مكتبة محمد بن راشد تطلق مبادرة لقراءة وسماع الكتب بـ13 لغة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والثقافية وفي إطار رؤيتها لخلق بيئة من التواصل الفعّال مع العالم، أعلنت مكتبة محمد بن راشد، إطلاق مشروع معرفي إنساني تحت شعار «عالم بلغتك»؛ بهدف إزالة الحواجز بين الثقافات المختلفة، وجعلها مفهومة لزوارها وأعضائها من مختلف الجنسيات واللغات.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «يوجد الكثير من المعارف والمصادر المعرفية حول العالم لا يستطيع الجميع الوصول إليها أو قراءتها بسبب حاجز اللغة، ومن هنا جاءت فكرة مبادرتنا (عالم بلغتك)، والتي تعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيق أحدث التكنولوجيات لإتاحة قراءة وسماع كتب في مكتبتنا بالعديد من اللغات العالمية».
وتابع: «عندما نتحدث عن المعرفة، نتحدث عن جسر يربط الثقافات والأجيال، وهذه المبادرة تشكل رؤية لمستقبل الثقافة والمعرفة على صعيد المنطقة والعالم العربي، حيث لا حدود للمعرفة»، مضيفاً: «إنَّ المبادرة تأتي انطلاقاً من إيماننا الكامل بأن كل فرد في المجتمع يستحق الوصول إلى المعرفة بغض النظر عن لغته، وبما يدعم استراتيجيتنا ورؤيتنا لرفع المستوى العلمي والثقافي للأفراد، من خلال توفير مجموعة من الخدمات النوعية ومصادر المعلومات التي تجعلهم أكثر فاعلية في مجتمعاتهم، خاصة في ظل بيئة متناغمة بدولة الإمارات تضم أكثر من 200 جنسية من حول العالم تعيش بتناغم وتعايش متفرد».
وتتيح المبادرة لزوار وأعضاء مكتبة محمد بن راشد، في مرحلتها الأولى، قراءة وسماع كتب من كنوزها المعرفية بعدة لغات عالمية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن استراتيجيتها المتكاملة لمواكبة وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لخدمة المجتمع.
وتأتي المبادرة المعرفية الرائدة في إطار جهود مكتبة محمد بن راشد المحلية والإقليمية والعالمية لمواكبة أحدث التقنيات، إلى جانب دعم وتعزيز استراتيجية الدولة الشاملة في القطاع الثقافي والمعرفي، والمساهمة في إثراء المشهد الفكري والإبداعي والمعرفي المحلي، بالاعتماد على رؤية مستدامة واضحة المعالم تحمل في طياتها رسالة جوهرية ترتكز على أهمية ترسيخ ثقافة القراءة للجميع.
وتهدف المبادرة إلى مساعدة القرّاء والباحثين على قراءة وسماع بعض الكتب المطبوعة والرقمية في مختلف المجالات والتخصصات الموجودة في المكتبة بلغات عالمية عدة، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وستمكّن المبادرة القرّاء من قراءة وسماع كتب عدة ضمن المبادرة بلغاتهم الأم والتي تتضمن 13 لغة حول العالم، حيث من المقرر زيادتها في المراحل المختلفة والمقبلة من المبادرة.
وتسهم المبادرة في تعزيز عالمية الأدب والثقافة والإرث العربي واللغة العربية، والتعريف بالتاريخ والأدب الإماراتي، ودعم الكُتّاب والباحثين والأدباء والمبدعين الواعدين في دولة الإمارات، من خلال ترجمة فورية عالية الدقة لإنتاجهم الفكري في مختلف مجالات الأدب والعلوم والفنون، وغيرها من المجالات بلغات عالمية مختلفة، مما يفتح الباب أمامهم للوصول إلى العالمية.
وتُعد مكتبة محمد بن راشد، الجيل القادم من المكتبات، حيث تعتمد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتناسب فئات المجتمع كافة، وتوفر لهم أفضل سبل الراحة الممكنة، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات العالمية في مجال المكتبات، بالإضافة إلى نظام مكتبة حديث متكامل مع مخزن آلي، ونظام استرجاع إلكتروني للكتب، ومختبر لرقمنة الكتب، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الواقع المعزز، والواقع الافتراضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد القراءة الإمارات دبي مکتبة محمد بن راشد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدشن مبادرة وطنية كبيرة
متابعات- تاق برس- دُشّنت مساء اليوم بمدينة بورتسودان، في فندق مارينا، المبادرة الوطنية لدعم الصحة، تحت رعاية اللجنة العليا لمكافحة حمى الضنك والملاريا وتنظيم وزارة الصحة الاتحادية، وبحضور رئيس الوزراء البروفيسور كامل إدريس وعدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين.
وشملت الفعالية تبرعات مالية وعينية من وزارات ومؤسسات مختلفة، تضمنت مبيدات وأجهزة ومعدات طبية ودعمًا للمستشفيات، بهدف حشد وتنسيق الجهود الوطنية لتعزيز استجابة السودان لمكافحة تفشي حمى الضنك والملاريا، وفقًا لتقييم الاحتياجات الصحية العاجلة في المناطق المتأثرة.
وأكد وزير الصحة، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أن انتشار الحميات هذا العام كان واسعًا نتيجة آثار الحرب ومخلفاتها، وأن الوزارة تعتمد على آليات دقيقة لجمع البيانات حول الأمراض الوبائية ومعدلات تكاثر البعوض لاتخاذ القرارات المناسبة. وأوضح أن المبادرة تستهدف استدامة جهود المكافحة، وتوفير المحاليل الوريدية وأدوية الطوارئ والمبيدات والآليات اللازمة لعمليات الرش خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة، علي أحمد بابكر، أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لاهتمام الدولة بصحة المواطن، وتسعى لتوحيد الجهود بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لضمان توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وبناء نظام صحي مستدام وعادل.
وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر، إن المبادرة رسالة إنسانية تهدف لتعزيز الوعي الصحي وضمان وصول الخدمات للمواطنين في كل المناطق، خاصة المناطق المحاصرة مثل الفاشر.
مشيدًا بصمود الشعب السوداني وجهود وزارة الصحة والجيش الأبيض، داعيًا الجميع للتلاحم حول الوطن ودعم هذه المبادرة من أجل صحة المواطن السوداني.
مبادرة مكافحة حمى الضنكمبادرة وطنية لدعم المستشفياتوزارة الصحة السودانية