زلزال الحوز... تجار درب عمر يحذرون من "السماسرة" المسؤولين عن ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذر الكاتب العام لجمعية تجار ومهنيي درب عمر بمدينة الدار البيضاء سعيد فرح، من ما أسماهم “السماسرة” و”الشناقة”، المسؤولين عن ارتفاع أسعار بعض المنتوجات الأساسية التي تشهد إقبالا واسعا من طرف المغاربة لفائدة المتضررين من الزلزال.
وعلى رأس هذه المنتوجات، البطانيات والخيام، إذ يؤكد الكاتب العام لجمعية تجار درب عمر بمدينة الدار البيضاء، في تصريح لـ”اليوم 24″، أن السماسرة الذين يقتنون عددا من البطانيات ويعاودون بيعها، بحسبه، هم المسؤولون عن ارتفاع أسعارها مستغلين هذه الظرفية الصعبة وحملة التضامن الواسعة التي أعرب عنها المغاربة.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه عاين حادثا، أمس الخميس، حينما استقبل أحد التجار بدرب عمر شخصا يدعي أنه ينتمي إلى جمعية معينة مقتنيا عددا من البطانيات، طالبا من التاجر مده بالفاتورة. سعر البطانيات التي اقتناها لا يتعدى 100 درهم، لكنه طلب من التاجر أن يدون على الفاتورة 130 درهما، ما أثار غضب التاجر رافضا طلبه.
وشدد سعيد فرح على أن تجار درب عمر هم أبناء السوق والحرفة كما سماها، مؤكدا أنهم لن يرفعوا أسعار هذه المنتوجات، محملا المسؤولية إلى السماسرة وتجار الأزمات الذين يخلقون الفوضى.
ولفت الانتباه إلى أن بعض الأشخاص يقتنون منتوجا ما بسعر معين، وحينما يتجولون بين المحلات التجارية يجدون منتوجا شبيها بسعر منخفض، في هذه الحالة، يستنتجون أنهم وقعوا ضحية احتيال من صاحب المحل. وأوضح، في هذا السياق، أن المنتوج قد يكون شبيها، لكن جودته تختلف.
كلمات دلالية تجار درب عمر زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يحذرون من التصعيد الإسرائيلي.. طالبوا بحل سياسي مع إيران
عقد وزراء الخارجية العرب، الجمعة، اجتماعًا طارئًا في مدينة إسطنبول بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، في ظل مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع.
الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلُص إلى إدانة جماعية للعدوان الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتباره خرقًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة وتهديدًا للأمن والسلم في الشرق الأوسط.
وأكد البيان الختامي للاجتماع ضرورة خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية، مشددًا على أهمية العودة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، ودفع المساعي الدبلوماسية لحل الخلافات بالطرق السلمية.
وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، قال الصفدي إن "إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر، بينما نعمل عربياً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يضمن الأمن للجميع".
وأضاف: "هنالك موقف عربي واضح: يجب وقف العدوان فورًا، والعودة إلى طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سياسي للأزمة"، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تحتمل مزيدًا من التصعيد في ظل الظروف الراهنة.
كما جدد وزراء الخارجية العرب تأكيدهم على أن تحقيق السلام الإقليمي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، داعين إلى تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
ويُعقد الاجتماع الطارئ على هامش أعمال الدورة العادية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي تنطلق السبت في إسطنبول وتستمر يومين، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.