع الكبير والمتواصل للكهرباء، والتي يُحرمون فيها من الكهرباء لمدة عشرون ساعة كأقل تقدير في اليوم.
وأوضحوا أن لا تبرير لهذا العذاب سوى أنه يتم بيع مخصصات الديزل الخاصة بكهرباء تبن، وجعلهم يعانون معاناة حرمانهم منها في ظل هذا الصيف الساخن.
وبينوا أن مع هذا الانقطاع الكبير إلا أن الفنادق والمراكز التجارية بمديرية تبن لا تنطفئ فيها الكهرباء، وهم يعانون مرارة الحرمان منها، مع أن رئيس الوزراء أشار إلى توفير الديزل الكافي للكهرباء.
وتساءل المواطنون عن دور محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي من هذا الفساد الذي تمارسه إدارة كهرباء لحج عمومة في ظل تقاعسه من أداء واجبه المناط به تجاه المواطنين في المحافظ التي يديرها، مشيرين إلى أن سكوته يبرر مشاركته في عملية تعذيبهم ووقفه مع الفاسدين في مؤسسة الكهرباء.
وتشهد منطقة الفيوش بمحافظة لحج، انقطاعاً للكهرباء منذ أكثر من أربعة أيام ولا يصلها التيار الكهربائي سوى من ثلاث إلى أربع ساعات في اليوم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: 500 ألف شخص يعانون من الجوع الشديد في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى غير مسبوق من التدهور، مع معاناة جميع السكان من انعدام الأمن الغذائي، ووقوع نحو 500 ألف شخص في دائرة الجوع الشديد، بحسب وكالة الانباء القطرية.
وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي للبرنامج إن الوضع أسوأ مما رأيته على الإطلاق، حيث بلغت الاحتياجات الإنسانية مستويات غير مسبوقة، في وقت أصبحت فيه قدرة الاستجابة أكثر تقييدا من أي وقت مضى، وذلك خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، في أعقاب زيارته إلى غزة.
واشار سكاو ألى أن ما يتعرض له المدنيون من قتل أثناء بحثهم عن الطعام بأنه "أوضح مثال على مدى يأس الوضع"، مشددا على أن سوء التغذية في تفاقم حيث يحتاج قرابة 90 ألف طفل إلى علاج فوري، فيما يقضي ثلث السكان في غزة أياما دون طعام.
وأكد نائب المدير التنفيذي للبرنامج أن لدى الأمم المتحدة إمدادات غذائية على الحدود "تكفي لإطعام جميع السكان لمدة شهرين تقريبا"، لكنه شدد على أن إيصال هذه المساعدات يتطلب "وقف إطلاق النار وفتح كافة المعابر، وتوفير الأمن للعاملين في المجال الإنساني".
وأضاف في هذا الصدد: لقد التقيت بالعديد من العائلات في غزة حيث أخبرتني أمهات كيف يحاولن منع الأطفال من اللعب حتى لا يستهلكوا طاقة أكثر مما يمكن توفيره لهم من خلال الطعام".