أظهرت دراسة أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ويضمن هذا النوع من التغذية تطور نوع معين من البكتيريا المعوية.

هل يمنع الأسبرين الإصابة بمرض السكري؟|يهدد كبار السن بالنزيف في هذه الحالة أطعمة الأوميجا 3 وفيتامين C تقوي الأوعية الدموية لدى مرضى السكري

 

اقترح علماء من جامعة روتجرز أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ووجدت الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والأطعمة الطبية الصينية التقليدية والبريبايوتكس يدعم نمو بكتيريا الأمعاء المحددة التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وتعمل هذه البكتيريا على زيادة إنتاج الهرمونات التي تحفز إنتاج الأنسولين، مما يحسن السيطرة على مستويات السكر في الدم.

 

وفي الدراسة، حقق 89% ممن اتبعوا هذا النظام الغذائي تحكمًا كافيًا في نسبة السكر في الدم. في المجموعة الضابطة كان عددهم 50٪ فقط.

 

وتشير الدراسة إلى أن الأطعمة التي تحتوي على ألياف خاصة تعزز إنتاج هذه المجموعة من بكتيريا الأمعاء يمكن استخدامها في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى نهج جديد لتخصيص تغذية مرضى السكري، وتغيير النظام البيئي للأمعاء لتحسين الصحة.

 

ويذكر موقع MedicalForum أن الألياف الغذائية معروفة بالفعل بفوائدها الصحية العديدة، بما في ذلك تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وحتى الوقاية من مرض السكري من النوع 2، وكذلك الوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب.

 

ولسوء الحظ، لا يزال معظم الروس لا يستوفون التوصيات المتعلقة باستهلاك ما لا يقل عن 28 جرامًا من الألياف الغذائية يوميًا، ولا يحصل معظم مواطنينا على أكثر من 15 جرامًا من الألياف يوميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري داء السكري السكر الألياف السکری من النوع السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

دراسة: تعويضات الكربون فشلت في خفض الاحتباس الحراري العالمي

توصلت دراسة بحثية إلى أن آلية تعويضات الكربون العالمية فشلت في خفض التلوث المسبب لارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب مشاكل نظامية عميقة الجذور لن يحلها التغيير التدريجي.

وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على مدى عقدين من الزمن وجود مشاكل "مستعصية" جعلت أرصدة الكربون في معظم البرامج الكبرى رديئة الجودة، وفقا للدراسة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 2 of 4تسعير الكربون يجبر شركات الشحن على خفض الانبعاثاتlist 3 of 4زيادة معدلات غازات الدفيئة بأميركا ترفع الانبعاثات العالميةlist 4 of 4الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040end of list

كما وجدت الدراسة أن القواعد التي طال انتظارها، والتي اتُفق عليها في قمة الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي، في باكو عاصمة أذربيجان "لم تُعالج مشكلة الجودة بشكل جوهري".

وقال ستيفن ليزاك، الباحث في كلية سميث بجامعة أكسفورد والمؤلف المشارك للدراسة "يجب أن نتوقف عن توقع نجاح تعويض الكربون على نطاق واسع، لقد قيّمنا 25 عاما من الأدلة، وكل شيء تقريبا حتى هذه اللحظة قد فشل".

وسوق الكربون هو نظام تقوم من خلاله البلدان أو الشركات (الغنية عالبا) بشراء وبيع أرصدة الكربون لتعويض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وحسب منتقدي هذه الآلية، تعد تعويضات الكربون أداة لخفض الانبعاثات من خلال منح الفضل للملوثين الأثرياء لتمويل العمل المناخي الرخيص في الخارج، مع ضخ نفس الكمية من الغاز الذي يساهم في تسخين الكوكب في الداخل.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى خفض مستويات الاحتباس الحراري العالمي من خلال توجيه الأموال إلى الأماكن التي ستحقق فيها أكبر قدر من الفائدة في أسرع وقت ممكن، لكن أسواق الكربون الطوعية لطالما عانت من "التعويضات غير القيّمة" التي تُبالغ في تقدير تأثيرها.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة إن أسوأ المشاكل كانت تتعلق بإصدار اعتمادات إضافية لمشاريع كانت بالفعل في طور التنفيذ، مثل بناء مزرعة رياح كانت ستنمو على أي حال، والمشاريع غير الدائمة، مثل زراعة الأشجار التي تحترق في وقت لاحق في حرائق الغابات.

إعلان

ونشرت دراسة تحليلية في مجلة " نيتشر" العام الماضي قد أظهرت أن أقل من 16% من أرصدة الكربون التي تم التحقيق فيها أظهرت انخفاضا حقيقيا في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة بنديكت بروبست إن الدراسة قدمت "نظرة عامة عالية المستوى وقيمة على المشاكل الموثقة جيدًا التي تعاني منها مشاريع ائتمان الكربون الحالية"، على الرغم من عدم تقديم تقييم نقدي للدراسات الأساسية.

وأضاف أنها حددت بعض الأسباب الجذرية للمبالغة في منح الائتمان، مثل فجوات المعلومات، لكنه حذر من عوامل نظامية أخرى مثل الدائرة الصغيرة التي تدافع عن المشاريع عالية الجودة، والصراعات على المصالح عند صياغة المعايير.

 واستجابة للانتقادات الأخيرة التي طالت أسواق الكربون، أجرت مبادراتٌ يقودها قطاع الصناعة، مثل "مجلس النزاهة لسوق الكربون الطوعية"، أحدثَ الأبحاث العلمية حول فعالية برامج التعويض، ولم تُوافق إلا على البرامج التي تستوفي شروطا صارمة.

وبشكلٍ منفصل، تُزوّد ​​ما يُسمى بـ "وكالات التصنيف" لبرامج تعويض الكربون المشترين بمعلوماتٍ حول ما إذا كانت هذه البرامج تُمثّل تخفيضاتٍ فعلية في الانبعاثات.

وتوصي الدراسة بالتخلص العاجل من برامج التعويضات التي لا تمتص ثاني أكسيد الكربون بفعالية من الغلاف الجوي، وتحويل تركيز أسواق التعويضات إلى إزالة ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بجودة عالية.

وتؤكد أيضا أنه بدلا من تمويل مشاريع مناخية أخرى ذات مغزى من خلال برامج تعويضات الكربون، دعوا إلى نظام قائم على المساهمات، لا يسمح للمانحين بالادعاء بأنه يُلغي انبعاثاتهم.

مقالات مشابهة

  • حمية الألياف تتحدى هوس البروتين.. تعرف على فوائدها
  • لعشاق المانجو.. فاكهتكم المفضلة تقيكم السكري
  • اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح
  • دراسة بحثية تناقش تأثير الإدارة الرشيقة على الأداء الوظيفي
  • دراسة تكشف أن فصيلة الدم تؤثر في خطر السكتة الدماغية المبكرة
  • دراسة: تعويضات الكربون فشلت في خفض الاحتباس الحراري العالمي
  • دراسة.. التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
  • لا علاقة له بمستوى الغلوكوز في الدم.. ما لا تعرفه عن داء السكري الكاذب
  • الأرض ليست استثناءً.. دراسة تقلب موازين فهم الكواكب
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟