RT Arabic:
2025-12-01@11:37:29 GMT

وظائف أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

وظائف أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالخرف

كشفت دراسة نشرتها المجلة العلمية The Lancet، أن الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا كبيرا قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف والضعف الإدراكي.

ووجدت الدراسة التي أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة وكلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، أن الذين يكدحون في وظائف مرهقة بدنيا لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الذاكرة.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عن عدد ساعات الجلوس اليومية التي تهدد بخطر الإصابة "بالخرف"

وقدم الباحثون أمثلة على الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا، بما في ذلك:

- مندوبي المبيعات - التجزئة وغيرها

- مساعدي التمريض

- مساعدو الرعاية

- المزارعون

- منتجي الماشية

وكتب مؤلفو الدراسة: "إن العمل باستمرار في مهنة ذات نشاط بدني مهني متوسط أو مرتفع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ما يشير إلى أهمية تطوير استراتيجيات للأفراد في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي".

وصنف الفريق الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا على أنها تلك التي "تتطلب استخداما كبيرا للذراعين والساقين وتحريك الجسم بالكامل، مثل التسلق والرفع والتوازن والمشي والانحناء والتعامل مع المواد".

ويأتي ذلك بعد بحث يشير إلى أن قضاء أكثر من 10 ساعات يوميا في الجلوس يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

إقرأ المزيد "خرف الطفولة" .. أعراض أساسية قد تشير ملاحظتها إلى مرض ألزهايمر عند الأطفال

وباستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف (دراسة HUNT4 70+)، فحص الباحثون كيف يرتبط النشاط البدني المهني بين سن 33 و65 عاما بخطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين.

وحلل الفريق بيانات 7005 مشاركين، تم تشخيص إصابة 902 منهم بالخرف مع تقدمهم بالعمر.وتم تشخيص 2407 آخرين بضعف إدراكي خفيف.

ووجد الفريق أن الذين يقومون بأعمال تتطلب جهدا بدنيا لديهم خطر أعلى بنسبة 15.5% للإصابة بالخرف أو ضعف الإدراك.

لكن الخطر انخفض إلى 9% بالنسبة لأولئك الذين يقومون بأعمال ذات متطلبات بدنية منخفضة.

ولاحظ الباحثون أن تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل لا يتبعه بالضرورة الخرف، موضجين أن هناك "عدة تفسيرات معقولة" لماذا قد يكون الأشخاص الذين يعملون في وظائف مرهقة بدنيا أكثر عرضة للإصابة بمرض الدماغ المدمر.

وشرح الباحثون: "لقد تم ربط المطالب الجسدية المهنية الأعلى في مرحلة البلوغ المتأخرة في السابق بحجم الحصين الأصغر وأداء الذاكرة الضعيف. وبالمثل، وجدنا أن الأفراد الذين يعملون في وظائف خطرة جسديا أو الذين لديهم متطلبات وظيفية عالية - نفسية أو جسدية - بالإضافة إلى انخفاض التحكم في الوظيفة، يكون أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية في سن متأخرة".

المخاطر المهنية

قال مؤلفو الدراسة إن هذا قد يشير إلى أن المتطلبات البدنية المهنية العالية لها "تأثير ضار" على صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية في الأعمار الأكبر، ما يزيد من خطر الضعف في وقت لاحق من الحياة.

إقرأ المزيد اكتشاف جين يحمله واحد من كل 5 أشخاص "يقي" من ألزهايمر ومرض باركنسون

وأشاروا إلى أن ضيق الوقت للتعافي من هذه المتطلبات الجسدية الأكبر يمكن أن يؤدي أيضا إلى "تآكل" كل من الجسم والدماغ.

وأضافوا أن مهنا مثل التمريض أو المبيعات "تتميز في كثير من الأحيان بعدم الاستقلالية، والوقوف لفترات طويلة، والعمل الجاد، وساعات العمل الصارمة، والإجهاد، وزيادة خطر الإرهاق، وأحيانا أيام عمل غير مريحة".

وفي الوقت نفسه، فإن الوظائف ذات المتطلبات الجسدية المنخفضة قد تمنح العمال ساعات عمل أكثر مرونة ومزيدا من الوقت لفترات الراحة والتعافي.

والعديد من الوظائف التي لا تتطلب دفعات من النشاط البدني، مثل الهندسة والإدارة والتدريس، قد تكون "أكثر تحفيزا معرفيا، ما قد يساهم في تطور معرفي أكثر ملاءمة طوال حياة الشخص"، وفقا للباحثين.

وقال المؤلف الرئيسي فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان وصحة الأسرة في جامعة كولومبيا للصحة العامة: "يسلط عملنا الضوء أيضا على ما يسمى بمفارقة النشاط البدني (ربط النشاط البدني في وقت الفراغ بنتائج معرفية أفضل)، وكيف يمكن أن يؤدي النشاط البدني المرتبط بالعمل إلى نتائج معرفية أسوأ".

وأضاف: "نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطا مهنيا وجسديا مرتفعا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة أکثر عرضة للإصابة للإصابة بالخرف النشاط البدنی خطر الإصابة فی وظائف

إقرأ أيضاً:

منير البرش يكشف عدد المرضى الذين ماتوا في غزة بسبب إغلاق المعابر

#سواليف

أوضح مدير الصحة في #غزة، الدكتور #منير_البرش، أن القطاع يضم نحو 22 ألف مريض جرى عرض حالاتهم على اللجان المختصة الخاصة بالتحويلات العلاجية إلى الخارج، وهي لجان مشتركة مع منظمة الصحة العالمية.

وبحسب البرش، فقد تمت الموافقة على تحويل 18 ألفا و100 مريض، حصل جميعهم على نموذج رقم واحد المعتمد لغايات تلقي العلاج خارج غزة.

مدير عام صحة غزة: 1000 حالة معظمهم من مرضى السرطان والأطفال ماتوا بسبب منعهم من العلاج خارج غزة pic.twitter.com/OJYlenGBoe

مقالات ذات صلة الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق 2025/11/28 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 27, 2025

وأشار إلى أن من بين هؤلاء #المرضى نحو 5 آلاف مصاب بالسرطان، و7 آلاف جريح، إضافة إلى 500 طفل، مؤكدا أن ملفاتهم موثقة ومعروضة أمام الأمم المتحدة، وأن منظمة الصحة العالمية هي الجهة التي أقرت أهليتهم للعلاج في الخارج، وأضاف أن هؤلاء المرضى لا ينتظرون سوى فتح المعبر ليُسمح لهم بالمغادرة وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وبيّن البرش أن نحو ألف مريض ممن كانوا يحملون نموذج التحويل للعلاج في الخارج قد توفوا خلال فترة الانتظار، وهو رقم موثق لدى وزارة الصحة وفي سجلات الأمم المتحدة.

وأكد أن هؤلاء المرضى كانوا ينتظرون السماح لهم بالسفر إلى مصر أو إلى دول أخرى لاستكمال علاجهم، إلا أن إغلاق المعبر حال دون ذلك ما أدى إلى وفاتهم، بينما كانوا بانتظار الإذن لسفرهم.

مقالات مشابهة

  • أحمد القندوسي يعود للمشاركة مع لوجانو السويسري بعد غياب طويل للإصابة
  • مشروبات سريعة لرفع النشاط البدني وتحفيز الطاقة طوال اليوم
  • 1000 ناقة في ركضة عرضة الهجن بصحم
  • الصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن
  • «إصابة قوية» تنقل لاعب الوداد إلى المستشفى
  • مران الزمالك..تخفيف الحمل البدني للاعبين
  • دراسة: سائقو السيارات الكهربائية أقل عرضة للحوادث وتوجه نحو الصديقة للبيئة
  • الزمالك يخفف الحمل البدني قبل مواجهة كايزر تشيفز في الكونفدرالية
  • باحثون يكتشفون عامل جديد ومفاجئ للخرف
  • منير البرش يكشف عدد المرضى الذين ماتوا في غزة بسبب إغلاق المعابر