رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي: ندعم ترشح السيسي لولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكّد حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، تأييد الحزب لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة لاستكمال ما بدائه خلال العشر سنوات الماضية من مسيرة الإنجازات.
السيسي نجح في تخليص البلاد من الفاشية الدينيةوأوضح «ترك» لـ«الوطن»، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد استطاع أنَّ يحارب الإرهاب وينتصر عليه ويخلص البلاد من الفاشية الدينية التي كانت قد بدأت في التوغل بالبلاد إبان حكم جماعة الإخوان وتعزيز الهوية الوطنية والصف الوطني المصري نحو المسار الصحيح الذي يحيا فيه جموع المصريين في أمن وسلام.
وتابع أنَّ ذلك يأتي فضلًا عن مجهودات الناجحة في عودة مكانتها المستحقة دوليًا، إذ عادت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية لنصابها الحقيقي بين مختلف دول العالم وظهر ذلك من خلال المؤتمرات الدولية التي نظمتها الحكومة خلال الفترة الماضية والتي كان أبرزها مؤتمر قمة المناخ والذي حاز بحضور غالبية كبيرة من ملوك ورؤساء دول العالم الأمر الذي يؤكد أهمية مصر ومكانتها الدولية.
الرئيس السيسي عمد إلى النهوض بالاقتصاد المصريولفت إلى أنَّ الرئيس السيسي عمد خلال السنوات المصرية إلى النهوض بالاقتصاد المصري وأطلق عددً من المشروعات القومية والتي لعبت دورًا مهما في تعزيز مقومات الاقتصاد القومي ودعم أركانه والتي كان أبرزها المشروع القومي للطرق ومشروعات توليد الطاقة المتجددة والكهرباء، فضلًا عن غزو الصحراء بالمدن العمرانية الجديدة التي تهدف لتوزيع السكان بشكل جرافي مناسب تلك الأسباب جميعها جعلتنا نكون أولى الأحزاب الداعمة له بالانتخابات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهاب الإنتخابات الرئاسية المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.