خبير لـRT: إغلاق بوابة التصريف الثانية بعد فيضان أعلى الممر الأوسط لسد النهضة (صورة)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن خبير الجيولوجيا عباس شراقي غلق إثيوبيا بوابة التصريف الشرقية لـ"النهضة" إذ استمر فتحها منذ يناير حتى نهاية التخزين الرابع، وفتح البوابة الغربية بعض الوقت وإغلاقها أول سبتمبر.
وكشف خبير المياه والجيولوجيا شراقي في حديث لـRT، عن انتهاء التخزين الرابع في سد النهضة مع فجر يوم السبت 9 سبتمبر 2023، مشيرا إلى أنه تم تخزين حوالي 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 متر فوق مستوى سطح البحر.
وأضاف شراقي: "وصل إجمالي التخزين بذلك إلى حوالي 41 مليار متر مكعب، ومن ثم أغلقت إثيوبيا بوابة التصريف الشرقية التي حافظت على استمرار فتحها منذ 8 يناير 2023 حتى نهاية التخزين الرابع، وفتحت البوابة الغربية بعض الوقت وأغلقتها أول سبتمبر الجاري".
وأردف قائلا: "بعد حوالي شهرين سوف تفتح إحدى بوابتي التصريف إذا فشلت التوربينات في تمرير المياه القليلة التي سوف تعبر الممر الأوسط في يناير القادم والتي تقدّر بحوالي 15 مليون متر مكعب يوميا، في فبراير 2024".
واختتم شراقي لـRT أنه تبقي أسابيع قليلة حتى نهاية موسم الأمطار الحالي وخلالها سوف يتدفق حوالي 300 مليون متر مكعب يوميا أعلى الممر الأوسط نحو السودان الذي بدأ في تخزين حصّته السنوية وقدرها 18.5 مليار متر مكعب، وبعد ذلك ما تبقى سوف يأتي إلى السد العالي في منتصف أكتوبر القادم.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الخرطوم القاهرة المياه سد النهضة غوغل Google فيضانات متر مکعب
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».