بثينة النعيمي: دعم التعليم دولياً على رأس أجندة قطر التنموية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن دعم التعليم على المستوى الدولي يأتي على رأس أجندة دولة قطر التنموية، مشيرة في هذا السياق إلى تقديم الدولة -ومن خلال الشراكات الإستراتيجية- دعما ماديا بلغ 2.3 مليار دولار كمساعدات تعليمية في جميع أنحاء العالم، مما مكن ملايين الطلبة من الوصول إلى فرص التعلم الجيدة، حيث حققت هذه البرامج والمساعدات نتائج ملموسة، مكنت الشباب من الإسهام في تحقيق التنمية والرفاهية لمجتمعاتهم.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها في جلسة المبادرة شديدة الأثر المعنية بتحول التعليم، والمعنونة باسم (التعليم لبناء مستقبل أفضل للجميع)، والتي عقدت على هامش اجتماعات الدورة (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وبحضور سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
وشددت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي على أهمية الالتزام المشترك نحو توفير التعليم الجيد للجميع، وعلى اعتبار التعليم مصلحة عالمية مشتركة، ومحركا أساسيا لتقدم جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
ويأتي انعقاد جلسة المبادرة شديدة الأثر المعنية بتحول التعليم، في إطار تعزيز الجهود المبذولة على المستوى الدولي، لتسريع التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بجودة التعليم، وضمان استمرارية الحراك العالمي نحو متابعة تنفيذ التزامات قمة تحول التعليم التي دعا لها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة خلال الدورة السابقة للجمعية العامة، والتي هدفت إلى وضع التعليم على قمة أجندة العمل السياسي في العالم.
وتضمن برنامج المبادرة عدة جلسات، منها جلسة عنيت بتجارب الدول بشأن تنفيذ جدول أعمال تحول التعليم، وجلسة أخرى بشأن تحول تمويل التعليم وتقديم مبادرات نحو تحقيق الاستثمار بشكل أكبر وأكثر كفاءة وإنصافا، بالإضافة إلى جلسة تم تخصيصها لتبادل وجهات نظر الشباب والطلبة واستجاباتهم لتجارب بلدانهم.
الجدير بالذكر أن مشاركة دولة قطر في جلسة المبادرة شديدة الأثر المعنية بتحول التعليم تأتي لكون قطر هي إحدى الدول الخمس الرائدة والقائدة لعملية تحول التعليم، حيث تم اختيارها بدعوة من سعادة الأمين العام للأمم المتحدة خلال قمة تحول التعليم العام الماضي، حيث يعكس هذا الاختيار مدى الاهتمام الذي توليه دولة قطر لدعم التعليم على المستوى الوطني والدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كونغرس الفيفا .. القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا
أُطلع الكونغرس الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة العنصرية.
و التي تمت الموافقة عليها بالإجماع خلال الكونغرس “74 للفيفا” في العام الماضي.
ونشر موقع “الفاف” اليوم السبت، كلمة رئيس “الفيفا” جياني أنفانتينو، والتي أكد فيها أن هذه المعركة تتطلب أدوات حاسمة وإرادة مشتركة، معلنًا أن مجلس الفيفا قد صادق رسميًا على قانون الانضباط الجديد الذي يمنح الهيئة الكروية العالمية وسائل أكثر فاعلية لمحاربة العنصرية. على أن يتم تطبيقه على مستوى عالمي.
وقال إنفانتينو: “أشكر مجلس الفيفا على دعمه لاعتماد قانون الانضباط الجديد. لقد منحنا هذا القانون الوسائل اللازمة لمحاربة العنصرية بشكل فعال. كما أنشأنا لجنة متخصصة في مكافحة العنصرية. وأود أن أوجه شكري لجميع أساطير الفيفا الذين انضموا إليها. إن صوت اللاعبين واللاعبات، وصوت من عاشوا اللعبة على أرض الميدان، مهم جدًا في هذه المعركة.” وأضاف إنفانتينو أن الفيفا ستقوم أيضًا بإطلاق برامج تربوية. من خلال إدماج مواضيع التمييز والعنصرية في برنامج “كرة القدم في المدارس” (Football for Schools). بهدف التوعية المبكرة وترسيخ قيم التسامح لدى الأجيال القادمة.
وأوضح المتحدث: “أود أن أكون واضحًا جدًا يجب علينا محاربة العنصرية في كرة القدم، ولكن ليس فقط فيها. العنصرية آفة تهدد المجتمع بأسره. إنها جريمة يعاقب عليها القانون. ولهذا السبب، نتعاون مع حكومات العالم، ومع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل ضمان المعاقبة الجنائية على العنصرية في كل أنحاء العالم.”
القضية الفلسطينية في أجندة الفيفاكما شهد الكونغرس تقديم عرض من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تناول قضايا تتعلق بواقع اللعبة في الأراضي الفلسطينية. وأكدت الفيفا أنها تنظر في هذا الملف من خلال لجانها المستقلة، تنفيذًا لقرار مجلس الفيفا الصادر في أكتوبر 2024. الإعلان عن مكان انعقاد الكونغرس القادم وفي ختام الجلسة، أعلن رئيس الفيفا أن الكونغرس الـ76 للفيفا سيُعقد في 30 أبريل 2026 بمدينة فانكوفر الكندية، وهو ما يعكس استمرار الديناميكية العالمية للهيئة الكروية الدولية وسعيها نحو ترسيخ قيم العدالة، التعايش، والمساواة عبر كرة القدم.
للإشارة، حرص رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على تعزيز حضور الجزائر دوليًا من خلال سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية، في إطار مشاركته في الدورة الـ75 لكونغرس الفيفا بأسونسيون.
وشكلت هذه اللقاءات منصة لتبادل الرؤى حول سبل تطوير كرة القدم، خاصة في مجالات التكوين والتعاون التقني والشراكة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الاتحاد الجزائري للانفتاح على المحيط الكروي الدولي، وتحديث المنظومة الكروية الوطنية عبر تبني أفضل الممارسات والتجارب العالمية.