السيسي : شركات القطاع العام بمفردها لم تكن قادرة على تطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه كان لدينا فجوة هائلة بمصر بشأن البنية التحتية، وأنه تم تشجيع القطاع الخاص للعمل مع الدولة لتقوية البنية التحتية.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بـ افتتاح الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار، أن المدى الزمني لسد الفجوة كان سيحتاج لـ وقت طويل، ولذلك تم العمل بين القطاع الخاص و الحكومي.
وأوضح أن الدولة خلال الـ 8 سنوات الماضية تم العمل بها بكل قوة، حتى تم القضاء على الفجوة، ونتج عنها بنية أساسية قوية للدولة .
وأشار إلي أن الفجوة كانت في قطاع الطاقة والنقل، وجميع القطاعات، ولذلك الدولة قامت بتمويلات كبيرة، وكان جزء من التمويلات بشكل استدانة، حتي يتم الوصول لـ الهدف، وتكوين بنية أساسية.
وأوضح أن الدولة تقدر دور القطاع الخاص، وأن الدولة انفقت أموال هائلة لتكوين بنية أساسية، لكي تتقدم في جميع المجالات.
وكشف أن الدولة لم تنفق المليارات بل انفقت التريليونات، من الدولار خلال الـ 8 سنوات، حتى تم بناء البنية الأساسية المتطورة.
وأشار إلي أن القطاع الخاص كان يعمل مع الحكومة لعمل المشروعات، موضحًا أن شركات القطاع العام بمفردها لم تكن قادرة على تنفيذ المطلوب بمفردها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي النقل الطاقة الدولار القطاع الخاص أن الدولة
إقرأ أيضاً:
أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
تشهد محافظة أبين جنوب اليمن تصاعدًا في حالات الاشتباه بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 255 حالة خلال الأيام الماضية، من بينها أربع حالات مؤكدة مختبريًا، في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة تفشي المرض.
وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء.
وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية.
وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب.
وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم.
وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي