الحديدة..احتفالات في الدريهمي والمرواعة والصليف بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة فعاليات وأمسيات خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث ركزت أمسية حاشدة في حارة العمال بمديرية الدريهمي، على محبة النبي وتعظيم يوم مولده وأهمية المشاركة في إحياء فعاليات وأنشطة المناسبة والتذكير بفضائل النبي وادانة حملات حرق المصحف الشريف والاساءة للرسول الأعظم.
فيما تطرقت ثلاث فعاليات بمديرية المراوعة لأبناء عزلة الفلافلة ومكتبي الصحة العامة والسكان والصناعة والتجارة، إلى فضائل الرسالة المحمدية وأهمية تصحيح الثقافات المغلوطة حول إحياء ذكرى مولد النبي الخاتم.
وتناولت فعالية لإدارة أمن مديرية الصليف، دور اليمنيين في مناصرة الرسول وأهمية التحشيد ليوم 12 ربيع الأول للمشاركة الواسعة في إحياء المهرجان المركزي بهذه المناسبة.
وخلال الأمسيات والفعاليات ألقيت كلمات عن السيرة العطرة للنبي الكريم وأهمية الابتهاج بذكرى مولده، واستلهام الدروس من الرسالة المحمدية وما مثله يوم مولد الرسول من تحول ونور للبشرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: سنعيد إحياء المكتبات في المساجد الكبرى
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
- اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
- التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
- إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.