المشهد اليمني:
2025-05-16@22:13:22 GMT

لهذا تُبقي جماعة الحوثي اليمن رهينة السلاح؟

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

لهذا تُبقي جماعة الحوثي اليمن رهينة السلاح؟

بين ضجيج جماعة الحوثي المستمر عن الانتصار، وحديث المجتمع عن فشلها الذريع في ادارة المناطق التي تسيطر عليها يكمن السر وراء تمسك هذه الجماعة بهذا الوضع الذي يبقي البلد رهينة للسلاح وفي وضع استعداد للحرب في أي لحظة .
والحقيقة هي أن هذه الجماعة لا انتصرت في حرب ، ولا سَلِم المجتمع من سوء إدارتها ، وقبح ما تحدثه من تغيير في هوية المجتمع وثقافته وطريقة حياته.

ومن حسن طالع اليمن أن هذه الجماعة لم تعد قادرة على أن تصغي لكل محاولة لمكيجة وجهها المشوه ، مثل مطالبتها بدفع الرواتب أو غيره من الاصلاحات.

كل ما في المسألة هي أنها وجدت في حالة اللاحرب واللاسلم فرصة للمناورة في ظل جهد يمني واقليمي ودولي جَنّد كل الامكانيات من أجل السلام دون أن يُجَنّد السلام ويسلحه بما يجعل منه سلاماً جديراً بالاحترام عنده الجماعة.

* من صفحة الكاتب على "فيسبوك"

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي كانت تبحث عن مخرج.. رويترز تكشف كواليس الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين وأمريكا

‏قال أربعة مسؤولين أمريكيين إنه قبل أيام من اتفاق وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين، بدأت المخابرات الأمريكية في رصد مؤشرات على أن الجماعة الحوثية تبحث عن مخرج بعد القصف الأمريكي الذي استمر لسبعة أسابيع.

‏وقال اثنان من المسؤولين إن قادة الحوثيين بدأوا التواصل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في وقت ما خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر مايو أيار.

‏وقال أحد المصادر تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لسرده مناقشات داخلية بشأن المعلومات المخابراتية التي لم تنشر من قبل “بدأنا نتلقى معلومات مخابراتية تفيد بأن الحوثيين لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر من ذلك”.

‏وتوضح مقابلات مع مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين ومصادر دبلوماسية وخبراء آخرين كيف أن حملة كانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي تتصور في السابق أنها قد تمتد لمعظم أوقات العام الجاري توقفت فجأة في السادس من مايو أيار بعد 52 يوما، مما سمح للرئيس دونالد ترامب بإعلان الانتصار قبل توجهه إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.

‏ومنذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، عطل الحوثيون حركة التجارة بشن مئات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في البحر الأحمر، زاعمين أنهم يستهدفون سفنا مرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين خلال حرب غزة.

‏وأفاد مصدران بأن إيران لعبت دورا مهمًا في تشجيع الحوثيين المتحالفين معها على التفاوض، وذلك في الوقت الذي تمضي فيه طهران في محادثاتها الخاصة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الرامية إلى إنهاء العقوبات الأمريكية التي تقوضها والحيلولة دون تنفيذ ضربة عسكرية من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

‏لكن الإعلان الفعلي لاتفاق وقف إطلاق النار أبرز مدى سرعة إدارة ترامب في التحرك بناء على المعلومات المخابراتية الأولية للتوصل إلى ما كان يبدو في مارس آذار أمرا غير وارد على المدى القصير بالنسبة لكثير من الخبراء، وهو إعلان الحوثيين توقفهم عن ضرب السفن الأمريكية. وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع إن نهج ترامب غير التقليدي كان من شأنه تجاوز إسرائيل الحليف الوثيق للولايات المتحدة التي لا يشملها الاتفاق والتي لم يتم حتى إبلاغها مسبقا.

‏ولم يكن الحوثيون وحدهم الذين يشعرون بالضغط. فحملة القصف كانت مكلفة أيضا للولايات المتحدة التي استهلكت ذخائر وخسرت طائرتين وعددا من الطائرات المسيرة.

‏وقال أحد المسؤولين إن وزير الدفاع بيت هيجسيث بعد أن تلقى المعلومات بشأن الحوثيين في أوائل مايو أيار، بادر بعقد سلسلة من الاجتماعات في البيت الأبيض صباح الاثنين، وخلص إلى وجود فرصة سانحة مع المقاتلين المتحالفين مع إيران.

‏وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان يقود بالفعل المفاوضات الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني، كان يعمل من خلال وسطاء عمانيين وأجرى محادثات غير مباشرة مع كبير مفاوضي الحوثيين والمتحدث باسمهم محمد عبد السلام.

‏وقال أحد المسؤولين أن عبد السلام كان بدوره على اتصال بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

‏وقال أحد المسؤولين إنه تم التوصل إلى اتفاق إطاري في وقت لاحق من يوم الاثنين.

‏وبحلول يوم الثلاثاء السادس من مايو أيار، كان ترامب مستعدا لإعلان الاتفاق، معلنا استسلام الحوثيين.

‏وقال لصحفيين “قالوا من فضلكم توقفوا عن قصفنا مجددا ولن نهاجم سفنكم”.

‏وعند سؤاله عما توصلت إليه رويترز، قال عبد السلام إن الجماعة كانت تتواصل عبر سلطنة عمان فقط، ووافقت على وقف إطلاق النار لأن رد الحوثيين على الولايات المتحدة كان موقفا دفاعيا.

‏وأضاف لرويترز “إذا أوقفوا عدوانهم سنوقف ردنا”، رافضا الإدلاء بمزيد من التصريحات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتوعد بـقتل عبدالملك الحوثي.. ويقصف ميناءين في اليمن
  • تدني الحضور في دورات جماعة فاس وصفقات الإطعام و كراء السيارات تحاصر العمدة
  • الحوثي يهاجم زيارة ترامب للخليج: أمريكا تستنزف العرب لصالح إسرائيل
  • عبد الجليل قربال.. رجل المرحلة بامتياز ورهانات عودته لرئاسة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة :
  • رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدين الإعتداءات الإسرائيلية على اليمن ويُحمّل الحوثي المسؤولية
  • تأجيل محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة لجلسة 14 يوليو
  • جماعة الحوثي كانت تبحث عن مخرج.. رويترز تكشف كواليس الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين وأمريكا
  • أكل الكبسة والإحتفاظ بها
  • جماعة الحوثي تقول إنها استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة