أوكرانيا تتعهد بإنشاء مركز حبوب في أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت أوكرانيا إنشاء مركز للحبوب في دولة كينيا شرق أفريقيا.
واجتمع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مع نظيره الكيني، ويليام روتو، على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأفاد روتو خلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة X أن زيلينسكي تعهد بإنشاء مركز حبوب في ميناء مومباسا الكيني لتلبية احتياجات شرق أفريقيا الملحة من الغذاء.
وأضاف روتو أن بلاده تدعم الحل السلمي للحرب الروسية الأوكرانية لتضميد الجراح وإيقاف الدمار الناجم عنها.
هذا وتحصل 25 دولة أفريقية على أكثر من ثلث وارداتها السنوية من القمح من روسيا وأوكرانيا، وكانت الدولة الأفريقية قد بدأت مبادرة لإقرار السلام بين البلدين على خلفية الصعوبات الناجمة عن أسعار الغذاء المتزايدة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، موسى فقي محمد، الأطراف لمواصلة اتفاقية معبر الحبوب معربا عن أسفه الشديد لتعطيل روسيا للاتفاقية.
ويأتي الاتفاق بين كينيا وأوكرانيا، بعد الإعلان عن استعداد روسيا لنقل مليون طن من الحبوب إلى عبر تركيا، بدعم قطري.
–
Tags: تركيا وأوكرانياروسياقطركينياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا وأوكرانيا روسيا قطر كينيا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
قال داميان يوفيتش نائب وزير الخارجية الصربي إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا رغب الطرفان في ذلك، معتبرا أن أي سلام مستدام يجب أن يكون مقبولا من الجانبين ويراعي مصالحهما الحيوية.
وأضاف -خلال مقابلة للجزيرة- أن بلاده تنظر إلى الشعبين الروسي والأوكراني باعتبارهما شعبين صديقين، في ظل علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين لم تشهد أي مشكلات، مما يجعل صربيا في موقع فريد للمساهمة في جهود السلام.
وأبدى يوفيتش تفاؤلا واقعيا بشأن مبادرة السلام الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صربيا طالبت منذ بداية الحرب بمزيد من السلام في أوروبا بدلا من مزيد من الحروب.
وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الصربي موقف بلاده المبني على المبادئ، حيث تدعم صربيا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، معتبرا أن الالتزام بالقانون الدولي هو الخيار الوحيد للدول الصغيرة لحماية مصالحها الحيوية.
ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا تحترمان سلامة أراضي صربيا وسيادتها في ما يتعلق بقضية كوسوفو، وأن بلاده تتصرف بالمثل تجاههما.
العقوبات الاقتصادية
وعلى صعيد العقوبات، أكد يوفيتش أن صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تفرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا، ليس لاعتقادها بأن هذه العقوبات ستضر بالاقتصاد الروسي، بل لأن صربيا تعرضت هي ذاتها لعقوبات اقتصادية وسياسية في تسعينيات القرن الماضي.
وبناء على تجربة بلاده مع العقوبات، أشار الوزير الصربي إلى أن العقوبات الاقتصادية تضر بالشعوب بدلا من النخبة السياسية، و"لذلك ترفض صربيا من حيث المبدأ استخدام العقوبات في العلاقات الدولية".
ومن جهة أخرى، كشف يوفيتش أن صربيا قدمت 93% من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده ليست مسؤولة عن تقديم الأسلحة لأي من أطراف النزاع.
وأعرب عن استعداد بلغراد لاستضافة المفاوضات إذا اعتبرها الطرفان مناسبة، معربا عن ثقته بأن جميع الأطراف المنخرطة في مبادرة السلام ستشعر بالارتياح للتفاوض في العاصمة الصربية.
إعلانوفي إطار رؤيته للسلام المستدام، أكد نائب وزير الخارجية الصربي على أن أي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين، لافتا إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون على الجبهات يمثلون شعبين متماثلين.
واعتبر الحرب الدائرة مأساة حقيقية، معربا عن أمله في وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ومجددا دعم صربيا لجميع مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا.