الخليج الجديد:
2025-05-08@11:40:46 GMT

كهدايا رمزية.. بوتين وكيم أون يتبادلان البنادق

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

كهدايا رمزية.. بوتين وكيم أون يتبادلان البنادق

أهدى كل من الرئيس الروسي فيلاديمر بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الآخر بندقية بعد الاجتماع الذي عقداه في أقصى شرق روسيا، كما أعلن الكرملين الخميس، مؤكدا أن بوتين قبل الدعوة لزيارة بيونغ يانغ.

وترتدي هذه الهدايا طابعا رمزيا بقوة في وقت تشتبه فيه الولايات المتحدة، بأن روسيا تريد شراء أسلحة من بيونغ يانغ لدعم هجومها في أوكرانيا.

في الوقت الراهن، لم يتم الإعلان عن أي شيء رسميا بشأن اتفاق محتمل لتسليم معدات أو تعاون عسكري بين النظامين المعزولين الخاضعين لعقوبات دولية.

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، بأن "بوتين أعطى (كيم) بندقية من إنتاجنا تعد من أفضل نوعية.. تلقى في المقابل، بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية"، مضيفا أن "بوتين أهدى كيم أيضا قفازا يعد جزءا من بزة فضاء استُخدمت في الفضاء مرّات عدة".

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنّه في ختام القمّة "دعا كيم جونغ-أون بوتين.. إلى زيارة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في الوقت الذي يجده مناسبا".

وأكّدت الوكالة أنّ الرئيس الروسي "قبِل الدعوة بكلّ سرور، وجدّد تأكيد رغبته الراسخة بالمضيّ قدما في توطيد أواصر الصداقة التاريخية التي تربط بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول البرنامج.

اقرأ أيضاً

أول قمة بين بوتين وكيم منذ 2019.. ماذا تعني؟

والأربعاء، أعلن بوتين أن كيم سيتوجه إلى كومسومولسك في أقصى الشرق الروسي لزيارة مصانع تنتج معدات طيران "مدنية وعسكرية".

وسيحضر كيم جونغ أون أيضا عرضا لقوات البحرية الروسية في المحيط الهادئ في فلاديفوستوك من دون تحديد تاريخ.

وفي علامة على تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، عرضت موسكو على بيونغ يانغ إرسال رائد فضاء كوري شمالي إلى الفضاء، وفق ما أوردت الوكالات الروسية.

وإذا حصل ذلك، سيكون أول كوري شمالي يصل إلى مدار الأرض، في حين تسعى الدولة المنعزلة إلى تطوير برامجها الفضائية.

والأربعاء، أكّد كيم لبوتين ثقته بأن موسكو ستحقق "نصرا كبيرا" على أعدائها، فيما تتواصل الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا منذ أكثر من عام ونصف عام.

من جهته، أشاد بوتين بـ"بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلا"مع بيونغ يانغ، متحدّثا أمام الصحافة عن "إمكانات تعاون عسكري"، رغم العقوبات الدولية التي تستهدف كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية.

اقرأ أيضاً

ناقشا كافة المواضيع.. بوتين يستقبل جونغ أون لبحث التعاون العسكري

وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن استعداده لأن يطور مع بوتين "خطة للأعوام المئة المقبلة"، من أجل إقامة علاقات مستقرة و"موجهة نحو المستقبل"، حسب ما أوردت الوكالة الكورية الخميس.

من جهته، ندد زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية بـ"اتفاق الشيطان" بين موسكو وبيونغ يانغ، فيما حذّرت طوكيو الخميس من أيّ "انتهاك" للعقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ والتي تمنعها من إبرام صفقات أسلحة.

وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، للصحفيين، إن طوكيو "تتابع بقلق" المحادثات بين موسكو وبيونغ يانغ، ولا سيّما في ضوء "احتمال أن تؤدّي إلى انتهاك للحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي على إبرام أيّ صفقة متعلّقة بالأسلحة مع كوريا الشمالية".

وهذا الاجتماع هو الأول بين الزعيمين منذ الرحلة السابقة التي قام بها كيم جونغ أون إلى فلاديفوستوك في العام 2019.

والتقى الزعيمان في قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى الشرق الروسي، ثم جالا في منشأة جمع مركبات أنغارا الفضائية ومجمع إطلاق "سويوز-2"، ومجمع إطلاق "أنغارا" الذي لا يزال قيد البناء.

وأجريا محادثات ثنائية ومع الوفود المرافقة استمرت قرابة ساعتين.

اقرأ أيضاً

زعيم كوريا الشمالية يصل روسيا بالقطار للقاء بوتين.. وصفقة أسلحة محتملة (صور)

وشارك في المناقشات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بالإضافة إلى وزير الصناعة دينيس مانتوروف.

وقال كيم جونغ-داي النائب الكوري الجنوبي السابق والباحث في معهد يونسي للدراسات الكورية الشمالية: "تعكس هذه القمة تغيرا هائلا في الجغرافيا السياسية في شمال شرق آسيا".

وأضاف الباحث أن تحالفا أقوى بين بيونغ يانغ وموسكو وبكين قد يؤدي إلى "زعزعة استقرار في المنطقة"، وأن الذخائر التي ترسلها بيونغ يانغ لروسيا سيكون لها تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا.

وتابع: "أعتقد أن روسيا اختبرت القذائف الكورية الشمالية في ساحة المعركة وهي الآن مستعدة لاستخدامها على نطاق أوسع. لم تقدّر الولايات المتحدة ولا كوريا الجنوبية تبعات مبيعات الأسلحة هذه بين روسيا وكوريا الشمالية".

وكانت واشنطن أعربت عن "قلقها"، مؤكّدة أن روسيا مهتمة بشراء ذخائر كورية شمالية لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وفي فوستوتشني، أثار بوتين احتمال مساعدة بيونغ يانغ في بناء أقمار اصطناعية، بعدما فشلت كوريا الشمالية أخيرا مرتين في وضع قمر اصطناعي لأغراض التجسس العسكري في المدار.

وكان بوتين أول رئيس روسي يزور كوريا الشمالية في العام 2000، عندما كان يرأسها كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي، وصادق وقتها مجلس الدوما على معاهدة صداقة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

كذلك، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بيونغ يانغ في يوليو/تموز في ذكرى انتهاء القتال بين الكوريتين (1950-1953)، وحضر عرضا عسكريا إلى جانب كيم.

اقرأ أيضاً

للقاء بوتين.. زعيم كوريا الشمالية يتوجه إلى روسيا بالقطار

المصدر | فرانس برس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بوتين كيم أون كوريا كوريا الشمالية روسيا بنادق کوریا الشمالیة کیم جونغ أون بیونغ یانغ اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

بوتين يستعد لاحتفالات يوم النصر.. وكييف: لا نتحمل مسؤولية ما سيحدث فى روسيا

سيُلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمةً في أكبر استعراض سنوي على الإطلاق بمناسبة يوم النصر في موسكو يوم الجمعة، مُستحضرًا هزيمة الاتحاد السوفيتي لألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وذلك لحشد الدعم لقواته التي تُقاتل في أوكرانيا.

تُحيي روسيا هذا الحدث بعد أكثر من ثلاث سنوات من هجومها، وبعد أن شنّت سلسلة من الهجمات القاتلة على أوكرانيا في أبريل، على الرغم من سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام.

حرب أوكرانيا

وشنّ الكرملين هجومًا شاملًا على أوكرانيا في فبراير 2022، على أمل السيطرة على البلاد في غضون أيام، لكنه تورط منذ ذلك الحين في صراعٍ هائل أودى بحياة عشرات الآلاف.

 

هدنة عيد النصر

كما أمر بوتين بهدنة لمدة ثلاثة أيام في أوكرانيا تزامنًا مع هذا الحدث، والذي وصفته كييف بأنه وقف إطلاق نار "فقط من أجل الاستعراض".

وأعلنت أوكرانيا، التي شنّت هجمات بطائرات مسيرة على روسيا وموسكو خلال الصراع، أنها لا تتحمل مسؤولية ما يحدث في روسيا، وأن بعض الدول تواصلت معها لطلب السلامة لقادتها الذين يحضرون العرض العسكري.

 العرض العسكري.. الحدث الأعظم

قبل ثلاثة أيام من العرض العسكري في الساحة الحمراء، أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة على روسيا خلال الليل، بما في ذلك على موسكو، مما أجبر مطارات العاصمة الرئيسية على الإغلاق لساعات.

على الرغم من غموض الصراع، وعد المسؤولون بأن تكون احتفالات هذا العام الذكرى الثمانون لهزيمة النازيين "الأعظم" حتى الآن.

 

خلال حكم بوتين الممتد لـ 25 عامًا، حوّل الكرملين يوم 9 مايو إلى عطلة للاحتفال بالدولة والوطنية، ويُحتفل به بعرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء، حيث يُلقي بوتين كلمةً للأمة.

تطهير" البلاد من النازية"

استغل بوتين روايات الحرب العالمية الثانية لتبرير إرسال قوات إلى أوكرانيا، متعهدًا في عام 2022 بـ "تطهير" البلاد من النازية، ومنذ ذلك الحين يُقارن الصراع الحالي بالمجهود الحربي السوفيتي.

لقد اتهم الغرب مرارًا وتكرارًا بعدم الاعتراف بمآثر موسكو في الحرب العالمية الثانية، وجادل بأن الاتحاد السوفيتي كان المنتصر الرئيسي في الحرب.

وقبيل الاحتفالات، أشاد بوتين بالأمة الروسية، من بين جميع الشعوب السوفيتية، لهزيمة النازيين.

 

وقال لتلاميذ المدارس في موسكو الأسبوع الماضي: "لقد ساهمت جميع شعوب الاتحاد السوفيتي مساهمة كبيرة.. ولكن، بطبيعة الحال، نظرًا لحجمها، قدّم الاتحاد الروسي، بالطبع، أقصى مساهمة في هذا النصر".

"الحرب الوطنية العظمى"

تُذكر الحرب العالمية الثانية رسميًا في روسيا باسم "الحرب الوطنية العظمى"، بدءًا من الغزو الألماني المفاجئ للاتحاد السوفيتي عام 1941 وانتهاءً باستسلام ألمانيا عام 1945.

أما الفترة بين عامي 1939و1941 - عندما أبرم الاتحاد السوفيتي معاهدة عدم اعتداء مع ألمانيا النازية وغزا بولندا - فهي تُغفل في كتب التاريخ الرسمية.

كان للحرب تأثيرٌ مدمر على الاتحاد السوفيتي، إذ أسفرت عن مقتل أكثر من 20 مليون مدني وعسكري.

 

طوال فترة حكمه، استغل بوتين هذه الصدمة الوطنية، فجعل يوم 9 مايو أهم عطلة رسمية في روسيا، ودافع عن جيشه كمدافع ضد الفاشية.

وحظرت السلطات انتقاد الجيش بعد أيام من بدء الهجوم على أوكرانيا، ووجهت اتهاماتٍ منذ ذلك الحين للآلاف في أكبر حملة قمع محلية في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.

دولة قومية متطرفة

تشير الكتب المدرسية التي طُرحت خلال الهجوم إلى أوكرانيا على أنها "دولة قومية متطرفة"، مُشبّهةً إياها بنظام الاحتلال النازي الذي حكم البلاد بين عامي 1941 و1944.

انتقدت أوكرانيا الحدث، قائلةً إنه "لا علاقة له بالانتصار على النازية"، وقالت إن المتظاهرين في الساحة الحمراء "على الأرجح" متورطون في جرائم ضد الأوكرانيين.

 

رئيس وزراء سلوفاكيا يتحدى

قبل قادة نحو 20 دولة، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينج، دعواتٍ للمشاركة في احتفالات هذا العام، وفقًا للكرملين.

كما لم تستبعد موسكو مشاركة القوات الكورية الشمالية - التي ساعدت روسيا في طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك التابعة لها - في استعراضٍ عسكري في الساحة الحمراء لأول مرة.

كما حذّر الاتحاد الأوروبي أعضاءه من السفر إلى موسكو لحضور هذا الحدث، لكن رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، تحدى بروكسل وتعهد بالحضور.

وقال في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: "سأذهب ببساطة، نقطة على السطر".

 

كانت سلوفاكيا قد أدانت هجوم موسكو في عام 2022، لكن فيكو تسبب في توتر العلاقات مع أوكرانيا المجاورة، ودعا إلى وقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.

وقال: "أتفهم أن هناك حربًا دائرة، لكنني لن أخلط بين الحاضر وما حدث بين عامي 1941 و1945".

موكب يوم النصر

لم يشهد موكب يوم النصر في موسكو سوى دبابة واحدة العام الماضي للعام الثاني على التوالي، فيما وصفه محلل المجلس الأطلسي، بيتر ديكينسون، بأنه تذكير بـ "الخسائر الكارثية" التي مُنيت بها روسيا في ساحة المعركة.

ألغت السلطات في بعض مناطق روسيا، بما في ذلك منطقة كراسنودار الجنوبية، عروض 9 مايو وسط مخاوف من احتمال وقوع عمليات تخريب أوكرانية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بوتين: الصين الشريك الأول لـ روسيا في صناعة السيارات
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • وسط تصاعد التوترات.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا باتجاه بحر الشرق
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
  • بدء سريان هدنة بوتين بين روسيا وأوكرانيا
  • بدء هدنة لثلاثة أيام بين روسيا وأوكرانيا.. دعا لها بوتين
  • بقرار من بوتين.. بدء سريان هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة 3 أيام
  • زعيم كوريا الشمالية يصعّد التحدي.. إنتاج قياسي للذخائر واستعداد قتالي كامل
  • بوتين يستعد لاحتفالات يوم النصر.. وكييف: لا نتحمل مسؤولية ما سيحدث فى روسيا