الإسكان: إجراء القرعة العلنية لتخصيص مقابر بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إنه سيتم إجراء القرعة العلنية اليدوية لتخصيص 261 قطعة أرض مقابر "للمسلمين" بنظام اللحد بمساحة (40م2) للمقبرة، و 162 قطعة أرض مقابر "مسيحيين" بمساحة 60م2، والسابق طرحها للمقيمين بمدن (العاشر من رمضان – الشروق – العبور ) بنظام مقابل الانتفاع والتي تم الإعلان عنها خلال شهر مايو 2023.
وأضاف المهندس علاء منيع، أن الموعد المحدد لإجراء القرعة الخاصة بمقابر المسلمين يوم الأحد الموافق 17/9/2023 بمقر الجهاز، كما أن الموعد المحدد لإجراء القرعة العلنية الخاصة بمقابر المسيحيين يوم الثلاثاء الموافق 17/10/2023، وعلى المتقدمين للحصول على مقابر الحضور بدءا من الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم المحدد، لإجراء عملية تسجيل الحضور.
ونوه رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، عن أنه سيتم غلق الأبواب الساعة الـ12 ظهرا فى اليومين المحددين للبدء في إجراء القرعة العلنية، وسيتم السماح لحضور القرعة العلنية للحاجزين فقط بموجب إيصال السداد، وأنه تم استبعاد المخالفين لكراسة شروط الحجز من الدخول في القرعة العلنية.
وفي سياق متصل، أشار المهندس علاء منيع، إلى أنه تمت متابعة استكمال تنفيذ حضانة بالحى 16 بالقطعة رقم 76 بالمنطقة رقم 5، كما تم متابعة استكمال تنفيذ سوق تجارية نموذج 12 محلاً بالحى 16 بالقطعة رقم 75 بالمنطقة رقم 5 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاشر من رمضان القرعة العلنیة من رمضان
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري - إسرائيلي رفيع في باريس برعاية أميركية.. هل بدأت دمشق خطوات التطبيع العلنية؟
في تطور دبلوماسي لافت، عقد وزراء إسرائيليون وسوريون رفيعو المستوى اجتماعًا استمر أربع ساعات في العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس، بدعوة من المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توم باراك، في خطوة تهدف إلى خفض التصعيد بين البلدين بعد تصاعد التوتر مؤخرًا في الجنوب السوري. اعلان
شارك في اللقاء من الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما مثّل سوريا وزير الخارجية أسعد الشيباني، وفق ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين.
وهدف الاجتماع إلى بحث تفاهمات أمنية تتعلق بجنوب سوريا للحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع تكرار سيناريو الأزمة الأخيرة التي اندلعت في السويداء وتبعتها غارات إسرائيلية على دمشق.
وكتب باراك عبر منصة "إكس": "التقيت هذا المساء بالسوريين والإسرائيليين في باريس. كان هدفنا الحوار وخفض التصعيد، وقد أنجزنا ذلك بالضبط. وأكد جميع الأطراف التزامهم بمواصلة هذه الجهود".
ويُعد هذا اللقاء أعلى مستوى من التواصل الرسمي بين الطرفين منذ أكثر من ربع قرن، وتحديدًا منذ الاجتماع الذي نظمه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000 في بلدة شيبردزتاون، والذي جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع.
لقاءات سرية.. وتمهيدٌ للتطبيع؟صرّح مسؤول إسرائيلي رفيع لـ"أكسيوس" أن تل أبيب تأمل أن يُفضي هذا الاجتماع، إلى جانب التفاهمات الأمنية، إلى تعزيز استعداد سوريا للانخراط في خطوات دبلوماسية لاحقة.
والاجتماع شبه العلني في باريس سبقه سلسلة من اللقاءات السرّية خلال الأشهر الماضية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، بعضها تم بوساطة تركية. فبعد سقوط نظام الأسد، فتحت إسرائيل قنوات تواصل مع الحكومة التركية التي دعمت السلطات السورية الجديدة، وشُكّل خط اتصال مباشر بين الجيشين التركي والإسرائيلي لتفادي الاشتباكات الجوية في سوريا.
وذكر المسؤولون لـ"أكسيوس" أن ئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، اقترح على مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إشراك مسؤولين سوريين في هذه المحادثات. وبناءً على هذا الاقتراح، عقد هنغبي اجتماعات عدة مع الوزير الشيباني في العاصمة الأذربيجانية باكو.
Related تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟جدعون ساعر: مهتمون بتوسيع التطبيع مع لبنان وسوريا لكن الجولان سيبقى جزءا من إسرائيلتحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعوديةومع تزايد انخراط مبعوث ترامب خلال الأسابيع الأخيرة في مساعي التوصل إلى تفاهمات أمنية قد تمهد لتطبيع العلاقات، تقرر إشراك الوزير ديرمر في المحادثات، كونه المكلّف بالتواصل مع البيت الأبيض.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة خلصت إلى ضرورة تقديم حوافز أمريكية لدفع دمشق نحو الانفتاح على مسار التطبيع، وقد أوكلت هذه المهمة إلى ديرمر. وبعد أزمة السويداء الأخيرة، رأى باراك أن الظرف بات ملائمًا لعقد اجتماع ثلاثي، ضمّه إلى جانب ديرمر والشيباني.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون تحدثوا لـ"أكسيوس" أن لقاء باريس ليس سوى بداية، ويشددون على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الثقة بين الطرفين تمهيدًا لأي تقدم محتمل في المسار السياسي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة