5 صفات تجعلك من علماء الآخرة.. الإفتاء تكشف عنها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن 5 خصال من الأخلاق الرفيعة التى يجب أن يتحلى بها المؤمن كى يفوز برضوان الله تعالى.
وقالت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "5 من الأخلاق، هي من علامات علماء الآخرة، مفهومة من 5 آيات من كتاب الله عز وجل: "الخشية، والخشوع، والتواضع، وحسن الخلق، وإيثار الآخرة على الدنيا وهو الزهد".
الحصول على بيتٍ في الجنّة من أعظم الغايات التي يسعى إليها المؤمن في حياته الدنيوية، ولقد عرّف النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بعض أسباب بناء بيتٍ في الجنة، والأعمال التي تُوصل لتلك الغاية العظيمة، وفيما يأتي بيان بعض الأعمال التي ينال بسببها المسلم بيتًا في الجنة:
1- الاجتهاد في النوافل، والإكثار منها، ودليل ذلك قول النبي - صلّى الله عليه وسلّم-: «مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةٍ، بَنَي له بيتٌ في الجنَّةِ: أرْبَعًا قبلَ الظُّهرِ، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتيْنِ بعدَ المغرِبِ، وركعتَيْنِ بعدَ العِشاءِ، وركعتيْنِ قبلَ الفَجرِ صلاةِ الغَداةِ ».
2-الصبر والحمد عند الابتلاء بوفاة الولد، فقد بشّر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّه من توفّي له ولدٌ، فصبر واسترجع، بني له بيتٌ في الجنة، حيث قال: «إذا مات ولدُ العبدِ المؤمنِ، قال اللهُ للملائكةِ: قبَضْتُم ولَد عبدي؟ قالوا: نَعم، قال: قبَضْتُم ثمرةَ فؤادِه؟ قالوا: نَعم، قال: فما قال؟ قالوا: استرجَع وحمِدك، قال: ابنوا له بيتًا في الجنَّةِ، وسمُّوه بيتَ الحمدِ».
3- بناء المساجد لوجه الله، ودليل ذلك قول النبي - صلّى الله عليه وسلّم-: «من بنى مسجدًا للهِ، بنى اللهُ له في الجنةِ مثلَه، وفي روايةٍ: بنى اللهُ له بيتًا في الجنةِ».
4- ترْك المراء، والكذب، والاجتهاد والسعي في حُسن الخلق، فإنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- اختصّ تلك الأمورعمّن سواها ببناء البيوت في الجنّة، حيث قال: «أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ، لمن ترَكَ المراءَ، وإن كانَ محقًّا، وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ، لمن ترَكَ الكذبَ، وإن كانَ مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ، لمن حسَّنَ خلقَهُ».
5- الدعوة إلى الله تعالى، وإيصال أحد أفضال الإسلام إلى الناس، فإن أتى مسلم عملًا حسنًا، فبُني له بسببه بيتٌ في الجنّة، كان لمن دلّ على ذلك الخير كأجره، فإنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «الدالُ على الخيرِ كفاعلِه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشوع التواضع فی الجنة فی الجن له بیت
إقرأ أيضاً:
يُحاسب عليه الشرع.. عالم بـ الأزهر يكشف مخاطر الخوض في حياة المشاهير
قال الشيخ صالح عامر، موجه عام الوعظ ولجان الفتوى بـ الأزهر الشريف، إن الخوض في حياة المشاهير، خاصةً فيما يتعلق بالخلافات الزوجية أو الطلاقات، يُعد من باب الغيبة والنميمة، ويُحاسب عليه الشرع، سواء كان الشخص مشهورًا أو عاديًا.
مخاطر الخوض في حياة المشاهيروأوضح الشيخ صالح عامر، في تصريحات تلفزيونية، أن الحكم الشرعي في هذا الأمر لا يختلف، قائلاً: "هل يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا؟ هذا التحذير من الله تعالى يشمل كل الناس، بغض النظر عن حالهم الاجتماعي أو مهنتهم".
وأشار عالم الأزهر إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال أي خلاف أو طلاق كفرصة لنشر الشائعات والفضائح، أصبح مصدرًا كبيرًا للفتن والأذى.
وأضاف الشيخ صالح عامر أن تدخل الأصدقاء والجمهور لإشعال الخلافات الزوجية بدل محاولة الإصلاح يدخل تحت باب الإفساد بين الزوجين، وهو أمر محرم شرعًا.
وأكد الشيخ صالح عامر أن الأصل في العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة والسكينة، وأن الطلاق يُعد خيارًا أخيرًا عند استنفاد كل سبل الإصلاح.
وحذر من نشر الأخبار أو الشائعات المتعلقة بالطلاق أو الخلافات، مؤكدًا أنها تؤدي إلى إثقال النفس وزرع الفتن، وأن القول الطيب أو الصمت هو الحل الشرعي الأمثل في هذه الحالات.
وأضاف: "حتى في حالة نشوب المشاكل، من الواجب توجيه النصح والإرشاد بدل نشر الفتن، واللجوء إلى الصلح بين الزوجين أو ذويهما، أما نشر الأخبار وإشعال الخلافات، فهذا من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان أمام الله".