فرنسا تقدم مساعدات عاجلة لمتضرري فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
في أعقاب الفيضانات الكارثية التي اجتاحت ليبيا، بعد انهيار سدين إثر إعصار دانيال الذي ضرب شمال شرق البلاد، تحشد فرنسا كل جهودها، لتقديم المساعدة العاجلة للسكان المتضررين، وبناء على طلب الرئيس الفرنسي، تم بداية من اليوم الخميس، إرسال عناصر الأمن المدني من خلال وسائل جوية عسكرية لإقامة وحدة طبية جراحية أو مستشفى ميداني، في أقرب مكان ممكن من الضحايا، تجمع أكثر من 50 من رجال الإنقاذ ورجال الإطفاء، وذلك في إطار آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأفاد بيان مشترك من وزارات الخارجية والداخلية والدفاع الفرنسية، بأن عنصر الأمن المدني السريع للتدخل الطبي سيحشد كل جهوده في ليبيا للمشاركة، إلى جانب قوات الإغاثة المحلية، في الرعاية الطبية والجراحية للمصابين، فضلا عن وجود غرفة عمليات و14 سريرا في المستشفى الميداني، ويمكن لعنصر الأمن المدني السريع استقبال ما يصل إلى 100 مريض يوميا.
ولإقامة المستشفى الميداني، تم نشر 39 من رجال الإنقاذ من التشكيلات العسكرية للأمن المدني و14 من رجال الإطفاء من خدمة الإطفاء والإنقاذ، هذا بالإضافة إلى عدد من الأطباء والجراحين وأطباء التخدير والممرضات والصيادلة ومساعدي الرعاية الصحية وأيضا فريق لوجستي لضمان تشغيل المستشفى واستقبال أول دفعة من المرضى في خلال 48 ساعة.
وكانت الفيضانات نجمت عن الإعصار العنيف "دانيال" الذي وصل البر الليبي يوم الأحد الماضي قادما من اليونان، ما أدى إلى فيضانات عارمة أدت لانهيار سدين قرب درنة ومن ثمة إطلاق موجة هادرة من المياه دمرت رُبع أو ما يزيد من المدينة المطلة على البحر المتوسط جارفة معها بنايات بسكانها.
وعلى إثر هذه التداعيات الوخيمة التي خلفتها عاصفة دانيال التي ضربت شمال شرق ليبيا وأسفرت عن آلاف الضحايا والجرحى، تتقدم فرنسا بتعازيها إلى ذوي الضحايا، وتعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في هذه المحنة. كما تعرب فرنسا عن استعدادها لتلبية طلبات الدعم الاضافية التي سيتم التقدم بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات ليبيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
الضحايا عاشوا جهنم على الأرض .. مفاجآت مثيرة في حريق الواحات
تواصل النيابة العامة التحقيق في واقعة اشتعال خط غاز طريق الواحات بغرب سوميد، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى 6 متوفين بعد وفاة إسلام عصام سالم، نجل عضو رابطة النقاد الرياضيين عصام سالم، متأثرًا بإصاباته الخطرة بعد قرابة أسبوع من مصارعة الموت والحروق التي أصابته حيث لحق بالشابين حذيفة الملا وصديقه محمود عاطف اللذين توفيا قبله بساعات قليلة.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الحادث لإجراء المعاينة اللازمة، حيث تبين من الفحص الأولي وجود آثار احتراق شديدة بموقع الحفر، وغياب أي لوحات تحذيرية أو إشارات دالة على وجود خط غاز أو أعمال جارية بالمنطقة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحريق نتج عن تسرب غاز طبيعي نتيجة كسر بخط الغاز أثناء قيام أحد المقاولين بأعمال حفر باستخدام "لودر" دون الحصول على التصاريح أو إخطار الجهات المختصة، ثم قام بردم الخط المكسور دون اتخاذ أي إجراءات وقائية.
كما استمعت النيابة لأقوال عدد من شهود العيان، وأحد أعضاء لجنة فنية من نقابة المهندسين الفرعية بالجيزة، الذين أكدوا أن رائحة الغاز ظلت تنبعث في محيط الموقع منذ مساء يوم 6 مايو، دون أي تحرك للإبلاغ، إلى أن اشتعلت النيران صباح اليوم التالي بسبب تشبع الهواء بالغاز وارتفاع درجات الحرارة وحركة المرور الكثيفة.
وأمرت النيابة بانتداب لجنة فنية متخصصة لفحص موقع الحادث وتحديد أسباب الاشتعال والمسؤوليات الفنية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما قررت استدعاء مسؤولي الجهة المالكة لخط الغاز، والشركة المنفذة لأعمال الحفر، لسماع أقوالهم وبيان مدى التزامهم بإجراءات السلامة.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية عن الواقعة كما استمعت لأقوال عدد من شهود العيان الذي قالوا ان المشهد كان مرعبا حيث تتعالى صرخات مستقلي السيارات من وسط النيران وهرع البعض منهم خارجها وملابسه أكلتها النيران وانتشرت الحروق بأجسادهم بينما حاصرت النيران البعض الآخر كأنهم "عاشوا جهنم على الأرض" ما أدى لتزايد إصاباتهم ونقلهم للمستشفيات في حالات سيئة خطرة.
وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى للتعرف علي سبب الحريق وإجراء معاينة للوقوف على أسباب اشتعال النيران، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، واستدعاء شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة، وتفريغ الكاميرات الموجودة بمحيط الحريق وتفريغها وإعداد تقرير بها، وحصر التلفيات.
ولقى 6 أشخاص مصرعهم فيما أصيب 10 آخرين جراء انفجار خط غاز رئيسي على طريق الواحات في أكتوبر.
كما كشفت معاينة الأجهزة المعنية في الجيزة في حادث انفجار خط الغاز الرئيسي بطريق الواحات بأكتوبر تفحم 10 سيارات ودراجة نارية جراء الحريق الذي خلف 6 ضحايا و10 مصابين.