أكد قيادي في مجلس الحراك الثوري الجنوبي المنشق عن مكون "فادي باعوم" تعرض منزله للمداهمة والنهب، الأحد، من قبل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي محمد دمبع بأنه تم مداهمة منزله في عدن من قبل مليشيا الانتقالي ونهب وسرقة كل محتوياته وتكسير سيارته المتوقفة في حوش المنزل.

 

وأشار "دمبع" إلى انه قد غادر مع أسرته المنزل قبل نصف شهر، لافتا إلى دفعهم فاتورة صعبة من سنين عمرهم لطرد ما سماه بـ "الاحتلال العفاشي" وانهم مستعدين لدفع ما تبقى من العمر من أجل كرامة وعزة "الشعب الجنوبي".

 

وكانت عدد من القيادات السياسية في مكون الحراك الثوري الجنوبي قد اعلنت خلال الايام القليلة الماضية عن انشقاقها مجددا عن تيار سياسي قاده فادي باعوم والغاء اندماجها السياسي في إطار المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه قبل أشهر.

 

وقالت القيادات في بيان الاعلان والذي شمل أسماء 30 قيادي، إن الشراكة مع المجلس الانتقالي فشلت وأنها "مستمرة في نضالها المستقل لأجل استقلال جنوب اليمن عن شماله" مؤكدة أن فادي باعوم لم يعد يمثلها بأي صفة.

 

وأوضحت القيادات انه بعد عشره أشهر من هذا الوفاق أدركت بأن الانتقالي ليس لديه "مشروع وطني جنوبي" ولا يعمل من أجل "قضية الجنوب ولا من اجل الشعب الذي يعاني الأمرين بسبب سياسته الحمقاء وانما يحمل مشروع قروي مناطقي نتن مشروع للسلب والنهب والثرى على حساب القضية الجنوبية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الحراك الجنوبي اقتحام

إقرأ أيضاً:

استقالة تكشف تصدعات داخل الانتقالي

الجديد برس| كشفت معلومات سياسية متطابقة عن تقديم فضل الجعدي، أحد أبرز مؤسسي المجلس الانتقالي الجنوبي، استقالته من عضوية المجلس قبل عدة أشهر، في خطوة تعكس حجم الخلافات المتصاعدة داخل أروقة الكيان المدعوم من الإمارات. وأثار الإعلامي المقرب من المجلس، صلاح بن لغبر، الجدل مجددًا بعد إعلانه عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجعدي قد استقال منذ فترة، واصفًا خروجه بـ”الخسارة الكبيرة التي يصعب تعويضها”، ومشيدًا بشخصيته ونزاهته قائلاً: “كان صادقًا، نظيف اليد، وذو رؤية سياسية متميزة”. وتأتي هذه التطورات في وقت تتحدث فيه مصادر سياسية في عدن عن أزمة داخلية خانقة يعيشها المجلس الانتقالي، بفعل تباينات حادة في الأداء السياسي والتنظيمي، إلى جانب ما تصفه المصادر بـ”تصاعد المناطقية” داخل هرم القيادة. وبحسب المصادر، فإن القيادي البارز عبدالرب النقيب يعيش قطيعة سياسية مع قيادة المجلس بسبب هذه الخلافات، في حين يواصل أحمد سعيد بن بريك اعتكافه في القاهرة، حيث عبّر في رسائل رسمية وأحاديث مع سياسيين وإعلاميين عن سخطه من “الهيمنة المطلقة لمحافظة الضالع” على قرارات ومفاصل الانتقالي. وتعزز هذه المعطيات المؤشرات على أزمة قيادة داخل المجلس الانتقالي، في وقت يواجه فيه تحديات سياسية وشعبية متزايدة، وسط تساؤلات عن مستقبله السياسي ومساره التمثيلي للقضية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تداهم منزل إمام مسجد وتقتاده إلى جهة مجهولة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم – فيديو
  • أمر قبض ضد قيادي في الانتقالي بسبب منشور.. واستقالة وشيكة قبل المثول أمام النيابة
  • استقالة تكشف تصدعات داخل الانتقالي
  • من تهريب الأسلحة الى القيادات.. الصحراء كشريان حياة للحوثي
  • مؤتمر سقطرى برحب بنزول لجنة برلمانية للأرخبيل ويستهجن رفض مليشيا الانتقالي
  • بدعم دولي.. مياه لبنان الجنوبي تبدأ تأهيل محطة صف الهوا في بنت جبيل
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يترأس لجنة تقييم القيادات الأكاديمية والإدارية
  • جامعة بنها الأهلية: تطوير سياسات تقييم القيادات الأكاديمية والإدارية
  • مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول