صحيفة البلاد:
2025-05-20@07:40:25 GMT

المغرب.. مخاوف من مخاطر بيئية وصحية

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

المغرب.. مخاوف من مخاطر بيئية وصحية

البلاد – وكالات

تتصاعد المخاوف من المخاطر البيئية والصحية، التي قد تحدث جراء تحلل الجثث في المغرب عقب الزلزال. وقد أعلنت جمعيات الإغاثة المدنية في البلاد حالة استنفار قصوى؛ لتقديم المساعدة إلى المنكوبين بالزلزال، فبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ودمّر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين.


وفي إطار تدخلاتها وعملياتها المواكِبة لفترة ما بعد زلزال الحوز، باشرت عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، منذ يوم أمس الأحد، مجموعة من عمليات التعقيم والتطهير الواسعة، في عدد من المنازل المنكوبة والمتضررة بقوة. وقاد هذه العملية فريق الإسعافات الخارجية التابع للكتيبة الثانية المكلفة بالتعبئة الصحية للقوات المسلحة الملكية، حيث يقوم الفريق بعملية رش للمناطق التي جرى تحديدها باستخدام “منتجات ومحاليل مضادة للبكتيريا والفيروسات ومضادة للفطريات وأخرى مطهرة تعتمد على كلوريد الجير”.
وقامت الحملة، التي وصفتها وسائل الإعلام المغربية بالـ”الكبيرة”، بتطهير وتعقيم عدد من المباني التي تنبعث منها رائحة التعفن، بالإضافة إلى أماكن دفن جثث الحيوانات والمواشي التي قضت جراء الزلزال. وكان عدد من السكان أعربوا عن تخوفهم من أن تصبح الجثث المتحللة العالقة تحت الأنقاض مصدرًا للميكروبات الضارة، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقاً قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل. وأدى الزلزال إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب ولاية الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 سبتمبر. وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيام بسيطة، قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.
يذكر أن تدخلات الجيش المغربي لم تقتصر على إغاثة المنكوبين وضحايا الهزة الأرضية، بل تجاوز الأمر ذلك ليشمل إنقاذ قطعان الماشية والأبقار والحيوانات الأليفة بالمناطق المتضررة والمنكوبة، بالموازاة مع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة للسكان المتضررين من فاجعة الزلزال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المغرب

إقرأ أيضاً:

النفط يهبط وسط مخاوف بشأن النمو في أميركا والصين

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أسعار النفط، الاثنين، متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.

وأثار التطوران مخاوف بشأن مستقبل أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، بعد أسبوع من اتفاق بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها كل طرف على الآخر، مما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس "البيانات الصينية الأضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، رغم أنني أرى التراجع متواضعاً".

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتاً أو ما يعادل 0.2% إلى 65.27 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 62.45 دولار. وينتهي استحقاق عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر حزيران غداً الثلاثاء.

وضغطت أيضاً على السوق تصريحات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على شركاء تجاريين لا يتفاوضون "بحسن نية".

وقال أولي هانسن من ساكسو بنك "تراجع اليوم هو ببساطة استمرار لمسار صعب بالنسبة للنفط الخام لا يعود بالنفع عليه إذ نتج هذا التراجع الأحدث عن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني وليس فقط عن تحذير سكوت بيسنت".

وأظهرت البيانات الرسمية في الصين تباطؤ نمو الناتج الصناعي في نيسان، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين.

ويراقب المستثمرون التقدم المحرز في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، ويحد عدم اليقين بشأن النتائج من خسائر أسعار النفط.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.

وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم للسمسرة في النفط "المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ليست واضحة المعالم وربما تستغرق شهوراً كثيرة".

وكان الخامان قد سجّلا مكاسب تجاوزت 1% الأسبوع الماضي، مدعومَين باتفاق الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة التوترات التجارية بينهما لمدة 90 يوماً تشمل خفضاً كبيراً في الرسوم الجمركية.

وعلى صعيد آخر، تصاعد التوتر بين روسيا وإستونيا بعد احتجاز السلطات الروسية لناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، كانت قد غادرت ميناءً إستونياً على بحر البلطيق.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي عددها إلى 473، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ يناير كانون الثاني.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد سقوط ميليشيا غنيوة
  • النفط يهبط وسط مخاوف بشأن النمو في أميركا والصين
  • قلق أمريكي من صفقة «آبل وعلي بابا» بسبب مخاوف أمنية
  • جولة بيئية ميدانية لوزيرة البيئة في طرابلس
  • قرار وزاري يزيح أوراش و يعين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون كرة السلة المغربية
  • صرف 1.6 مليون جنيه رعاية اجتماعية وصحية لـ1098 عاملًا غير منتظم خلال شهر مايو
  • تعود لقوات حفتر.. بيان لـ«دعم الاستقرار» حول الجثث بمستشفيي أبوسليم والهضبة
  • مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي
  • مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا
  • تبسة.. انتشال ثاني جثة من مغارة فج الردامة