مجلس النواب يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
أحيا مجلس النواب اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية الاحتفالية، ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اهتمام رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة المجلس وأمانته العامة بإقامة هذه الفعالية.. معبرا عن سعادته بمشاركة السلطة التشريعية في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشار إلى عظمة وأهمية الاحتفاء بالمولد النبوي في مجالس النواب والشورى والوزراء وكل مؤسسات الدولة، والذي يعبر عن الهوية الايمانية الصحيحة للشعب اليمني.. وقال ” إن مجلس النواب يستمد قوانينه وتشريعاته من سنة النبي الكريم، ولا بد من وجود تشريعات رادعة لكل من يسيء إلى الرسل والأنبياء”.
وشدد على أهمية قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كل البلدان التي أساءت للرسول الكريم، عبر الرسومات الكاريكاتورية وغير ذلك من الإساءات التي تتطلب وضع حد لها.. مؤكدا أن المسؤولية كبيرة على عاتق الجميع وتتطلب توحيد الجهود للحفاظ على إرادة الشعب اليمني.
وعبر محمد الحوثي في الفعالية التي حضرها رئيسا مجلسي الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، والشورى محمد حسين العيدروس، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وعلماء اليمن، عن الشكر للعلماء الأجلاء على ما قدموه من موجهات عامة بهدف رفع الهمم لدى عامة الناس، وكذا ربط الأمة بتاريخها وتعاليم نبيها.
وأشار إلى أهمية الاحتفاء بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء مبشرا ونذيرا ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.. لافتا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات بمجلس النواب ستواجه بالأقاويل والأكاذيب المغرضة من قبل من لا يروق لهم الاحتفاء بمولد رسول الله.
وأضاف” نقول لأولئك الناعقين أن مجلس النواب يستمد قوانينه من سنة خاتم الأنبياء والمرسلين فكيف لا يحتفي بنبيه العظيم ويستمد قوانينه من سنته الصحيحة وينصر رسوله”.. مؤكدا ان الشعب اليمني ينظر إلى رسول الله بقدسية واحترام، ومجلس النواب يعبر عن إدارة الشعب اليمني، لذلك فإن احتفال مجالس النواب والشورى والوزراء بهذه المناسبة يعبر عن إرادة الشعب.
وأفاد عضو السياسي الأعلى بأن هناك الكثير من الأشياء التي تتطلب من الجميع توحيد الجهود والتعاون بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني وينسجم مع موجهات قائد الثورة ومنها ما يتعلق بإحياء فعاليات التعظيم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. لافتا إلى خطاب قائد الثورة الذي تطرق فيه إلى أنه لم يبق أي حرمة في الدول الغربية لما له صلة بأنبياء الله ورسله الأمر الذي يتطلب اتخاذ مواقف حازمة وتحرك في كل الاتجاهات لنصرة القيم والمبادئ.
وأوضح أن الموقف الرسمي لمعظم الدول العربية والإسلامية لم يرق إلى الحد الأدنى من الموقف المطلوب في قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية.. مؤكدا على أهمية أن يكون هناك موقف صارم وحازم من هذه الإساءات المتكررة لرسول الله والمقدسات.
وتطرق إلى ضرورة إصدار قانون جديد يجرم ويحرم الإساءة إلى الأنبياء والرسل حسب الإجراءات الدستورية، باعتباره من أهم القوانين التي تتطلب التحرك، لكي يكون اليمن قدوة للمجتمع والأمة الإسلامية.
ونوه محمد علي الحوثي بقرارات مجلس الوزراء بشأن المقاطعة الاقتصادية للدول المنتهكة والمسيئة للنبي الكريم ردا على انتهاكها للمقدسات الإسلامية.. مثمنا موقف مجلس النواب ومخاطبته للاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية حول الانتهاكات والإساءات المتكررة للرسول الكريم والمقدسات الإسلامية وحرق المصحف الشريف، والتي حث فيها رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية تلك البرلمانات والاتحادات على اتخاذ مواقف واصدار تشريعات تجرم الإساءة للمعتقدات والمقدسات والأديان واتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بمنع تكرار الإساءة للرسول الأعظم وللأديان.
وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه كل من يتطاول على الرسول الكريم ومطالبة تلك الدول بالكف عن إساءاتها واستنكار تلك التصرفات العدائية ومحاسبة مرتكبيها.. مشيدا بالبيانات والمخاطبات التي وجهها رئيس مجلس النواب بهذا الخصوص ومنها مطالبة البرلمانات العربية والاقليمية والدولية بتجريم تلك الإساءات والمقدسات واعتبارها انتهاك وتجاوز للقوانين والأعراف الدولية والقيم والمبادئ الانسانية والاخلاقية.
من جهته أكد رئيس الوزراء أنه في الوقت الذي يحتفي الشعب اليمني ومعه عدد من الدول الإسلامية بمولد خير الخلق، هناك شعوب أخرى تحتفي برموزها الدينية وبقادتها.
وأوضح أن المسلمين جميعاً واليمنيين على وجه الخصوص أولى بالاحتفاء بهذه المناسبة الدينية ببعدها الروحي والقيمي والإنساني.
وقال الدكتور بن حبتور “نحتفي اليوم بهذه المناسبة تحت قبة البرلمان الذي يمثل كل الشعب اليمني الذي يحتفي بهذه المناسبة بود وحب وكبرياء وفخر واعتزاز بالنبي الكريم، باستثناء المناطق الواقعة تحت الاحتلال التي يُمنع أهلها من إبراز مظاهر الاحتفاء برسول الله”.
وأضاف “نحتفي بهذه المناسبة وفي إحدى أيدينا القرآن الكريم وفي اليد الأخرى السلاح الذي ندافع به عن أنفسنا ووطننا، وسنظل مدافعين عنه بكل ما أُوتينا من قوة سيما والنفوس المريضة والحاقدة لن تتغير وستبقى دوما في حالة تربص مستمر بالوطن وأهله”.
وعبر رئيس الوزراء عن الشكر لأصحاب الفضيلة العلماء الذين تحدثوا خلال هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المماثلة، مؤكداً أن العلماء في المجالين الديني والعلمي عندما يتم رفعهم إلى مصاف عال، ترتقي الأمة بسلوكها وبإنجازاتها وبعطاءاتها ومساهمتها الإيجابية في خدمة الإنسانية.
واعتبر العلماء رموز الأمم ومن ينيرون المصابيح لتسير الشعوب على هدى هذا الضياء الذي تحتاج إليه الشعوب والأوطان في كل زمان ومكان.
من جانبه ألقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول زابية كلمة ترحيبية باسم رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، أشار فيها إلى ما تمثله هذه المناسبة العظيمة من قيمة ومحبة للرسول الأعظم في قلب كل مسلم.
وأوضح أن المجلس يتشرف سنويا بإحياء ذكرى مولد سيد البشرية ورسولها تحت قبة البرلمان لاستلهام الدروس والعبر منها، في ظل توجه حكام العرب إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن أبناء اليمن هم أنصار الرسول الكريم منذ بدء الرسالة المحمدية.
وأكد أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، يأتي في وقت يتجه فيه بعض حكام العرب إلى التطبيع والخنوع للصهيونية والماسونية وتقديم الولاء لهم، فيما يتشرف الشعب اليمني بولائه لله ورسوله.
وذكر هشول أن اليمنيين يتوارثون الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم كونهم أنصاره وأحفاد الأوس والخزرج.. مبينا أن إحياء هذه المناسبة يأتي في الوقت الذي يتعمد الغرب الإساءة للرسول الكريم والمقدسات.
وتطرق إلى موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن التمسك بالقيم والمبادئ والهوية الإيمانية.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب، الجميع إلى التفاعل والحضور والتحشيد للفعالية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول والتي ستغيظ الأعداء.. مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تحذوا حذو اليمن في إحياء ذكرى مولد النبي الكريم.
وأكد على أهمية ترسيخ قيم التراحم والتكافل والترابط والاقتداء برسول الله من خلال إصلاح ذات البين واستلهام الدروس والعبر من سيرته، وتنفيذ موجهات قائد الثورة حتى يتحقق النصر على أعداء اليمن.. داعيا إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتصدي لمخططات العدوان الذي يراهن على شق وحدة الصف الوطني.
بدوره أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية الاحتفال بذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، من أجل ترسيخ الهوية الإيمانية، والرد على الشبهات التي تشكك في أهمية وعظمة الاحتفاء بمولده الشريف.
وقال” نحتفل به لنتذكر مكارم الأخلاق وعلينا تجسيد مواقف وأقوال الرسول وأفعاله في حياتنا اليومية”.. داعيا إلى وحدة الصف والالتفاف حول منهج المصطفى ووحدة وجمع كلمة الأمة.
كما دعا مفتي الديار اليمنية الجميع إلى الحضور الحاشد في الفعالية الكبرى التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول تتويجا للفعاليات التي تشهدها المحافظات اليمنية بهذه المناسبة.
فيما استعرض العلامة علوي سهل بن عقيل، دلالات إحياء هذه المناسبة في استلهام الدروس والعِبر من سيرة رسول الله ومواقفه، وما جاء به من خير للبشرية ونور أضاء به الحياة، وأصلح الأفعال والسلوكيات.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وموظفي وكوادر مجلس النواب، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، وفقرات معبرة عن المناسبة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي رئیس مجلس النواب بهذه المناسبة الشعب الیمنی هذه المناسبة قائد الثورة ذکرى مولد رسول الله صلى الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
"التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
مسقط- الرؤية
اعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024/ 2025، إذ تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.
نتائج المسابقة
وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عال من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.
تاريخ المسابقة
وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.
مسارات المسابقة
وصُممت المسابقة بطريقة تدرجية تضمن تنافسًا عادلاً على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.
ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات. المسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.
التحسين والتطوير
وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عدد من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات رؤية عُمان 2040.
التنافس لحفظ كتاب الله
وقال الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي، المدير العام لمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داع إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه، وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.
طموح كل طالب
وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذاً بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملاً، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظاً متقناً. وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.
قدرات الطلبة ومهاراتهم
وصرح علي بن عبد الله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات التي تؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلابنا الحصول على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.
وسام شرف
وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئا لنا هذا الفوز الذي يعد وسام شرف لنا جميعا، وهنيئا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.
التربية على القيم الأصيلة
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة على أثر المسابقة قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.