الاعتدال الخريفي 2023 يبدأ غدا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يصادف يوم السبت 23 سبتمبر 2023 بداية فصل الخريف فلكيًا في الوطن العربي وجميع أنحاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، الاعتدال الخريفي يحدث عندما يكون محور دوران الأرض في وضعية متعامد على مستوى مدارها حول الشمس، وفي هذا الوقت تكون الشمس فوق خط الاستواء مباشرة.
في يوم الاعتدال الخريفي، يكون طول الليل والنهار متساويين تقريبًا في جميع أنحاء العالم، ولكن في خطوط العرض المتوسطة يكون النهار أطول بثماني دقائق من الليل.
هذا الفرق في الطول بين الليل والنهار ناتج عن عدة عوامل، منها أن الشمس قرص دائري وليس نقطة، وأن الانكسار الجوي يرفع الشمس بمقدار نصف درجة عن موقعها الحقيقي كلما اقتربت من الأفق.
بحلول شهر أكتوبر، ستشرق الشمس من الأفق الجنوبي الشرقي وتغرب في الأفق الجنوبي الغربي، ما يعني ساعات نهار أقصر وساعات ليل أطول في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
يستمر فصل الخريف لمدة 89 يومًا و20 ساعة و37 دقيقة حتى موعد الانقلاب الشتوي في 22 ديسمبر القادم.
التغييرات التي تحدث بعد الاعتدال الخريفي:
تستمر الشمس في الانتقال نحو الجنوب، والطيور المهاجرة في الانتقال نحو الجنوب أيضًا.
يبدأ البحر القطبي الشمالي في التجمد، بينما يبدأ الجليد في القطب الجنوبي في الذوبان.
تبدأ عجلة الفصول في التغير، حيث يصبح الطقس أكثر برودة والليل أطول.
سبب اختلاف موعد الاعتدال الخريفي:
السنة الشمسية ليست عددًا دقيقًا من الأيام، بل تبلغ 365.2421897 يومًا.
نظرًا لأننا لا نستطيع مواءمة السنة الشمسية مع عدد صحيح من الأيام، فسيكون هناك دائمًا بعض الانجراف بين أيام التقويم وأيام الاعتدالين والانقلابين، بالإضافة إلى ذلك، فإن محور دوران الأرض يترنح بسبب تفاعلات الجاذبية مع الشمس والقمر، مما يتسبب في تمايل كوكبنا قليلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتدال الخريفي 2023 الوطن العربي الخريف فصل الخريف السبت الاعتدال الخریفی
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بالحميات القاتلة: كارثة صحية تلوح في الأفق
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن موجة متصاعدة من تفشي الحميات الفيروسية القاتلة، وعلى رأسها حمى الضنك والملاريا، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة، في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وعجز الجهات المعنية عن احتواء الوضع.
وتفيد مصادر طبية في المدينة بأن المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت عاجزة عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، ما دفع العديد من المواطنين إلى الاعتماد على وصفات شعبية وأدوية بديلة لا تخضع للرقابة.
تزامن هذا التفشي مع انهيار شبه كامل لخدمات الصرف الصحي وطفح المجاري في العديد من الأحياء، خاصة بعد هطول الأمطار الأخيرة، مما ساهم في خلق بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل لتلك الأمراض.
يعيش أهالي عدن حالة من الذعر، وسط تقارير تؤكد وفاة عدد من الشباب، بينهم مصورة شابة تدعى “ضي إسكندر”، بعد إصابتها بحمى الضنك، ما أثار موجة من الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين السلطات بالتقاعس والإهمال.
ورغم خطورة الوضع، لم تُسجّل أي حملات رش أو تدخلات طبية جادة من الجهات المختصة، ما دفع السكان إلى إطلاق نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الصحية للتدخل العاجل.
ويحذر ناشطون في عدن من أن المدينة مقبلة على كارثة إنسانية ما لم يتم التحرك سريعًا لاحتواء الحميات وتوفير الأدوية والمستلزمات الصحية، وتنفيذ حملات رش واسعة وتنظيف بيئي عاجل للحد من انتشار البعوض المسبب.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة